بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل تستقبل 200 فارس وفارسة من 51 دولة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البلاد- جدة أعلنت لحظات العُلا عن مشاركة 200 من الفرسان والفارسات في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل التي تستضيفها قرية الفرسان للفروسية بمحافظة العُلا يوم 10 من فبراير الجاري، حيث يقدمون من 51 دولة في سبق لأول مرة في تاريخ البطولة التي تقام للمرة الخامسة. وتقام البطولة بتنظيم الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالشراكة مع الاتحاد الدولي للفروسية والاتحاد السعودي للفروسية، وتعد إحدى أبرز الفعاليات ضمن تقويم رياضة القدرة والتحمل الدولي، وتعود بنسختها الخامسة إلى الواحة القديمة مع جائزة مالية هي الأكبر على الإطلاق في هذه الرياضة، كما تجمع البطولة المنتظرة نخبة من الفرسان المحترفين والخيول الرائعة والمدربين المحترفين.
بينما يشهد يوم الأحد 11 فبراير منافسةً رائعة بين 67 فارساً، من بينهم فارس واحد من العُلا، في تحدي المستوى الثالث لمسافة 160 كيلومتراً، وترفع البطولة سقف تطلعات عشاق رياضة القدرة والتحمل، في منافسة خاصة تقام استعداداً لاستضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل التي تحتضنها العلا أيضاً في 2026. وتشهد البطولة حضوراً كريماً للعديد من الشخصيات الملكية المرموقة والأسماء البارزة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق رياضات الفروسية والتجارب التراثية المُلهمة. وتشكل قرية الفرسان للفروسية في العُلا جزءاً من إستراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في تطوير وتنمية رياضة الفروسية على الصعيد المحلي إلى جانب تعزيز مكانة العُلا كوجهة استثنائية للرياضات التراثية. ورسخت العُلا مكانتها كمركز رائد عالمياً في رياضة الفروسية، حيث تسعى لتنمية رياضات الخيول مع التأكيد على سلامة الفرسان والخيول المشاركة في السباقات والفعاليات المتنوعة، وتتسم بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل بنهجها الشامل، حيث تشجع على مشاركة الفرسان من الرجال والنساء في أجواء المنافسة، وانعكست تلك الجهود بشكل واضح، حيث بلغت نسبة مشاركة السيدات في نسخة 2024 من البطولة حوالي 20% من إجمالي 200 فارس، وعلى الرغم من أن مسارات البطولة تشمل تحدياً مع الوقت، يتمحور التركيز الأساسي على سلامة الفارس والخيل على حد سواء، مع التأكيد على أهمية إكمال جميع مسارات التحدي بأمان بدلاً من السعي للسرعة القصوى. ويهدف برنامج تدريب الخيول الذي تحتضنه قرية الفرسان إلى تعزيز تراث الفروسية الأصيل في المنطقة، وذلك من خلال المبادرات المخصصة لتمكين الفرسان المحليين والمحترفين، فضلاً عن تدريب الأطباء البيطريين وإعداد المدربين وغيرها الكثير. كما تشهد منافسات النسخة الخامسة مشاركة 5 فرسان محليين في تحديات المستوى الثاني لمسافة 120 كيلومتراً وفارساً واحداً في تحدي المستوى الثالث لمسافة 160 كيلومتراً، ما يبشر بمستقبل واعد للفرسان السعوديين ويعزز المواهب المحلية للمنافسة على أعلى المستويات. وأسهمت بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل، منذ انطلاقها لأول مرة، في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث عززت الاقتصاد الوطني ورفعت أعداد الضيوف القادمين إلى المملكة فضلاً عن فرص العمل العديدة التي خلقتها، كما لعبت دوراً بارزاً في تعزيز مكانة العُلا كوجهة رائدة لرياضة القدرة والتحمل على مستوى العالم، وقدمت البطولة العديد من الفرص للمهتمين، سواء في مجالات الإشراف أو الدعم البيطري، وفتحت الباب أمام عشاق الفروسية المحليين والإقليميين لاستكشاف آفاق رياضة الفروسية كهواية مستقبلية أو كمسار احترافي. وتعد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل واحدةً من الفعاليات الرياضية البارزة في جدول فعاليات ومهرجانات لحظات العُلا، التي تشمل العديد من الفعاليات الرياضية والتراثية الأخرى, مثل كأس العُلا للهجن في العُلا وكأس العُلا للصقور وبطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل في العُلا, بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية الأخرى مثل طواف العُلا، وسباق درب العُلا وتحدي الطين إنفينيتي بالعلا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلا لحظات العلا النسخة الخامسة فی الع لا
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من ٩٠ دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.