النزاهة:إدارة محافظة ذي قار “الصدرية “في كل يوم لها هناك سرقات جديدة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 5 فبراير 2024 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، الاثنين، بتنفيذ عمليَّات ضبطٍ لمخالفاتٍ في مُجمَّعاتٍ سكنيَّةٍ استثماريَّةٍ، وبيع عقاراتٍ بأسعارٍ بخسةٍ في مُديريَّة البلديَّة، وتلاعبٍ وتحريفٍ في تسجيل عقارٍ، ومنح قروضٍ بصورةٍ مُخالفةٍ للقانون في مُحافظة ذي قار.
وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ بالهيئة، في بيان، أنَّ “فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة ضبط أوليَّات ثلاث إجازاتٍ استثماريَّةٍ في هيئة استثمار ذي قار، بعد أن لاحظ ارتكابها مُخالفاتٍ فيها، مُبيّناً عدم قيام الهيئة بمُتابعة آلية التعاقد بين المُستثمر والمستفيدين من الوحدات السكنيَّـة في مُجمَّعٍ سكنيٍّ استثماريٍّ بكلفة (5,589,785,000) مليارات دينارٍ، مُوضحاً أنَّ شركة نفط ذي قار ارتكبت مُخالفاتٍ في مشروع إنشاء مُجمَّعٍ سكنيٍّ بـ (2,742,625,000) ملياري دينا”.وأضاف انَّه “تمَّ رصد هدرٍ للمال العام في مُجمَّعٍ سكنيٍّ استثماريٍّ للمُوظَّفين عامتهم تمثَّل بقيام دائرة عقارات الدولة في المُحافظة بنقل ملكيَّة أرضٍ إلى بلديَّة الناصريَّة، التي بدورها منحتها إلى مُستثمرٍ، خلافاً للضوابط؛ ممَّا أدَّى إلى حرمان مُوظَّفي مُديريَّة الإسكان العسكريّ من تخصيصها كقطع أراضٍ للضُّبَّاط والمراتب، فضلاً عن حرمان خزينة الدولة من استحصال الأموال الناتجة عن بيع الأرض، لافتاً إلى قيام هيئة الاستثمار وبلديَّة الناصريَّـة بالتلاعب ونقل إجازة مشروعٍ استثماريٍّ بكلفة (2,000,000,000) ملياري دينار من مُستثمرٍ إلى آخر بدعوى تنازل المُستثمر الأول”.وأكَّد “حدوث هدرٍ للمال العام في عمليَّة بيع (16) قطعة أرضٍ سكنيَّةٍ في بلديَّـة الناصريَّـة بالمزادات بأسعارٍ لا تتناسب مع الأسعار السائدة في السوق، لافتاً إلى تنظيم مزاداتٍ بصورةٍ شكليَّةٍ وحصر مزاد كلّ قطعةٍ بشخصٍ واحدٍ؛ بالرغم من استفادتهم سابقاً، مُشيراً إلى كشف تلاعبٍ وتحريفٍ في عمليَّة تسجيل عقارٍ في ناحية أور من خلال تسجيل (51) دونماً باسم من له حقُّ التصرُّف، خلافاً لكتاب التمليك الصادر عن مُديريَّة زراعة ذي قار الذي ينصُّ بأنَّ المساحة التي تسجل (23) دونماً فقط، وفي بلديَّة الدواية تمَّ ضبط تلاعبٍ في بيانات المُوظَّفين ضمن القرار (315 لسنة 2019)”.وفي مُديريَّة التربية في المُحافظة، لاحظ الفريق مُخالفاتٍ للتعليمات والضوابط في ترميم وتأهيل (4) مدارس بكلفة ( 486,819,000) مليون دينارٍ، ضمن برنامج “الدعم الطارئ للأمن الغذائيّ والتنمية”.يذكر ان النزاهة كشفت عشرات الملفات الفاسدة في المحافظة تحت إدارة الصدري محمد الغزي ابن عم الأمين العام لأمانة مجلس الوزراء القيادي الصدري حميد الغزي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: م ستثمر فی الم ذی قار م دیری
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم فعالية جديدة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط، والتي جاءت ضمن مبادرته "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف"، الرامية إلى مناقشة القضايا التي تهم قطاع الشباب ومنها مخاطر التطرف والإلحاد، والانتحار، بالإضافة إلى قضايا المرأة بين العرف والدين.
وحاضر بها كل من د. محمد محمدي الشحات منسق وحدة رصد اللغة الأردية، وأ. أحمد حسن الباحث بوحدة رصد اللغة الفرنسية، وأ. أحمد عبد العال، وأ. خالد الشاذلي، الباحثان بوحدة اللغة العربية. في بداية المحاضرة، تطرق الأستاذ أحمد حسن إلى إصدارات المرصد المتنوعة والتي تعد مرجعًا علميًا للباحثين في مجال التطرف والإرهاب. كما تناول التطرف اليميني في الغرب، لا سيما في فرنسا حيث استعرض الباحث النشأة وأسبابها والآثار المترتبة عليه بالنسبة للمسلمين على وجه التحديد.
من ناحيته، شدد الدكتور محمد محمدي، على مسألة استغلال التنظيمات الإرهابية لشبكة الإنترنت في حشد وتجنيد المزيد من العناصر، من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في بث رسائل مزيفة ومجتزأة من النصوص الدينية في محاولة منها لاستمالتهم إلى صفوفها. مستشهدًا بما نشره تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا من صور لأطفال سعداء وحدائق وأكلات شهية الهدف منها تشجيع الأفراد على الانضمام لصفوفه وتنفيذ أجندته التخريبية.
وحول مسؤولية الإنسان في الحياة والعلاقة مع الله –عز وجل- ، قال الأستاذ خالد الشاذلي إنه من غير المنطقي نسب ما يرتكبه الإنسان من أفعال تسببت في تخريب الطبيعة والإضرار بنعم الله إلى الله تعالى. وأكد الباحث بمرصد الأزهر أن الله حين خلق النعم أوجدها في صورتها الصحيحة المفيدة للإنسان، مستشهدًا بما جاء في قوله تعالى: (والسماءَ رفعَها ووَضَعَ الميزانَ ألا تَطغَوا في الميزان)، فالطبيعة خلقها الله بميزان، يعني بنظام دقيق يكفي لحاجة الإنسان والبشرية، وأيُّ عبث أو تلاعب في الميزان يؤدي إلى عواقب وخيمة، نراها في وقتنا الراهن في أشكال التغير المناخي.
ومن المفاهيم التي سعى مرصد الأزهر إلى تصحيحها في أذهان الشباب "مفهوم الحرية"، وعن ذلك قال أ. أحمد عبد العال أن الحرية لا يمكن النظر إليها بوصفها "مطلقة"، لكون هذا يخالف العقل، ويصطدم مع حقيقة عبودية الإنسان لله – عز وجل-، فالإنسان ينبغي أن يخضع لشيء ما يصحح مساره ويقيد انسياقه وراء شهواته – وهي الأخطر- ، وخضوع الإنسان ينبغي أن يكون للجهة الأجدر بهذا وهي جهة الله تعالى. وعن ذلك، عبر الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن قائلًا «طلب الحرية بغير طلب الله، يؤول حتمًا إلى نسيان الحرية، بل إلى طلب نقيضها».