الأسبوع:
2024-10-02@05:33:57 GMT

باحثة تربوية تضع حلولًا لمواجهة «طيف التوحد»

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

باحثة تربوية تضع حلولًا لمواجهة «طيف التوحد»

من المشكلات النفسية التي انتشرت مؤخرًا في جميع أنحاء العالم «طيف التوحد»، وكثيرًا ما تشعر الأمهات بالعجز أمام التعامل مع أطفالها الذين يعانون من التوحد.

ولكن الباحثة فاطمة شكري وضعت حلولًا ونوافذَ يمكن من خلالها التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد حتى يصبحوا أشخاصًا طبيعيي، حيث أوضحت «شكري» في دراستها التي قدمتها منذ سنوات إلى كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة ونالت عنها درجة الماجستير، أن اضطراب طيف التوحد هو إعاقة في النموّ تؤثّر في تصرّفات الفرد ودرجة تواصله مع الآخرين وتفاعله معهم ممّا يجعله غير مدركٍ لما يجري حوله، وتُضعف تواصله الاجتماعي، وتعوق تفاعله مع الأبوين وتؤدي إلى عدم التواصل معهما بصريًّا أو لفظيًّا، وتُضعف استجابته للمشاهِد والأصوات من حوله، ولا يستطيع الانسجام مع الآخرين وتكوين العلاقات، ممّا يجعله مختلفًا عن الأصحّاء من حوله من نفس العمر.

وأوضحت أن بعض الآباء يكتشفون إصابة أطفالهم بالتوحّد في عمر اثني عشر شهرًا، ومن الآباء مَن يُلاحظون إصابة أطفالهم عند إكمالهم العام الثاني.. لافتة إلى أن الذكور أكثر عُرضة للإصابة بالتوحد.

وحتى يمكن السيطرة على التوحد أوصت شكري في دراستها بعدة توصيات، منها:

1- الاهتمام بمبدأ نوافذ الفرص في الاكتشاف المبكر.

2- الاهتمام بطبيب الأطفال وتأهيله علميًّا وعمليًّا للإلمام بمراحل النمو الاجتماعي، والاهتمام بالنواحي الصحية والحركية، وكيفية مساعدة الأسرة على الاكتشاف المبكر للحالة في عمر الشهور الأولى من عمر الطفل.

3- إضافة مقاييس طيف التوحد في بطاقة التطعيمات الخاصة بالطفل، ويكون لها مواعيد قياس مثل كل التطعيمات.

4- الاهتمام بتدريس مراحل النمو الاجتماعي والإدراكي وكل مراحل النمو عند الطفل لطالبات قسم الحضانة في كليات التربية للطفولة المبكرة وتأهيلهن لاكتشاف أي خلل في نمو الأطفال، لسهولة الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر والاستفادة من نمو المخ في هذه المرحلة الحرجة.

5- الاهتمام في كليات الطب (طب أطفال) بتدريس تطور الطفل الاجتماعي والسلوكي، واهتمام طبيب الأطفال بمتابعة الطفل من النواحي العقلية قدر الاهتمام بالنواحي الجسدية.

6- الاهتمام بالثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، وهو ما يُبنى عليه مبدأ نوافذ الفرص.

7- التوعية بالاكتشاف المبكر لطيف التوحد وعدم الانتظار إلى أن يتم الطفل ثلاث سنوات.

8- العمل على تجهيز كوادر قادرة على التعامل مع هذه الفئة (أطفال طيف التوحد) في هذه السن المبكرة.

9- توعية الأسرة بأهمية الاكتشاف المبكر والتوعية بأهمية دور الأسرة في تنفيذ البرنامج والمتابعة المستمرة مع أطفالهم.

10- زيادة الأبحاث عن أهمية مبدأ نوافذ الفرص.

11- توجيه الطب إلى الاهتمام وزيادة الأبحاث حول فيتامين (هرمون) (د) وعلاقته بالناقلات العصبية وتأثيرها في الإصابة بطيف التوحد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ذوي القدرات الخاصة التوحد الطفولة والأمومة طيف التوحد الاکتشاف المبکر طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

مصر تكافح أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول 2025.. برامج مبادرات حماية الطفل في أولويات الخطة الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية حقوق الأطفال، والعمل على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، انعقد مؤخرا الاجتماع السابع للجنة التوجيهية الثلاثية لمتابعة وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر (2018-2025)،  نُظم الاجتماع  وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي مع منظمة العمل الدولية، وشهد الاجتماع مناقشة نتائج التقييم النصفي للخطة وتحديد الأولويات المستقبلية بما يضمن تعزيز جهود حماية الأطفال والعمل على تنفيذ الخطة بفعالية وفقًا للمعايير الدولية. 

