يعاني الكثير من الناس من دور البرد والإنفلونزا الذي يرافقهم فترات طويلة؛ لكن ما السر في بطء التعافي للبعض وتعافي الآخرين سريعا، هذا ما كشفه الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة في تصريحات تلفزيونية، ليوضح لمن يعانون من فترات البرد الطويلة، ونصائح للتعافي منه بحسب تصريحات الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«الوطن».

سر عدم التعافي من نزلات البرد

وفي تصريحات تلفزيونية، قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة، إن  السر وراء الإصابة بأدوار البرد بشكل مزمن وطول فترة التعافي من الإنفلونزا والكورونا والفيروس المخلوي؛ هو إفراط البعض في تناول المضادات الحيوية، وهي التي تجعل مقاومة البكتيريا تصبح أكثر شراسة من غيرهم، مؤكدا على ظهور نوع من البكتيريا لا تستجيب للمضادات الحيوية وقد تتسبب في تدهور الحالات وتسبب الوفاة، ونصح رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، والحصول على اللقاحات وتعزيز المناعة بشكل مستمر واستشارة الطبيب عند الإصابة بالمرض.

نصائح للتخلص من البرد

وقال الدكتور مجدي بدران، إن هناك مجموعة من النصائح لتعزيز المناعة التي تساعد في التخلص من البرد، منها التالي:

- تناول الوجبات الطبيعية المتوازنة في الكم والنوع، والفواكه وخضراوات السلاطة الطازجة متعددة الألوان.

- تناول الفراولة يرفع المناعة.

- تناول البروكلي بانتظام، يزيد من نسب مضادات الأكسدة في الجسم خاصة خلايا الممرات الهوائية ومجرى الأنف، مما يعد دواء طبيعيا يقي من الحساسية التنفسية.

- عش الغراب؛ أغنى الأغذية بالسلينيوم الذي يدخل في تركيب مضادات الأكسدة ويرفع المناعة ويؤخر الشيخوخة، ونقص السيلينيوم يؤدي إلى الإصابة بالربو الشعبي.

-الأسماك، تعزز المناعة، خاصة التي تحتوي على مستويات عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل السلمون أو التونة.

- يجب أن نولي اهتماما خاصا بفيتامين سي حاليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرد والأنفلونزا البرد الأنفلونزا

إقرأ أيضاً:

خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!

شمسان بوست / وكالات:

صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك على أنه مادة مسرطنة محتملة، بينما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة.

ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم في مجلة “ذي لانست أونكولوجي”، الجمعة، ونقلتها “سكاي نيوز عربية”.

وصنف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه “مسبب محتمل للسرطان” لدى البشر، خصوصًا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض)، وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر.

ووفقًا للخبراء، يُحدث التعرض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه؛ حيث يحدث ذلك لدى ملايين البشر بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك.

ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان.

ويقولون إنه في حين ركز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرضين لهذه المادة.

وفي يونيو، توصلت شركة الأدوية الأمريكية “جونسون آند جونسون” إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.

ولم يجد ملخص دراسات نشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض.

وفي سبعينيات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالبًا ما يكون قريبًا بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك، ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللاتي يستخدمن مادة التلك.

الأكريلونيتريل

كما صنفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب عضوي متطاير يستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه “مادة مسرطنة” للبشر.

ويستند هذا القرار إلى “أدلة كافية على سرطان الرئة”، و”أدلة محدودة على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال”، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

وتستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات.

مقالات مشابهة

  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • 5 نصائح للوقاية من الإصابة بالسكري.. غيّر نمط حياتك الآن
  • الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة
  • تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف مادة على قائمة المواد المسرطنة
  • دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
  • «أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
  • ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بحساسية المكسرات؟.. 16 عرضا احذرها
  • نصائح من «الصحة» للوقاية من ألم القولون.. لا تهمل الأعراض
  • دراسة تكشف علاقة فول الصويا بالقدرات المعرفية للأطفال
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان