شوربة الموناليزا والأرز المحظور.. عالم تاني تتجول فيه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أيوة عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولا بالأخبار في لمح البصر، أيوة فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل أنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي"..
لكننا متأكدين إن الورقي هايعيش، وهايفضل "متربع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".
العبرة بـ"الكيف.. وليس الكم"، مش مهم تدفق فيضانات الأخبار تغرقنا بالتوتر وفرط الجنون، لأن الواقع الحقيقي أبطأ بكتير من سيول إشعارات العالم الافتراضي، ومش مهم السرعة، المهم بس الإدراك، والفهم.. الأسبوع ده بقى عارفين الكلام على إيه؟؟ ما تيجي نشوف!!
«حمد الله على سلامتك»
بكل شغف، استقبل جمهور الغناء، خبر عودة المطربة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، بعد غياب، بقصيدة للشاعر الكبير نزار قباني، اسمها "أحبني كما أنا"، صورتها فيديو كليب، وهي تغني على خشبة المسرح، وقد استعادت رشاقتها القديمة.
ربنا يسـتـر!!
خطوة جديدة أصابت الجميع بالفزع، بإعلان الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" نجاح زرع أول شريحة (تتضمن خلايا عصبية) في دماغ بشري، تتصل بأجهزة الكمبيوتر، بهدف علاج الحالات المصابة بالشلل والعمى والسمنة والتوحد.
ثارت مخاوف سوء استخدام التقنيات العصبية في أعمال القرصنة، والتحكم في الخلايا العصبية بشكل لا أخلاقي.
عـايـزيـن "روقــة"!!
"روقة" شخصية درامية شهيرة بفيلم "العار"، للفنانة نورا، الزوجة المخلصة المتفانية التي يرمي زوجها همومه على أعتابها، انتقلت "روقة" لتتصدر المشهد الأدبي، بعد نشر ديوان شعر عامية للشاعر السكندري حامد السحرتي، في معرض القاهرة للكتاب، بعنوان "روقة"، غلافه فتاة جميلة جالسة تمسك الشيشة، به قصيدة تقول: (أشهد بأنك كنتي "روقة" واحنا فيلم "العار".. فيكي الحياة أسرار.. "روقة" انتهت رحلتها وسطينا.. وسابت لنا ملاحة.. تنهش فينا صبر وخوف.. انزل وشوف اللي باقي من شقا عمرك).
شـوربة المـونـاليـزا!!
انتشر مقطع فيديو إلقاء "حساء" على لوحة الموناليزا بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، قام بهذا الفعل "ناشطتان" لإطلاق صرخة تعزيز "الحق في غذاء صحي ومستدام"، وتم القبض عليهما، وحماية اللوحة التي كانت محاطة بزجاج مصفح.
الموناليزا التي رسمها "دافنشي" منذ أكثر من "5" قرون، تعرضت للسرقة وتمت مهاجمتها عدة مرات، آخرها منذ بضعة أشهر، عن طريق "ناشط للمناخ" تنكر في ملابس امرأة، وقام بـ"تلطيخ" اللوحة بـ"الكريمة"!!!
تظـبـيط الشغــل!!
حالة ذهول انتابت جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته "55"، بعد حدوث وقائع "غير منطقية" مثل تدافع وازدحام آلاف الشباب ودخولهم في "ماراثون جري" للحاق بعدد من نشطاء الـ"تيك توك" قاموا بكتابة ونشر "روايات" لأول مرة، ورغم "ركاكة الأسلوب"، أشيع أن أول يوم بيع لإحدى الروايات وصل للطبعة الـ"30"!!!
إنتي شمس بتلمعي!!
أرجعت دراسة حديثة "سر لمعان عيون القطط في الظلام"، للتركيبة الكيميائية للنسيج الشفاف خلف شبكية العين، والخلايا الصبغية التي تحتوي على مادة "ريبوفلافين"، وهي نوع من فيتامين B، تعمل كـ"عاكس" للضوء، وتختلف كثافتها من سلالة لأخرى، فالقطط "السيامي"، تكون كثافة الريبوفلافين عالية، وبالتالي تلمع عيونها أكثر.
الأرز المحظـور!!
تقرير طريف نشرته صفحات طبية، حول "الأرز المحظور"، أو "الأرز الأسود"، الذي يحتوي على مضادات أكسدة، وألياف غذائية، وبروتينات، ومعادن كالحديد والزنك، أكثر من "الأرز الأبيض"، وسر تسميته بـ"المحظور" في الصين، نظرا لكونه "حكرا" على الطبقة الأرستقراطية، وحظره على عامة الشعب!!
تجـاعـيد القـمـر!!
المهتمون بالفلك والجيولوجيا يتداولون تقارير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية، حول انكماش محيط "قمر الأرض"، بأكثر من "150" قدما، وظهور "تجاعيد" على سطحه، بسبب "البرودة القارسة"، وتشبيه تلك التغيرات بـ"انكماش وتجاعيد حبة العنب حين تتحول إلى زبيب"!
ذكــاء "روري"!!
بفارق نقطتين، تخطى طفل بريطاني، اسمه "روري بيدويل"، 12 سنة، درجات ذكاء كل من ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينج، في اختبار "Cattell III-B"، ليصبح عضوا في منظمة "منسا" الدولية التي تضم في عضويتها أذكى البشر، وكان نبوغه ظهر في سن الثانية حين أكمل ألغازا مكونة من 100 قطعة، دون مساعدة الأهل.
عـودة البطـل!!
عشاق الساحرة المستديرة، يترقبون عودة المدير الفنى البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى الدوري الإنجليزي، وبالتحديد فريق "مانشستر يونايتد"، عقب رحيله مؤخرا عن صفوف نادي روما الإيطالي.
قـوم من تحـت البطـانية!!
دشن نشطاء، هاشتاج "قوم من تحت البطانية"، لمحاربة الكسل المتزامن مع برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة، وسقوط الأمطار "والثلوج" في بعض المحافظات الساحلية، بهدف الحث على "التمشية تحت المطر" لتنشيط الدورة الدموية، وتقوية المفاصل التي تزداد آلامها مع البرودة، ومقاومة ما يسمى بـ"اكتئاب فصل الشتاء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عالم تاني تتجول فيه عالم تاني تاني روقة
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .