أزمة مانشيني تضع نجوم السعودية تحت تهديد الإيقاف
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بات عدد من لاعبي منتخب السعودية مهددين بالإيقاف لمدة تصل لـ6 شهور، على خلفية أزمة التمرد التي أثارها المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في كأس أمم آسيا 2023 لكرة القدم.
وفجر مانشيني مفاجأة بعدما كشف أن 6 لاعبين من المنتخب رفضوا الانضمام لمعسكرات الأخضر، وهم سلمان الفرج، ونواف العقيدي، وسلطان الغنام، ومحمد مران، وعلي هزازي، وخالد الغنام.
ووفقا لإذاعة "العربية FM" السعودية، فإن سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي مثلوا أمس الأحد أمام مسؤولي الاتحاد السعودي للاستماع لأقوالهم، وأخذت إفادتهم وفقا للتقرير المرفوع من قبل مدير المنتخب السعودي، حسين الصادق، وحضر وكلاء اللاعبين للدفاع عن موكليهم.
وأضافت الإذاعة أن جلسة استماع الثلاثي محمد مران، وعلي هزازي، وخالد الغنام ستكون اليوم الاثنين.
وحسب المصدر نفسه، فإن اللاعبين مهددين بعقوبة الإيقاف لمدة تتراوح من 3 إلى 6 شهور.
إقرأ المزيد مانشيني يوجه رسالة للاعبي المنتخب السعودي وجماهيروكانت تقارير صحفية ذكرت أن الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح تحقيقا في الأزمة، كما قرر منع اللاعبين المتهمين بالتمرد من المشاركة مع أنديتهم.
لكن ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي، قال في تصريحات تليفزيونية مؤخرا، إن الاتحاد لم يصدر بعد أي قرارات رسمية في هذا الشأن.
وودع المنتخب السعودي البطولة القارية من الدور ثمن النهائي على يد نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 2-4 بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لمثله في الوقتين الأصلي والإضافي.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.