ارتفاع مخازين المياه في سدود محافظة حماة نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حماة-سانا
شهدت مخازين ومناسيب السدود في محافظة حماة ارتفاعاً ملحوظاً إثر الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها أغلب مناطقها، وسط توقعات في استمرار ارتفاعها خلال الأسابيع المقبلة، ما يسهم بتأمين المياه اللازمة للزراعة ولا سيما في منطقتي الغاب ومحردة بالريف الغربي.
وأوضح مدير الموارد المائية في حماة الدكتور مطيع عبشي في تصريح لمراسل سانا أن محافظة حماة تضم 24 سداً بحجم تخزيني أعظمي مقداره 408 ملايين متر مكعب، ومنها سد الرستن الذي يعد واحداً من أهم المنشآت المائية في سورية ويبلغ مخزونه الحالي من المياه نحو 110 ملايين متر مكعب مقابل 73 مليون متر مكعب للفترة نفسها من العام الفائت، في حين يبلغ المخزون الحالي من المياه في سد محردة 14 مليون متر مكعب مقابل الكمية نفسها تقريباً للفترة ذاتها من العام المنصرم.
وبين عبشي أن مخزون المياه الحالي في سد سلحب يزيد على 2.2 مليون متر مكعب، فيما لم يتجاوز المخزون للفترة نفسها من العام المنصرم 790 ألف كيلو متر مربع، وفي سد أبو بعرة يفوق مخزونه المائي حالياً 1.1 مليون متر مكعب مقابل 660 ألف متر مكعب العام الماضي.
وأشار عبشي إلى أن أغلب السدود الواقعة في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي مخزونها جيد نتيجة ارتفاع معدلات الهطول المطري المسجلة حتى الآن ولا سيما سد الكافات الذي يزيد مخزونه حتى اليوم على 300 ألف متر مكعب.
وبين مدير الموارد المائية في حماة أنه مع بداية فصل الشتاء واستعداداً لموسم تخزين المياه أجرت الورشات الفنية أعمال الصيانة للمعدات والتجهيزات الميكانيكية والكهربائية والصمامات بشكل كامل لكل السدود والمنشآت المائية في المحافظة.
عبد الله الشيخ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب المائیة فی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: الإنفاق على تكافل وكرامة تخطى 40 مليار جنيه في العام الحالي
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، وذلك لمناقشة الحساب الختامي لموازنة وزارة التضامن الاجتماعي عن السنة المالية 2023/ 2024، وذلك بحضور النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، والسادة أعضاء اللجنة والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الاجتماع ما وصل إليه برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"، مؤكدة أن البرنامج بدأ عام 2014 بعدد 1.7 مليون أسرة مستفيدة وبتكلفة قدرها 3.5 مليار جنيه، وشهد تطورا كبيرا خلال تلك السنوات بناء علي توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالأسر الأولي بالرعاية ووصل الإنفاق الفعلي علي البرنامج خلال العام المالي 2024/2023 لمبلغ 35 مليار، وتخطي الـ 40 مليار خلال العام المالي الحالي 2024/2025، بينما من المتوقع أن يصل لحوالي 53 مليار خلال العام المالي القادم ويصل عدد المستفيدين من البرنامج حوالي 4.7 أسرة مستفيدة بعد مرور 10 سنوات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الأرقام قابلة للزيادة والنقص بشكل مستمر لأن البرنامج في حد ذاته يتميز بالمرونة، وهناك أسر يتم ضمها للبرنامج وأخري تخرج منه حسب انطباق الشروط عليها من عدمه، موضحة أن برنامج "تكافل وكرامة" تم تقييمه كأحد أفضل برامج الحماية الاجتماعية في الوطن العربي وأن الوزارة ستحتفل خلال شهر مايو المقبل بمرور عشر سنوات علي إطلاق البرنامج.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن القيادة السياسية تضع الأسر الأولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتسعى لتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة للمواطنين.
كما تطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى تدريب العاملين، وكذلك المتطوعين من خارج الوزارة، حيث يتم توفير الاعتمادات اللازمة للتدريب من مصادر مختلفة منها البرامج الممولة من منح ولا يتم تحميل الموازنة العامة للدولة أي مبالغ خاصة بذلك.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تتبني فلسفلة إتاحة الفرصة لأبناء الوزارة والإنفاق عليهم وتأهيلهم فعليا أفضل من الاستعانة بعاملين من خارج الوزارة لأنه من الممكن أن يتركوا العمل في أي وقت، نظرا لأنهم ليسوا من الموظفين من أبناء الوزارة.