توماس فيدمان: بايدن طلب من نتنياهو وقف التعديلات القضائية فورا.. ومسؤول إسرائيلي ينفي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن توماس فيدمان بايدن طلب من نتنياهو وقف التعديلات القضائية فورا ومسؤول إسرائيلي ينفي، قال الصحفي الأمريكي توماس فريدمان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن استدعاه وطلب منه تمرير رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو بوجوب .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توماس فيدمان: بايدن طلب من نتنياهو وقف التعديلات القضائية فورا.
قال الصحفي الأمريكي توماس فريدمان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن استدعاه وطلب منه تمرير رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو بوجوب وقف التعديلات القضائية المثيرة للجدل "فورا"، واعتبار أن المظاهرات الإسرائيلية ضدها "أحد مظاهر الديمقراطية التي لا ينبغي المساس بها"، فيما نفى مسؤول إسرائيلي هذا الأمر.
وقال فريدمان، في مقال نشره بصحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، إن بايدن استدعاه لتمرير رسالة إلى نتنياهو مفادها: "أوقف التعديلات حالاً. لا تمرر شيئاً بهذه الأهمية بدون توافق واسع، وإلا ستكسر شيئاً ما في الديمقراطية الإسرائيلية وبالعلاقات مع الولايات المتحدة، قد لا يعود إلى سابق عهده".
ويأتي هذا الأمر بالتزامن مع لقاء جمع بايدن ورئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوج، في البيت الأبيض، الثلاثاء، بعد يوم واحد من محادثات هاتفية بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو.
وأوضح فريدمان أن بايدن عبر، في الرسالة، عن احترامه الكبير للمتظاهرين الإسرائيليين ضد التعديلات القضائية، وقال إنهم يعبّرون عن "الديمقراطية الإسرائيلية"، وأضاف أن "الانقلاب على النظام الذي يسارع إليه نتنياهو، سيمس بشكل كبير في قدرة المحكمة العليا الإسرائيلية على ممارسة دور رقابي على قرارات الحكومة، مع عدم وجود أي مؤشر إلى توافق بشأنها".
وبحسب ما قال فريدمان في مقاله بالصحيفة، فإن نتنياهو حاول خداع الأمريكيين والتقليل من أهمية التغييرات التي ينطوي عليها التشريع، مشيرًا إلى احتجاجات الطيارين، وقطاع الهايتك والتظاهرات الواسعة التي تعكس الأزمة، فيما أكد أن "بايدن يشعر بقلق عميق بشأن مستقبل إسرائيل".
ونقل فريدمان عن بايدن قوله: "من الواضح أن الإسرائيليين لديهم آراء قوية حيال هذا الأمر (التشريعات)، بما في ذلك حركة الاحتجاج المصرة على موقفها، التي تجسد الديمقراطية الإسرائيلية، والتي ينبغي (أي الديمقراطية) أن تظل في مركز العلاقة بين البلدين".
من جهته، نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي أن يكون بايدن قد طلب من نتنياهو خلال محادثتهما الهاتفية وقف التعديلات، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في خطتها.
وأضاف هنجبي، تعليقا على ما جاء في مقال فريدمان أن "رئيس الحكومة (نتنياهو) أبلغ الرئيس (بايدن) بأن الكنيست سيستكمل في الأسبوع المقبل التشريع الحالي (أي إلغاء حجة المعقولية)، وخلال عطلة الكنيست الصيفية، سيعمل (نتنياهو) من أجل التوصل الى توافق واسع بشأن باقي العملية (التعديلات القضائية)".
وتستمر المظاهرات في دولة الاحتلال الرافضة للتعديلات القضائية التي يمضي نتنياهو لإقرارها، حسث توسعت خلال الساعات الماضية، لتشمل قطع طرق وسكك حديدية، ومواجهات كبيرة مع الشرطة أسفرت عن إصابات واعتقالات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.