قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن الموجات الحارة التي نشهدها حاليا تأتي نتيجة تداعيات التغيرات المناخية على كل الدول، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي أصابت الكرة الأرضية، مشيرا إلى أنه منذ أشهر قليلة زادت درجة الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية، ونحن على أعتاب تسجيل 1.5 درجة مئوية.

أخبار متعلقة

مختص في الانتقال الطاقي: خريطة مخاطر التغيرات المناخية تغيرت في دول أوروبا

استشاري تغيرات مناخية: أوروبا ستواجه موجات حر شديدة هذا الصيف

نائب: مشاركة مصر فى قمة نيروبي تسلط الضوء على جهودها فى مواجهة التغيرات المناخية

وزيرة البيئة: مصر تلزم نفسها بخطة مكثفة لمواجهة التغير المناخي

وزيرة البيئة: إفريقيا تحتاج 38 مليار دولار للتكيف مع التغير المناخي.. فيديو

أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الاحتباس الحراري حقيقة لا شك فيها، وأمر محسوم نشهد تداعياته على كل دول العالم، وهذا مناخ وليس طقسا، موضحا: «لو كان ما نشهد طقسا، كان يتم رصد ارتفاعات درجات الحرارة في بعض مناطق العالم فقط دون غيرها»، مؤكدا معاناة كل دول العالم من ارتفاعات درجات الحرارة بلا استثناء سواء في أوروبا أو أمريكا أو المنطقة العربية.

أشار إلى أن درجة الحرارة في بريطانيا وصلت إلى 48 درجة مئوية، وبعض مناطق أمريكا في الجنوب الغربي مثل كاليفورنيا ستتجاوز 50 درجة مئوية، وهذا يؤكد بالفعل أن غازات الاحتباس الحراري ما زالت قائمة رغم كل الجهود المبذولة في هذا الصدد، موضحا أن غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون هما المسببان الأساسيان في ظاهرة الاحتباس الحراري.

التغيرات المناخية استشاري التغيرات المناخية #أثار التغيرات المناخية #التغيرات _المناخية آثار التغيرات المناخية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التغيرات المناخية أثار التغيرات المناخية التغيرات المناخية آثار التغيرات المناخية التغیرات المناخیة درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية

 تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، ما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعدّ ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.
تُعد الشعاب المرجانية شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023، بسبب الاحترار المناخي.
ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا - NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين أنه "في الفترة ما بين الأول من يناير 2023 و20 أبريل 2025، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".
وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.
-"عاصفة ثلجية صامتة"
يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، ما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.
ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر. لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" (HRI) في منطقة الكاريبي "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، ما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".
وقالت العالمة المخضرمة في فلوريدا "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".
يعيش حوالي مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها. وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.
ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.
كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ووفقا للأمم المتحدة، فإن التزامات الدول حاليا بالحد من تلوث الكربون تقود العالم نحو مناخ أكثر دفئا بمقدار 3,1 درجات مئوية بحلول نهاية القرن.
كان 2024 هو العام الأكثر حرارةً على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر.
يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة علماء المناخ المعينة من الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الإمارات "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الدمام 24 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت
  • الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الأرصاد: انكسار حدة الموجة شديدة الحرارة غدا الخميس
  • الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة واعتدال الطقس
  • الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة.. تفاصيل
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • الموجة الحارة.. الأرصاد تعلن تحسن الطقس وتنصح المواطنين
  • الأرصاد: انكسار الموجة الحارة.. وتوقعات بانخفاض إضافي غداً على بعض المناطق
  • الحرارة هتنزل 5 درجات.. موعد انكسار الموجة الحارة