الليلة الختامية غدًا .. مظاهر الاحتفال بمولد السيدة زينب يفوح بالمنطقة المحيطة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رغم قرار وزارة الأوقاف بإغلاق مسجدها، يتوافد ألاف المحبين للسيدة زينب رضى الله عنها للإحتفال بمولدها بمحيد مسجدها، فيما افترش المريدون الشوارع المحيطة، وأقيمت الساحات والحضرات بمقرات الطرق الصوفية على أن يختتم الاحتفال غدا الثلاثاء "الليلة الختامية".
شوادر الحلوىوحرص المحبون على إحياء مولد السيدة الزينب بإقامة شوادر الحلوى، وتوزيع الأطعمة، فيما إلتف الدراويش محيط المسجد، وكذا المحبين.
ويطلق المصريون على السيدة زينب «رئيسة الديوان»، وهى السيدة زينب ابنة الإمام على بن أبي طالب، رضى الله عنه.
وكان مسجد السيدة زينب والمنطقة المحيطة به شهدت توافد الآلاف لمدة أسبوع احتفالا بتلك الذكرى، وهو تراث ديني وشعبي على مر العصور والأجيال.
ويتم الاحتفال بمولدها يوم الثلاثاء الأخير من شهر رجب ويحتفل محبي آل البيت وأتباع الطرق الصوفية من جميع الأنحاء بمولد السيدة زينب، حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بمسجدها بمنطقة السيدة زينب.
وكان قد وصلت السيدة زينب إلى مصر في شعبان عام 61 هجرية، وخرج لاستقبالها جموع المسلمين وعلى رأسهم والي مصر الأموي مسلمة بن مخلد الأنصاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوادر الحلوى الدراويش وزارة الأوقاف علي بن أبي طالب السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
عيد الحب.. الإفتاء: لا مانع من الاحتفال به ولكن بشرط
يحتفي العالم غدًا 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، والذي يحرص خلاله الأزواج والمخطوبين وغيرهم على تبادل الهدايا فيما بينهم.
والإسلام ليس دين كره، وكلمة الحب وردت في القرآن الكريم، في قول الله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ» (سورة البقرة الآية: 165).
والإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه، قال عن الحب: «للحب سر ما زلت أجهله وكم سواي بسر الحب قد حاروا.. أليس بالليل للعباد أسرار حمر محاجرهم بيض مدامعهم وفي الشفاه تراتيل.. وأذكار لكل قلب إذا ما حب أسرار وكل حب لغير الله ينهار».
وفى هذا الصدد دار الإفتاء المصرية أفت بأن الشرع لا يمنع من تحديد يوم والاحتفال به واعتباره مناسبة سنوية يتم الاحتفال به كل عام، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
حكم الاحتفال بعيد الحبالدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال "إنه لا مانع من أن نخصص يوما للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب فكذلك لا مانع شرعا أن نخصص يوما في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر لافتا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصا بالشاب والفتاة فقد يكون خاصا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه".
الاحتفال بعيد الحبوتابع: هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية بل أنها من ابتكار غير المسلمين وهذا من باب التشبه بغير المسلمين مؤكدا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلا .
وطالب المحتفلون بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدين الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي عيد الحب لأنه يأتي سنويا.
شروط الإحتفال عيد الحبالاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون، والفسوق والفجور، وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، وديننا حثنا على تآلف القلوب والمودة.