مصر.. تقرير عالمي يصدر توقعات حول مصير الجنيه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف بنك مورجان ستانلي العالمي، عن أن اتجاه البنك المركزي المصري لرفع الفائدة في اجتماعه الأخير بجانب رفع صندوق الدولي تمويلاته لمصر يمهد الطريق أمام سياسة سعر صرف أكثر مرونة.
إقرأ المزيد البنك المركزي المصري يرفع سعر الفائدة 2% على الإيداع والإقراضوعلق البنك في تقرير له، على القرار الأخير للبنك المركزي المصري أنه يأتي متوافقا لتوقعاته، مشيرا إلى أن ذلك أحد الركائز الأساسية لبرنامج الصندوق الممدد الذي تم توقعيه مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار عن طريق استهداف التضخم في مصر.
وأوضح أن السياسة التي اتبعها البنك المركزي نعطي إشارة إيجابية للتقدم نحو ركيزة رئيسية أخرى ضمن برنامج صندوق النقد الدولي والمتمثل في التحرك نحو تبني سياسة سعر صرف مرنة.
وتابع: إن الفترات التي حدثت بها تعديلات في سعر الصرف في مصر تحديدًا في 2016 و أكتوبر 2022 ويناير 2023، كان تسبقها أو تصاحبها ارتفاعات مجدولة أو غير مجدولة في أسعار الفائدة.
وأضاف أن حجم إجمالي التمويلات والذي يشمل التمويل الإضافي من قبل صندوق النقد الدولي وموعد إتاحته، سيكون أمرًا أساسيًا لنجاح البرنامج في تقليص فجوة العملات الأجنبية.
وأشار إلى أنه يحتفظ بوجهة النظر المتمثلة في إجراء تعديل محدود نسبيًا في أسعار صرف العملات في البداية، على أن يتبعه انخفاض تدريجي لاحقًا.
وكان البنك المركزي المصري، قد قرر في أول اجتماع للجنة السياسات النقدية خلال العام الجديد مطلع فبراير رفع سعر الفائدة بنسبة 2%.
ورفع البنك المركزي المصري سعر عائد الإيداع إلى 21.25% وسعر الإقراض إلى 22.25% وكذلك سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى مستوى 21.75%، وسعر الائتمان والخصم إلى مستوى 21.75%.
ووصف البنك المركزي النشاط الاقتصادي بالمتباطئ حيث ساهمت سياسات التقييد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية الرئيسية في خفض كل من توقعات النمو الاقتصادي مقارنة بما تم عرضه على لجنة السياسة النقدية في اجتماعها السابق.
كما شهدت أسعار السلع العالمية وخاصة أسعار الطاقة انخفاضا بشكل عام، وقد جاء ذلك نتيجة لتراجع عمليات المضاربة بشأن توقعات نقص إمدادات النفط وانخفاض الطلب العالمي، كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية مؤخرا نتيجة لسياسات التقييد النقدي التي تم اتباعها في العديد من الاقتصادات، وعليه تراجعت توقعات معدلات التضخم لتلك الاقتصادات مقارنة بما تم عرضه في الاجتماع السابق.
المصدر: المال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الدولار الأمريكي القاهرة غوغل Google البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري: تحركات جديدة في سوق الصرف
الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري: تحركات جديدة في سوق الصرف.. في تحرك ملحوظ لسوق العملات، انخفض سعر الدولار الأمريكي بشكل طفيف أمام الجنيه المصري، حيث سجل في نهاية يوم الخميس 26 سبتمبر 2024، متوسط سعر 48.49 جنيه للشراء و48.63 جنيه للبيع في البنك المركزي. يأتي هذا الانخفاض في ظل التوترات والتقلبات المستمرة التي تشهدها أسواق الصرف، مما يشير إلى نوع من الاستقرار النسبي في قيمة العملة الأمريكية.
الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري: تحركات جديدة في سوق الصرفتختلف أسعار الدولار في البنوك المصرية، حيث يظهر البنك المركزي المصري تقدمًا طفيفًا في سعر الشراء، ما يعكس توجهاته تجاه استقرار السوق. بالنسبة للبنك الأهلي المصري، فقد بلغ سعر الشراء 48.50 جنيه، بينما سجل سعر البيع 48.60 جنيه. يعتبر البنك الأهلي من البنوك الرائدة في تقديم خدمات الدولار، ويجذب اهتمام العديد من المستثمرين.
أما بنك مصر، فقد سجل أيضًا سعر شراء مماثل قدره 48.50 جنيه وسعر بيع 48.60 جنيه. هذا التطابق في الأسعار بين بنك الأهلي وبنك مصر يعكس المنافسة الصحية بين البنوك في القطاع المصرفي المصري. من جهة أخرى، فإن بنك فيصل الإسلامي قدم أسعارًا مشابهة، حيث بلغ سعر الشراء 48.50 جنيه وسعر البيع 48.60 جنيه، وهو ما يجذب العملاء الباحثين عن خيارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
فيما يتعلق ببنك القاهرة، سجل سعر الشراء 48.51 جنيه وسعر البيع 48.61 جنيه، مما يضعه في موقع تنافسي بين البنوك الأخرى. أما بنك الإسكندرية، فقد حافظ على أسعار تنافسية، حيث بلغ سعر الشراء 48.50 جنيه وسعر البيع 48.60 جنيه، مما يجعله خيارًا مفضلًا للعديد من العملاء الذين يبحثون عن أسعار معقولة.
هذا التراجع الطفيف في أسعار الدولار يدل على رد فعل السوق تجاه التغيرات المستمرة في الظروف الاقتصادية والسياسات النقدية. يشير الخبراء إلى أن أسعار الدولار ستظل تحت تأثير عدة عوامل، بما في ذلك السياسات المالية والتغيرات العالمية، مما يعكس الديناميكية المستمرة والتحديات التي تواجه سوق الصرف المصري. يتوقع المحللون أن هذه التغيرات ستستمر في التأثير على السوق في الأسابيع والأشهر القادمة، مما يجعل متابعة تلك الأسعار أمرًا ضروريًا للمستثمرين والعملاء على حد سواء.