تثبيت شريحة تتبع على ظهر حوت بحر العرب الأحدب بالدقم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الدقم - العُمانية
أدرجت اللجنة العلمية للوكالة الدولية لصيد الحيتان حوت بحر العرب الأحدب ضمن المجموعات الخمس الأكثر عُرضة لخطر الانقراض؛ ما يعني "أن إنقاذ حوت واحد له أثر كبير على التنوع الجيني واستعادة الأعداد من هذا النوع".
وقد نجحت سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة وميناء الدقم في يناير من عام 2021 من تحرير وإنقاذ الحوت الأحدب الذي يبلغ طوله أكثر من 15 مترا من شباك الصيد بالدقم.
وأكدت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية أخصائية بيئة بحرية بهيئة البيئة، أن الهيئة تولي الأحياء والثدييات البحرية اهتمامًا كبيرًا؛ بهدف المحافظة عليها من الانقراض، ومنها حوت بحر العرب الأحدب.
وقالت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هيئة البيئة بدأت في شهر ديسمبر 2023 بتتبع مشروع حوت بحر العرب الأحدب، ونجحت في تثبيت شريحة تتبع بالأقمار الاصطناعية وجهاز تسجيل الصوت مدة ثماني ساعات على ظهر حوت بحر العرب الأحدب ذي الشامتين بواسطة طائرة بدون طيار، وتمكنت من تسجيل مقطع صوتي لهذا النوع من الحيتان، مشيرة إلى أن المشروع يساعد على القياس عن بُعد عبر الأقمار الاصطناعية ورسم خرائط توزيع التهديدات والمخاطر.
وأضافت أن هناك تعاونًا بين الهيئة وميناء الدقم لحماية هذا النوع من الحيتان وغيرها من الثدييات البحرية والحفاظ عليها.
جدير بالذكر أنه يمكن تمييز حوت بحر العرب الأحدب عن غيره بشكل ولون ورسمة شامتين على الذيل، وهو يعد من الأكثر ندرة؛ إذ لم يشاهد منه سوى 100 حوت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ساراييفو مجددا في مقدّم المدن الأكثر تلوثا في العالم
ساراييفو "أ.ف.ب": أعلنت منطقة ساراييفو حال الاستنفار إذ باتت العاصمة البوسنية مجددا في مقدّم المدن الأكثر تلوثا في العالم نظرا إلى أن تركيز الجسيمات الدقيقة بلغ مستوى أعلى بـ47 مرة من الحد الأقصى المقبول الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
ففي فترة ما بعد الظهر، بلغ مؤشر جودة الهواء 320، وفقا لبيانات شركة "آي كيو إير" السويسرية التي تقيس تلوث الهواء في مختلف أنحاء العالم، ما جعل ساراييفو ثاني أكثر مدينة تلوثا في العالم بعد دكا. ويُعدّ الوضع خطرا عند تجاوز مؤشر جودة الهواء المعدّل 300.
وغالبا ما ترتفع معدلات التلوث إلى مستوى مماثل في ساراييفو التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة وتحيط بها الجبال فتنخفض درجات الحرارة في الشتاء.
ورأى رئيس جمعية حماية البيئة "إيكو-أكسيجا" أنس بوديتش أن "المشكلة الأكبر تتمثل في التدفئة الفردية". وأوضح أن "30 ألف إلى 40 ألف أسرة تستخدم الوقود الصلب وخصوصا الخشب. يحرقون الخشب الرطب في مواقد من نوعية رديئة جدا، ما يؤدي تاليا إلى انبعاثات كبيرة".
ولاحظ أن الحكومة "لا ترغب في معالجة المشكلة"، ما يجعل ساراييفو "غالبا على رأس القائمة السوداء (للتلوث) إلى جانب مدن أكبر بكثير يبلغ عدد سكانها 10 أو 20 أو 30 مليون نسمة".
وتعاني المدينة ومحيطها آثار هذه التلوث، إذ أظهرت دراسة أجرتها الأمم المتحدة نُشرت عام 2019 أن تلوث الهواء يؤدي إلى 20 في المئة من الوفيات المبكرة في 19 مدينة في البلقان، ويفقد سكان البلقان ما يصل إلى 1,3 سنة من العمر.
وقال بوديتش إن "واحدة من كل 12 حالة وفاة في ساراييفو ناجمة عن سرطان الرئة".
ويؤدي تلوث الهواء الناجم عن التغير المناخي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وحوادث القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان، وله، وفقا لبعض الخبراء، تأثيرات مماثلة أو حتى أعظم من تأثيرات التبغ أو الكحول.