جهاز تنظيم الاتصالات يوضح تفاصيل قطع شبكات الاتصال بالسودان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أصدر جهاز تنظيم الاتصالات والبريد، بيانا أوضح فيه أن ما وصفها بالمليشيا المتمردة قامت بإيقاف العمل في مركزي بيانات شركتي “سوداني وMTN” مطالبة بإعادة الاتصالات إلى بعض المدن التي احتلتها في ولايات دارفور، والتي توقفت الاتصالات فيها نتيجة لإحراق العديد من الأبراج وتخريب الفايبر وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود.
وقال في بيان صحفي إن المليشيا أجبرت الفنيين بشركة زين لإيقاف الخدمة عن ولاية نهر النيل وبورتسودان، مهددة بإيقافها بشكل كلي في خرق واضح و فاضح لاتفاق جدة الذي نص على خروجهم من الأعيان المدنية والمراكز الخدمية.
وأشار إلى أن المقسمات الرئيسية لتلك الشركات موجودة بوسط الخرطوم وأن القوات المتمردة قد قامت باحتلالها منذ صباح اليوم الأول للحرب.
وأضاف البيان “اننا رغم علمنا بما يسببه هذا الاجراء من معاناة وضيق للمواطن وتوقف لبعض الخدمات المهمة والنشطة الا اننا نقول للشعب السوداني إن المعاناة ستزول قريبا بإذن الله ونقول لهؤلاء المجرمين أن الصبر عن جرائمهم لن يطول وأن النصر قد بات قاب قوسين أو أدنى وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيعلم شعبنا الصابر أي نوع من البشر هؤلاء الذين يزعمون أنهم يقاتلون لأجله”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
فرحة في عز الوجع بمنطقة ود شريفي بالسودان
وتعد منطقة ود شريفي في كسلا نموذجا رائعا في استضافة النازحين الذين قدموا إليها من مختلف مناطق السودان هربا من الحرب. وتلعب اللجان الأهلية في المنطقة دورا كبيرا في دعم هؤلاء النازحين.
ويوجد 17 مركز إيواء في ود شريفي، أغلبها مدارس، ويوجد بها نازحون من ولايتي الخرطوم والجزيرة وسنجة وسنار. ويقدر عدد الأسر النازحة بـ1150 أسرة.
ويقول أحد مسؤولي اللجان الأهلية إنه كانت لديهم مبادرة لفحص النازحين وتقديم الدواء لهم مجانا، كما أن المواطنين قدموا الدعم للنازحين من خلال تزويدهم بما يحتاجونه من بطانيات وملابس الأطفال وملابس النساء وغيرها من الاحتياجات.
وزار مقدم برنامج "عمران "، سوار الذهب علي، أحد مراكز الإيواء في ود شريفي، وتحدث إلى نازحة من ولاية الخرطوم وتحديدا منطقة بحري، قالت إن معها 4 أسر. كما تحدث إلى أخرى نزحت من أم درمان، ووصفت الوضع بالصعب جدا عليهم لأنهم غادروا بيوتهم.
وعبّر بعض النازحين عن الظروف المعيشية الصعبة، وعن أحلامهم التي تبخرت بسبب الحرب، ويروي أحد الشباب أنه كان بصدد بناء بيته استعدادا للزواج، لكن الحرب عطلت مشروعه.
ورغم ظروف النزوح الصعبة، فإن النازحين في منطقة ود شريفي يتمسكون بالحياة، ولذلك تقرر إقامة حفل زواج جماعي لـ15 شابا، ووفرت تجهيزات للعرسان وأقيم الحفل بحضور الجميع وسط فرحة وزغاريد.
إعلانولخص أحد الرجال مشهد الفرح بالقول "كانت هذه فرحة في عز الوجع".
8/3/2025