آخر تحديث: 5 فبراير 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال النائب الإطاري فراس المسلماوي، الأثنين، أن حل هيئة المساءلة والعدلة لن تحل إلا بانتهاء جميع ملفاتها .وان “المطالبات بحل الهيئة ليس بجديد، الا اننا نصر على استكمال ملفاتها، لان حلها بمثابة فتح الباب لدخول البعثيين ورموزهم الى العمل السياسي في العراق ،وفي السياق نفسه استبعد رئيس كتلة السند الوطني الميليشياوية مرتضى الساعدي، حل هيئة المساءلة والعدالة، مشيرا الى رفض أغلب القوى السياسية الشيعية الاطارية مطالب حل الهيئة.

وقال الساعدي، في حديث صحفي ، أن” هناك رأي على تحويل هيئة المساءلة والعدالة إلى مديرية عامة الا ان الامر لم يلقى ترحيبا لغاية الان “.وأضاف أن ” دعوات حل هيئة المساءلة والعدالة في الوقت الراهن أمر مستبعد تماما مالم تنجز الهيئة كافة الملفات، لاسيما انها جهة مختصة باجتثاث البعثيين وتملك جميع اسماء البعثيين وملفاتهم”.من جهته وصف النائب عن كتلة الصادقون النيابية الجناح السياسي لميليشيا العصائب رفيق الصالحي، المطالبين بحل هيئة المساءلة والعدالة بالبعثيين والمطلبين للحزب المجرم، مشيرا إلى أن بعض الاطراف السياسية داخل مجلس النواب تسعى لحل هيئة المساءلة والعدالة.وقال الصالحي في حديث صحفي، إن” قوى الإطار التنسيقي ترفض عودة البعثيين إلى مؤسسات الدولة كونهم من الذين تلطخت ايديهم بدماء احزاب الاطار وايران”.وأشار إلى أن ” إلغاء قانون المساءلة والعدالة مستبعد في الوقت الحالي ،يذكر ان القادة السُّنة المنضمون إلى ائتلاف “إدارة الدولة”،اتفقوا مع  “الإطار التنسيقي” في فترة تشكيل حكومة السوداني يقتضي إحالة ملف هيئة المساءلة والعدالة أو ما يُعرف بهيئة “اجتثاث البعث”، إلى القضاء تمهيداً لإلغائها، وعلى الرغم من المفاوضات السياسية ترفض إيراني لإبقاء هذه الهيئة سيفا قاطعا ضد مناهضي ايران ومشروعها في العراق والمنطقة .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • تقديم كتاب د. محمود عبد الرحمن الشيخ “الاغتيالات السياسية في إفريقيا”
  • المالكي: يجب دعم هيئة المساءلة والعدالة لمنع تسلل افراد البعث الى الدولة
  • المالكي يغرد بعد توجيهات السوداني لهيئة المساءلة والعدالة: يجب دعمها
  • الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!
  • منتخب البحرين يتأهل للدور الثاني لبطولة كأس الخليج بالفوز على العراق
  • “المشري” يبحث مع ممثلين عن التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني عدد من الملفات السياسية
  • تحقيق صحفي يكشف ثغرات خطيرة في أداة “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • الهيئة العامة للأوقاف تتيح خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”
  • الإطار:حدودنا مع سوريا “محصنة”