بنك في فلسطين المحتلة يجمد حساب الأونروا المصرفي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بنك لئومي: نخشى استفادة حركة حماس من الأموال الموجودة في حساب المنظمة
أعلن أحد البنوك في فلسطين المحتلة تجميد الحساب المصرفي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
اقرأ أيضاً : النرويج ترفض وقف تمويل الأونروا وتحث الدول على التراجع
وبرر البنك فعلته بأنه يخشى استفادة حركة حماس من الأموال الموجودة في حساب المنظمة.
وأعلن البنك قراره من خلال رسالة إلى وكالة الأونروا، لافتا الى أنه لاحظ مؤخرا عددا من المعاملات غير العادية في حساب الأونروا ، وبالتالي قرر حظرها على الفور.
وأشار إلى وجود اشتباه حقيقي بأن أموال الوكالة تستخدم "لأغراض إرهابية ضد إسرائيل"، حسب زعمه.
وكان البنك قد أرسل في وقت سابق تحذيرات إلى الوكالة بأن هناك قلقا من أن تكون المعاملات في الحساب تنتهك القانون؛ الذي يحظر تحويل الأموال إلى منظمات إرهابية، حسب وصفه.
ولفت البنك الى أنه لاحظ مؤخرا عددا من المعاملات غير العادية في حساب الأونروا ، وبالتالي قرر حظرها على الفور.
اتهامات موجهة للأونرواوقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تحقق في مزاعم بأن بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) شاركوا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف ألبانيز في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية "ندرس الاتهامات الموجهة للأونروا جنبا إلى جنب مع دول أخرى ونريد حل الأمر.
وأشار إلى أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة التي يمكنها تقديم الدعم في غزة، قائلا: "نريد التأكد من فحص الاتهامات بشكل كامل بحيث يذهب كل التمويل للغرض الذي تم تقديمه من أجله".
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس ، أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في قطاع غزة مع حلول نهاية شباط/فبراير الجاري.
وكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة مؤقتا بعد اتهام الاحتلال لـ12 موظفا في الضلوع بهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن تعليق بعض الدول تمويلها الأونروا خطوة غير مسؤولة ومشاركة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال حمدان إن الاحتلال يواصل عدوانه مقترنا بجرائم التجويع ومحاولات الإبادة الجماعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الأونروا الاحتلال فی حساب
إقرأ أيضاً:
مصدر اقتصادي: المُنتج المصرفي الجديد ليس سيئا
قال مصدر إقتصادي مصرفي إن "المنتج الجديد" لبعض المصارف ليس سيئا ولا يدعو للريبة ، بل هو مفيد للمصرف وللشخص الذي يجمّد مبلغا بالليرة اللبنانية بحد أدنى مليار ليرة لبنانية على ستة أشهر أو سنة في مقابل فائدة تصل الى 45٪ سنوياً ، أي حوالي 450 دولارا شهرياً على مبلغ المليار ليرة الذي يساوي 11 ألف دولار .
وقال: المصرف الذي يتعامل بهذا البرنامج لديه منفعة في زيادة سيولته بالليرة اللبنانية من أجل سداد إلتزاماته تجاه المصرف المركزي ويراهن أيضاً على إنخفاض سعر صرف الدولار بعد الإنتخابات الرئاسية ، فترتفع قيمة الأموال المجمدة لديه".
المصدر: لبنان 24