أهداف الخطة الوطنية 2018-2025 

تسعى الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في القضاء على عمل الأطفال في مصر بحلول عام 2025، وتشمل الخطة تحسين الإطار القانوني لحماية الأطفال، وتعزيز السياسات الوطنية لتطبيق هذه الحماية، وزيادة الوعي المجتمعي بمخاطر عمل الأطفال وتأثيره على المجتمع، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريب وتأهيل للأطفال المتضررين وعائلاتهم وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وزارة العمل المصرية في 2023.

تحديات عمل الأطفال في مصر

تُظهر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2022، أن نسبة كبيرة من الأطفال العاملين في مصر تتعرض لظروف عمل خطيرة، حيث يتعرض 83% من الأطفال العاملين في الفئة العمرية (12-17 سنة) لظروف عمل غير آمنة، وتزداد هذه النسبة إلى 89% للأطفال من الفئة العمرية (15-17 سنة)، وتصل إلى 93% بين الفتيات في هذه الفئة، وتشكل هذه الظاهرة تحديًا كبيرًا للدولة المصرية في سعيها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

إطلاق الدليل الإجرائي لمكافحة عمل الأطفال

في إطار الجهود لتعزيز آليات مكافحة عمل الأطفال، تم إطلاق الدليل الإجرائي التشغيلي لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال بالتعاون مع منظمة العمل الدولية،  ووفقًا لبيان صادر عن المجلس القومي للطفولة والأمومة في 2023، يمثل هذا الدليل خطوة هامة نحو تطوير نظام رصد شامل لعمل الأطفال في مصر، كما ان الدليل يساعد على توفير أداة تشغيلية للحكومات المحلية والجهات المعنية لتطبيق الخطة الوطنية بفعالية وتقديم الدعم المناسب للأطفال المتضررين.

دور المجلس القومي للطفولة والأمومة

يشارك المجلس القومي للطفولة والأمومة بفعالية في تنفيذ الخطة الوطنية بالتعاون مع الوزارات المعنية، بما في ذلك وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة العمل، ومنظمات المجتمع المدني، ووفقًا لتقرير المجلس الصادر في 2023، يساهم المجلس أيضًا في مبادرات حكومية مثل "مبادرة بداية" التي تهدف إلى تعزيز تنمية الإنسان المصري، وذلك من خلال برامج تدريبية ومشروعات تنموية تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر عمل الأطفال وتقديم الدعم للأسر المتضررة.

برامج  مشابهة

لم تكن الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر (2018-2025) لم تكن الوحيدة التي استهدفت الاطفال، بل هناك العديد من البرامج التي عملت على تحسين وضع الاطفال الذين يعانوا من مشاكل مشابهة، ومنها: 

مبادرة "أطفال بلا مأوى

مبادرة "أطفال بلا مأوى التي تعمل على إعادة تأهيل الأطفال المشردين وتوفير بيئة آمنة لهم، بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة، تسعى لتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر، وذلك من خلال دور الرعاية ومراكز الإيواء المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.

برنامج "تعزيز حماية الطفل"

برنامج "تعزيز حماية الطفل" أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة برنامج "تعزيز حماية الطفل" بالتعاون مع منظمة اليونيسف، ويهدف لتعزيز حقوق الطفل وحمايته من كافة أشكال العنف والاستغلال، ويشمل البرنامج عدة محاور منها توعية الأطفال بحقوقهم القانونية والاجتماعية، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين على كيفية التعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للعنف.

التعديلات التشريعية لحماية الأطفال

أكدت وزارة العمل في بيان رسمي صدر في عام 2023، أن هناك جهودًا مستمرة لتعزيز التشريعات الخاصة بحماية الأطفال من أسوأ أشكال العمل،  ويجري العمل حاليًا على تعديلات قانون الطفل بهدف زيادة الحماية القانونية للأطفال وضمان تقديم الدعم اللازم لهم في مختلف المجالات، وتمثل هذه التعديلات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التشريعات وفقًا لما ورد في الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال.

التعاون مع المنظمات الدولية

من أجل ضمان تحقيق أهداف الخطة الوطنية بفعالية، تعمل مصر بشكل وثيق مع منظمة العمل الدولية ومنظمات المجتمع المدني على تطبيق الخطة من خلال ورش عمل ودورات تدريبية، فوفقًا لبيان صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي في 2023، تم تنظيم عدة دورات تدريبية تستهدف العاملين في وحدات الحماية العامة والفرعية لتأهيلهم للتعامل مع حالات عمل الأطفال وضمان تطبيق الدليل الإجرائي.

مقالات مشابهة

  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة يناقشان التشريعات المتعلقة بتجريم الزواج المبكر
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تشريعات تجريم الزواج المبكر وزواج الأطفال
  • «الزراعة» توضح 5 حلول لمواجهة تحديات القطاع في مصر
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • مصر تكافح أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول 2025.. برامج مبادرات حماية الطفل في أولويات الخطة الوطنية
  • 10 علامات تدل على ذكاء طفلك المبكر.. هل تلاحظينها؟
  • خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة