رام الله -(د ب أ)- قالت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الأربعاء، إنه من دون تغيير السياسة الإسرائيلية “الساعية إلى الضم والتوسع وتكريس الاحتلال”، فإن المنطقة برمتها أمام مفترق طرق تاريخي واستراتيجي خطير. وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان، بأن “وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هي حزمة واحدة متكاملة لضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

وطالب أبو ردينة بالضغط على إسرائيل “بشكل عملي وفوري بعيدا عن التصريحات والأقوال”، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها وقف الاستيطان “المخالف للقانون الدولي”. وحذر الناطق باسم الرئاسة من أن الأوضاع على الأرض “لم تعد تحتمل المزيد من الادانات بدون نتيجة”، مشددا على أن “جميع المشاريع التي يحاول الاحتلال تنفيذها لاستدامة الاحتلال لن تحقق شيئا بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه”. وكان أبو ردينة يعقب على إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يقدم تعهدا للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي بينهما أول أمس، بتجميد البناء في المستوطنات الإسرائيلية حتى نهاية العام. وأكد مكتب نتنياهو في بيان صدر الليلة الماضية أنه “خلاف لتقارير إعلامية، لم ولن يكون هناك أي تجميد للبناء الاستيطاني”. من جهته ، صرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن نتنياهو “لم يلتزم بتجميد البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بأي شكل من الأشكال”. وذكر هنغبي أنه “منذ بداية العام الجاري صادق المجلس الأعلى للتخطيط والبناء (الإسرائيلي) على 11 ألف وحدة استيطانية جديدة على دفعتين، آخرهما كان قبل أسابيع قليلة”. وأضاف أنه “في إطار الشفافية المعمول بها بين تل أبيب واشنطن بمسألة الاستيطان، أوضح نتنياهو لبايدن أنه في الأشهر المقبلة لن يكون هناك اجتماع متوقع للمجلس الأعلى للتخطيط والبناء أو قرار بشأن شرعنة البؤر الاستيطانية” في الضفة الغربية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان

الجديد برس:

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن أي خطأ يرتكبه الاحتلال في لبنان، لن يصب في مصلحته، وسيخلق ظروفاً جديدةً على المستوى الإقليمي، مشدداً على أن المقاومة (حزب الله) في لبنان ستكبد الاحتلال ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء.

وفي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد باقري كني أن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالة “أنباء الأناضول” التركية، أنه خلال الاتصال تمت مناقشة آخر الأوضاع في غزة وتقييم مخاطر توسع التوترات في المنطقة.

فيما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي قوله إن زيادة التوتر في لبنان، سيكون له تداعيات على العراق وسوريا.

وأشار باقري كني إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، معتبراً أن تهديدات الاحتلال ضد لبنان هي استمرار لجرائم الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان.

وأشار باقري كني إلى أن الاحتلال لا يستطيع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أوكتوبر.

وقال إنه “على الصهاينة أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة”، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تعويض فشله الاستراتيجي.

كما تم خلال المحادثة الهاتفية تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
  • فلسطين: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي ويجب إزالته
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
  • الرئاسة الفلسطينية: لا شرعية لأي وجود أجنبي في غزة أو الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على التصريحات الإسرائيلية بتسليم قطاع غزة لقوات دولية
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
  • الصحة الفلسطينية تحذر من توقف مستشفيات ومحطات الأوكسجين بسبب نقص الوقود
  • الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة جديدة خلال 48 ساعة.. ما القصة؟