سعود الحماد: يجب أن يتم دعم مشروع مانشيني مع المنتخب .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكد نجم الهلال الأسبق سعود الحماد، أن توقف دوري روشن كان أمرا لا بد منه، لافتًا أن عمل مانشيني الفني مع المنتخب كان واضحًا ويجب أن يتم دعم مشروعه.
وقال الحماد خلال حديثه على برنامج الديوانية:” ترا على الرغم من خروجنا من البطولة، إلا أن المدرب سوى شيء، وأنا مرتاح للمنظومة الدفاعية .
وأضاف:” هناك عمل وأمل واستحواذ ولكن المشكلة كانت في القرارات التي اتخذها المدرب بالتغييرات وخاصة بعد سحب سالم الدوسري.”
#سعود_الحماد | توقف #دوري_روشن كان أمرا لا بد منه وعمل #مانشيني الفني مع المنتخب كان واضحا ويجب أن يتم دعم مشروعه.#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/B0iM3wrb0q
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) February 4, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البطولة المنتخب سالم الدوسري مانشيني
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: ما يجري في سوريا إجرام يخدم الأمريكي والصهيوني ويجب إدانته ووقفه
يمانيون../
اعتبر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ممارسات الجماعات التكفيرية في سوريا، درساً للشعوب العربية والإسلامية، وخطراً يتهدد مرتكبي تلك الجرائم ورعاتهم بالعقوبات الإلهية.
وفي كلمة مقتضبة، مساء الأحد، بشأن تطورات الأوضاع في سوريا ضمن نشرة الأخبار الرئيسة على قناة المسيرة، قال السيد القائد إن ما ترتكبه الجماعات التكفيرية في سوريا من إجرام هو مدان ويجب أن يستنكره الجميع وأن يسعى كل من بقي له ضمير لوقف الجرائم”.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يجري في سوريا يكشف إصرار الجماعات التكفيرية على الاستمرار في مسلكها الإجرامي الوحشي بقتل الأبرياء بطرق بشعة ومرعبة.
وأكد أن المسؤولية عن هذه الجرائم لا تقع على عاتق الجماعات التكفيرية فقط، بل تشمل أيضًا رعاتهم الذين يقدمون الدعم المالي والسياسي والعسكري.
وحذر السيد القائد من أن عواقب الجرائم المرتكبة في سوريا ستكون وخيمة على التكفيريين وداعميهم، حيث يشعر هؤلاء بأنهم قد أمنوا لأنفسهم لدى الولايات المتحدة وأوروبا، مما يمنحهم حرية التصرف دون رادع.
وأشار إلى أن الجماعات التكفيرية في سوريا ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين السوريين العزل، موثقين تلك الجرائم بالفيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس وحشيتهم وإجرامهم.
وأضاف السيد القائد أن التكفيريين في سوريا يقدمون خدمة كبيرة للعدو الإسرائيلي والأمريكي من خلال تمزيق النسيج الاجتماعي السوري، فيما يسعى كل من الأمريكي والإسرائيلي لتقديم نفسيهما كمنقذين للشعب السوري.
وفي سياق حديثه، أشار إلى أن إسرائيل أعلنت حمايتها للدروز في السويداء، مما جعل تلك الجماعات التكفيرية تتجنب التعرض لهم، إذ تحترمهم بسبب هذا الدعم المعلن.
وأوضح السيد القائد أن الأمريكي يقدم نفسه كحامٍ للأكراد في المناطق التي يتواجدون فيها، حيث يسلحهم ويجندهم، بينما يشعر بقية أبناء الشعب السوري بأنهم مستهدفون، لأنهم ليسوا في حماية الأمريكي مثل الأكراد، ولا في حماية الإسرائيلي مثل الدروز.
وأشار إلى أن بقية أبناء الشعب السوري يرون أنفسهم مستباحين، يُقتلون بكل دم بارد وبكل بساطة، دون أي اعتراض أو انتقاد من العالم العربي والإسلامي.
ووصف وحشية وإجرام الجماعات التكفيرية بأنها “هندسة أمريكية إسرائيلية صهيونية يهودية”، مؤكدًا أنهم فرخوهم وأنشأوهم وأعدوهم لذلك الدور.
وأكد السيد القائد أن التكفيريين يخدمون الأهداف اليهودية الصهيونية في تشويه الإسلام، حيث تقدم الجماعات التكفيرية نفسها كجماعات متدينة وجهادية، بينما تتجه بكل وحشية وإجرام لقتل الأبرياء المسالمين وتفكيك الشعوب من الداخل، مشيرا إلى أن هذه الجماعات تقدم الأعداء كحماة ومنقذين لأجل القبول باحتلالهم.
وأشار السيد القائد إلى أن الجماعات التكفيرية، منذ سيطرتها على سوريا، لم تطلق ولا رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا.
وأضاف أن الجماعات التكفيرية تقدم الأعداء كحماة ومنقذين لأجل القبول باحتلالهم، مشيرًا إلى أنهم منذ سيطرتهم على سوريا لم يطلقوا رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي رغم اجتياحه لجنوب سوريا.
ولفت إلى أن التكفيريين عمموا على وسائلهم الإعلامية وناشطيهم بعدم استخدام مفردة “العدو” في توصيف العدو الإسرائيلي، مضيفا بالقول: بالرغم من أن الرعاة الإقليميين للتكفيريين يحاولون تقديمهم في وسائلهم الإعلامية صورة مغايرة وأنهم أمن وجيش لكن الأمور واضحة.
وأوضح السيد القائد أن ما يحصل في سوريا مؤسف جدًا، وأن العرب والمسلمين ساكتون عن تلك الجرائم من أجل أن يقدم الأمريكي والأوروبي وإسرائيل أنفسهم كحماة للشعوب.
وأكد أن ما يحدث في سوريا يمثل درسًا كبيرًا لكل شعوب أمتنا عن حقيقة تلك الجماعات وإجرامها، مشددًا على أن الإسلام بريء من إجرام الجماعات التكفيرية ووحشيتها، وأن الجهاد في سبيل الله عنوان مقدس وبريء من جرائمها.
وختم السيد القائد بالتأكيد على أن الجماعات التكفيرية ليست مجاهدة، ولو كانت تجاهد لواجهت العدو الإسرائيلي، وهي ليست متدينة بل مجرمة تدين بالباطل، داعيا من يشكك في هذا الكلام إلى مشاهدة تلك الجرائم التي وثقتها تلك الجماعات بنفسه.