مقترح برلماني يدعو لدراسة تجارب الدول في التصدير العقاري
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تقدم المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، يدعو الحكومة لدراسة تجارب مختلف دول العالم في التصدير العقاري.
وأكد "شكري"، في مقترحه، أن تصدير العقار أصبح من أضخم وأكبر الأنشطة الاقتصادية الآن عالميًا، حيث وصل حجم الأعمال بهذه التجارة إلى ما يقرب من ٢ تريليون دولار سنويًا.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدول التي يعتمد اقتصادها على تصدير العقار للخارج، حيث يصل حجم تصدير العقار سنويًا عالميًا إلي ٢٥٠ مليار دولار، وتأتي في مقدمتهم نيويورك ولندن بنحو ٤٠ مليار دولار لكل منهما، ويرجع ذلك بسبب عمليات الشراء المتزايدة للمواطنين للعقارات في الدول الأخرى، وبالنسبة لمصر فإن نصيبها من هذه التجارة لا يتعدى نسبة الـ ٢٪ .
وقال "شكري"، دول شرق أوروبا وبعض دول البحر المتوسط والشرق الأوسط من أكثر الدول نشاطًا في مجال التصدير العقاري ومن أهم هذه الدول إسبانيا وتركيا واليونان وقبرص والإمارات بمتوسط 15 مليار دولار لكل دولة.
وكشف "شكري"، يجتذب سوق العقارات في الإمارات ودبي بالتحديد انتباه المستثمرين الأجانب الذين يفضلون الاستثمارات ذات العوائد الكبيرة والعقارات ذات الدخل المرتفع، وتقدم دبي مئات العقارات السكنية لغرض الاستثمار في المستقبل ويتمتع السوق العقاري في دبي بالتنوع حيث أن العديد من الشقق والوحدات السكنية المتاحة يمكن أن تلبي متطلبات كل شخص.
وأوضح وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن استغلال موقع مصر الجغرافى يساعد على وضع العقار المصرى فى المقدمة، إلا أن نجاح تصدير العقار المصري للخارج يتطلب ضرورة توضيح مزايا تصدير العقار، ولعل أبرزها إدخال عملة أجنبية لمصر، بالإضافة إلى التسويق السياحى لمصر عالميًّا، وهو ما يلقي بالتبعية دورًا كبيرًا على وزارتى السياحة والإسكان فى تسويق العقار المصرى، سواء من خلال إطلاق الحملات الإعلانية التسويقية، أو تنظيم معارض عقارية خارجية، أو تنظيم مؤتمرات لمسئولين مصريين فى الدول المختلفة، واستغلال تواجد الجاليات المصرية بكل دول العالم.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر وجهة مثالية للاستثمار العقاري، وتتمتع بمناخ معتدل طوال العام، فضلًا عن ارتفاع مستويات الأمن والاستقرار بها مقارنة بالعديد من نظرائها من دول المنطقة..
وأكد أن تصدير العقار السبيل الوحيد أمام الدولة لجلب عملة أجنبية، ومن ثم فإنه ينبغي علينا أن ندرك أنه قد حان الوقت للتوسع فى استراتيجية تصدير العقار المصرى للخارج، من خلال تقديم كل الحوافز والإجراءات المطلوبة لتسهيل تصدير العقار للخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقترح برلماني تصدير العقار تصدیر العقار العقار ا
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025.. عرض تجارب الكاتبات بندوة «الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة»
انطلقت ندوة «الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة: المعتكف الكتابي نموذجًا» بقاعة المؤسسات في اليوم التاسع من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ويستمر حتى 5 فبراير الجاري.
حضرت الندوة هدي أنور، مسئولة ورش «المعتكف الكتابي نموذجًا»، والتي قالت إن الهدف من إطلاق هذه الورشة هو تعليم تقنيات الكتابة عبر التجارب الحياتية المختلفة التي نمر بها، وأضافت أن «المعتكف الكتابي» هو برنامج متكامل، وليس مجرد ورشة تعليمية، حيث يعزز التفكير العقلي ويساعد المشاركين في الوصول إلى نتائج حقيقية في طريقة تفكيرهم.
معرض الكتاب 2025وأكدت أنور أن الكتابة عملية تحتاج إلى تحضير وتجهيز كبير، لذا يتم وضع خطوات وأساليب قوية لدفع الكتاب والكاتبات لمواصلة أفكارهم ومشوارهم الأدبي، مشيرة إلى أن هذا هو النجاح الحقيقي للبرنامج.
وقدمت الندوة العديد من التجارب التي خرجت من ورشة «المعتكف الكتابي نموذجًا»، حيث عرضت العديد من الكاتبات تجربتهن مع الورشة.
وقالت صاحبة كتاب «رمضانك سمارات» إن رحلتها مع الكتابة بدأت منذ عام 2017، مشيرة إلى أنها شعرت بالمعجزة عند صدور الكتاب، فهو بمثابة "ابني الرابع" وتتمنى أن يكون له أشقاء.
معرض الكتاب 2025من جانبها، أوضحت صاحبة كتاب «صراصير في حياتي» أنها تحب القراءة والكتابة منذ طفولتها، مؤكدة أن الورشة ساعدتها في إخراج العديد من الأفكار، حيث قدمت لها دعمًا مستمرًا سواء على مستوى اختيار الغلاف أو المراجعة، مشيرة إلى أن «المعتكف الكتابي» ليس مجرد ورشة بل برنامج شامل.
معرض الكتاب 2025وفي السياق ذاته، قالت صاحبة كتاب «لعنة العريف» إن رحلتها مع الكتابة بدأت من خلال كتابة السيناريو، وفي وقت كتابة روايتها شعرت بعائق كبير لأن الرواية تختلف تمامًا عن كتابة السيناريو، وخاصة في مجال كتابة الرعب، موضحة أن الورشة أصبحت بمثابة «بيتها الثاني».
كما أوضحت صاحبة كتابي «أميرتي تصلي» و«فارس المساجد» أنها تعلمت الكثير من تجربتها في «المعتكف الكتابي»، مشيرة إلى أن الكتابة للأطفال تختلف عن الكتابة للكبار، حيث أن الكتابة للبنات تحتاج إلى مخاطبة مشاعرهن، بينما الكتابة للأولاد تتطلب تقديمهم كبطولة خارقة.
واختتمت الندوة بتوزيع شهادات تقدير لجميع الكاتبات المشاركات في «المعتكف الكتابي نموذجًا» تقديرًا لإبداعهن وجهودهن.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة
من الفراعنة إلى نجيب محفوظ.. «ميلانا فوكوفيتش» تروي حكاية عشقها لمصر بمعرض الكتاب
منذ الساعات الأولى.. إقبال جماهيري كثيف في اليوم الثامن لمعرض الكتاب 2025