موعد استطلاع دار الإفتاء لهلال شهر شعبان 1445هـ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
هلال شهر شعبان 1445هـ.. بدأ العد التنازلي لبداية أول أيام شهر شعبان 2024، الذي يحل بعده شهر رمضان الكريم، ويبحث الكثير من المواطنين عن موعد استطلاع هلال شهر شعبان 1445 هـ.
وتستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شعبان 1445هـ، مساء يوم السبت المقبل 29 رجب 1445هـ، الموافق 10 فبراير 2024، حيث يأتي الاستطلاع من قِبل دار الإفتاء بواسطة لجانها الشرعية التابعة لها في محافظات الجمهورية.
ومن المقرر أن تعلن «الإفتاء» نتيجة الاستطلاع عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد مغرب يوم السبت المقبل.
بيان هلال شهر شعبان لعام 1445هـوصرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، بأنه طبقاً للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد برئاسة الأستاذ الدكتور ياسر عبد الهادى، فإن هلال شهر شعبـان سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رجب 1445هـ الموافق 10 نوفمبر 2024 «يوم الرؤية».
بيان هلال شهر شعبان لعام 1445هـويبقى الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم «يوم الرؤية» في مكة المكرمة وفي القاهرة 40 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (40 - 42 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (30 - 50 دقيقة).
بيان هلال شهر شعبان لعام 1445هـموعد بداية شهر شعبان 1445 هـوبذلك تكون غرة شهر شعبان 1445هـ فلكياً يوم الأحد 11 نوفمبر 2024.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تعلن موعد استطلاع هلال شهر شعبان 1445 هـ
ذكرى تحويل القبلة.. موعد بداية شهر شعبان وفضائله
عمرة شهر شعبان 2024.. الأسعار وموعد الذهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء موعد شهر شعبان دار الافتاء المصرية موعد شهر شعبان 2024 موعد اول ايام شهر رمضان 1445 موعد اول ايام شهر رمضان 2024 موعد اول ايام رمضان 1445 موعد بداية شعبان موعد اول ايام شهر رمضان هلال شهر شعبان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
« هلال بين خليج وسد»
يدخل فريق الهلال معتركًا صعبًا عندما يلاقي اليوم فريق السد القطري، بعد التعثر في طوفان الخليج، وكما يقول المثل الرياضي الدارج” الفوز يأتي بفوز والخسارة تجلب خسارة”، والهلال الذي غيب الانكسارات (550) يومًا وبات عشاقه لا يسمعون عباراة (هارد لك)، وسجل خلال هذه الفترة مكاسب متوالية، وحطم الأرقام في سلسلة المكاسب، وسلخ دائرة الهزيمة، وتصدر عالميًا ومحليًا في هذا الجانب، علاوة على أربع بطولات نالها خلال تلك الفترة. والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذا التوقيت.. هل يكون لقاء السد بداية في مشواره، أم تتواصل الانكسارات؟ يتعين على مدرب الزعيم البرتغالي (خيسوس) التركيز والاستفادة من الأخطاء، بعد التخبط الذي لامس الفريق خلال اللقاء الأخير أمام الخليج، عندما قلب الأخير النتيجة من تأخر بهدفين للفوز بثلاثية.
هذا التحول لم يحدث للهلال طوال مشواره في دوري المحترفين، في إشارة إلى أن هناك خللًا فنيًا، وأجزم أن ثنائي متوسط الدفاع البليهي وكوليبالي لهما دور كبير فيما يحدث، وبات عودة تمبكتي مطلبًا في مثل هذا التوقيت، ومنح البليهي راحة إجبارية؛ لكي يعيد تركيزه، ويستفيد من الأخطاء الكارثية التي يرتكبها. أيضًا المدرب يتعين عليه تغيير رتم اللعب؛ لأن المد الهجومي طوال المباراة مرهق، وبذات الوقت يفتح الممرات في الخلف، وكان يفترض بعد تسجيل هدفي السبق في مرمى الخليج العودة للتحصينات الدفاعية، والاعتماد على المرتدات، لكن الذي حدث العكس تحول الأداء لعك كروي في النصف الثاني من المباراة.
عمومًا فرق الشرقية تسلطنت على قطبي الوسطى خلال الأسبوع الماضي، وفي أقل من أربع وعشرين ساعة، ونجح القادسية والخليج في تحويل الخسارة من النصر والهلال لفوز معتبر. هذا التألق قد يدفع ببني قادس لتأمين مركز متقدم مع الكبار، بعد أن حقق خمس مكاسب متوالية خلال الجولات الأخيرة، والحال ذاته لسفير القطيف الذي يرسم الإبداع في اليد والقدم، وفي الاتجاه الغربي، الأهلي يسير على استحياء في مشوار الدوري، والاتحاد يتصدر الركب، بعد أن انْتزَع القمة من الهلال، وربما يكون العميد الحصان الجامح في المشوار المقبل مستغلًا استكانة الهلال، وتأرجح النصر والأهلي، وضعف هوان الشباب، وبالتالي الفرصة متاحة للعبور لمسافات أبعد في قادم الدوري. الهلال يتعين عليه في الفترة الشتوية جلب لاعب محور ساتر في مثل هذا التوقيت، ولابد أن يتنازل خيسوس عن قناعاته بعدم الاعتماد على لاعب رقم 6 في طريقة اللعب؛ لأن الوضع الفني يتطلب مثل هذا العنصر؛ لإحداث توازن بين خطوط الفريق، عمومًا الهلال قادر على ردم السد، والنصر لديه الإمكانات لعبور الغرافة القطري، والأهلي هو الآخر يتعين عليه مواصلة الإمساك بالمقدمة الآسيوية التي يتقاسمها مع الهلال. نسيت الخوض في الحديث عن وضعية منتخبنا الأول الذي يحتاج لعمل كبير، والأهم جلب أفضل العناصر من دوري الكبار والدرجة الأولى والثانية، وبات منح الفرصة للحارس الشاب عبد الرحمن الصانبي، والمهاجم عبدالله السالم، والأخير لابد أن يأخذ فرصته في ظل شح المهاجمين المحليين، بقى أن نشيد بمدرب الخليج اليوناني دونيس الذي أطاح بكبرياء الهلال ومدربه خيسوس ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.