فلسطينيون بغزة يقيمون خياما فوق ركام منازلهم المدمرة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لفلسطينيين، يعودون إلى ركام منازلهم للإقامة عليها، رغم الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال.
وتظهر اللقطات فلسطينيين، في منطقة بيت لاهيا، شمال القطاع، يقومون بإعداد مكان إقامة مؤقت من ألواح معدنية، من أجل إيواء أنفسهم، فوق منزلهم المدمر بالكامل، للتأكيد على تمسكهم بأرضهم ورفضهم التهجير عنها رغم الدمار.
وخلال الأيام الماضية، عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال، شمال غرب قطاع غزة، لتفقد منازلهم، التي تبين لهم أنها ركام بالكامل، جراء تعمد الاحتلال مسحها وتدميرها بشكل كلي.
ويرفض الفلسطينيون في غزة، محاولات الاحتلال تهجيرهم عن أرضهم، وأكدوا على التمسك بها، رغم القصف العنيف، والمجازر التي لا تتوقف.
يشار إلى أن حصيلة العدوان على قطاع غزة، بلغت 27131 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 66287 مصابا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
#شاهد| فلسطينيون يقيمون خيام فوق ركام منازلهم المدمرة في مناطق شمال غزة. pic.twitter.com/xg4XDikWtx — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 5, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ركام الدمار الاحتلال غزة غزة الاحتلال دمار ركام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سردية الواقع (قوة فوق ركام)
كتب / أزال عمر الجاوي
كانت تظن أنها تستطيع الإمساك بكل شيء:
الدين والدولة، الثورة والغنيمة، السماء والأرض، السلطة والوطن.
لكنها لم تُمسك بشيء، وها هي اليوم تجلس فوق كومة من الخراب، تحرس سلطةً تزداد ضيقًا، ووطنًا يزداد تمزقًا.
أرادت “الجماعة” أن تكون كل شيء:
الوصيّ، الحاكم، المفتي، والمخلّص…
فلم تُبقِ شريكًا، ولا احترمت حليفًا، ولا سمعت لنصيحة.
مارست الإقصاء بانتهازية، وتوهّمت الخلود في حكم وطنٍ لم يَعُد موجودًا.
واليوم، لا مجال للهروب من الحقيقة:
إما سلطة مطلقة ووطن ممزق،
أو سلطة تشاركية ووطن موحّد.
ولن تكون هناك شمّاعة تُعلَّق عليها الفشل؛ فالمسؤولية كاملة، والتبعات أوضح من الشمس.
ومن يرفض الشراكة اليوم، سيلعن اللحظة التي رفض فيها، غدًا.
مدّوا أيديكم، تنازلوا، تواضعوا، اعقلوا، ارحموا، تفهّموا، اتقوا الله في ما تبقّى من ركام وطنٍ تَعِب من التجارب، وأطلال دولة مزّقتها الصراعات، وشعبٍ منهك من القتل والفساد والجبايات، ومن الأساليب التسلّطية المستنسخة والمكرّرة، ومن الكذب الممهور بآيات القرآن.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x