الجيش الإسرائيلي: حماس لا تزال تمتلك حوالي 1000 صاروخ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، أن حركة حماس لا تزال تمتلك حوالي 1000 صاروخ، معظمها في منصات إطلاق مدفونة تحت الأرض.
وأضاف كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي في تصريحات مع وسائل إعلام عبرية، أنه من أجل القضاء التام على القدرات الصاروخية لحماس في قطاع غزة، سيتطلب الأمر فترة زمنية تتراوح بين سنة وسنتين.
ووفقا للمسؤولين، فقد تقرر في جيش الاحتلال أن إحباط القدرات الصاروخية يحتل مكانة أعلى في ترتيب الأولويات، مشيرين إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل في تدمير منصات الإطلاق في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن وابل النيران الذي استهدف مستوطنة غوش دان قبل أسبوع تقريبًا من خان يونس تم إطلاقه من منصات إطلاق كانت على بعد 20-30 مترًا فقط من قوات جيش الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس 1000 صاروخ قطاع غزة الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد حزب الله.
وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".
وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".
من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.
وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.