محمد إسماعيل يشيد باجتماع رئيس الوزراء لتوفير احتياجات المواطنين من المستلزمات الطبية والأدوية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أشاد محمد إسماعيل عبده رئيس شُعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن سرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ، وأن هذا على رأس الأولويات، وأن هناك رصدًا لنقص بعض الأدوية.
وقال (عبده ) أن الشُعبة تتابع باستمرار حالة السوق في قطاعها ، ودائمًا ترصد أي مستجدات وتخاطب الجهات المعنية أولًا بأول عن طريق الغرفة من أجل توفير احتياجات المواطنين من هذا القطاع المهم مجتمعيًا واقتصاديًا.
وأشاد رئيس شُعبة المستلزمات الطبية باستجابة رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن واهتمامه ومتابعته للقطاع الطبي الذي يمثل أهمية خاصة للمواطنين، ولذلك الشُعبة ترصد عن طريق مجلس إدارتها حالة السوق في قطاع المستلزمات الطبية يوميًا للوقوف على أي مستجدات قد تطرأ وتؤثر على المواطنين، فضلًا عن أن الُشعبة تكثف جهودها في الفترة الأخيرة من أجل مواكبة تطلعات الدولة في توطين هذه الصناعة في بعض السلع المتاح التصنيع بها في هذا القطاع.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن عن متابعته لموقف تدبير احتياجات القطاع الصحي، وذلك في اجتماع عقده بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، ومحمد أبو موسى، مساعد محافظ البنك المركزي، ومسئولي الجهات المعنية.
وأكّد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي بهدف العمل على سرعة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل توجيهات مُستمرة بأن يكون ذلك الهدف على رأس الأولويات، مشيرًا إلى أن هناك رصدًا لنقص بعض الأدوية، ولذا فإنه من المطلوب على الفور زيادة الاحتياطيات من هذه الأدوية وغيرها، لتحقيق هدف استدامة الخدمات الصحية.
من جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن هُناك لجنة مشكلة بقرار رئيس الوزراء مهمتها العمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ، تضمُ مسئولي مختلف الجهات المعنية بهذا الملف، مُشيرًا إلى أن بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة المستوردة، بدأ يظهر فيها نقص في الفترة الأخيرة، ومن ثَمَّ يأتي هذا التحرك المهم لزيادة الاحتياطيات من هذه الأدوية.
وأكّد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان أن هناك تواصُلًا وتنسيقًا مستمرًا بين الهيئة المصرية للشراء الموحد، والبنك المركزي، وكذا هيئة الدواء، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف العمل لتوفير الاحتياجات المطلوبة من الأدوية التي ظهر نقص فيها، مع سرعة الإفراج الجمركي عن الموجود منها بالجمرك.
وأشار رئيس هيئة الشراء الموحد إلى أنه رغم الأزمة الحالية، بدأت شركات عالمية في توطين الصناعة بمصر، مشيرًا إلى أن هناك 5 شركات عالمية في مجال المعامل ستوطِّن صناعاتها في مصر، بالتعاون مع شركات قطاع خاص مصرية.
وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه الهيئة لتنفيذ اختصاصاتها في ظل قلة الموارد المُتاحة من النقد الأجنبي.
كما تم استعراض الاحتياجات العاجلة لزيادة الاحتياطيات من الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة لتوفير مطالب القطاع الصحي، وتم التكليف بسرعة تدبير الاحتياجات المالية المطلوبة، لتوفير الاحتياطيات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحتياجات المواطن الأدوية والمستلزمات الطبية التكنولوجيا الطبية الهيئة المصرية للشراء الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور مصطفى مدبولى الأدویة والمستلزمات الطبیة المستلزمات الطبیة ا إلى أن أن هناک
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات نفاد الأدوية على حياة المرضى في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من التداعيات الخطيرة المترتبة على نفاد أدوية الرعاية الأولية على حياة المرضى في القطاع، مطالبة بالضغط على إسرائيل لإدخال الأدوية واللقاحات الخاصة بالأطفال.
وقال مدير عام الرعاية الأولية بالوزارة، عاهد سمور، في بيان: «العديد من الأصناف الدوائية الخاصة بمرضى الرعاية الأولية نفدت بشكل كامل، فيما بدأت العديد من الأصناف الأخرى تقترب من النفاد، مما قد يشكل تداعيات خطيرة على هؤلاء المرضى».
وتابع: «الإغلاق التام الذي يفرضه الاحتلال على غزة يتسبب بحرمان مرضى القطاع من الأدوية والمهام الطبية، وخصوصاً ما يتعلق بأدوية الرعاية الأولية والتي تقدم خدماتها لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الفئات الهشة بالمجتمع كفئة كبار السن والأطفال».
كما حذر المسؤول الصحي الفلسطيني من تفشي الأوبئة والأمراض في صفوف تلك الفئات الهشة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ونفاد الأدوية.
وأوضح أن إجبار الفلسطينيين على النزوح القسري أدى إلى مزيد من التراجع في تقديم خدمات الرعاية الأولية، وشكل ضغطاً كبيراً على المراكز القليلة المتبقية في ظل تكدس النازحين في المناطق المحيطة فيها.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، أن الجيش الإسرائيلي اختطف 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني أثناء تأدية عملهم بمدينة رفح، داعياً إلى ضغط دولي عاجل على تل أبيب للإفراج عنهم فوراً.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان: «يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، حيث اختطف قبل يومين 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين وإغاثة المنكوبين».
إلى ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر، زاد من إجهاد نظام الرعاية الصحية بالقطاع. وأشار غيبريسوس، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: إلى أن الهجوم على مستشفى ناصر تسبب في أضرار جسيمة لقسم الجراحة، وذكر أن شخصين قتلا وأصيب 8 أشخاص نتيجة الهجوم.