إنجاز أكثر من 27% من ازدواجية الطريق الرئيس من دوار مطار الدقم إلى رأس مركز
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الدقم - العُمانية
يأتي تنفيذ ازدواجية الطريق الرئيس من دوار مطار الدقم إلى رأس مركز الذي يبلغ طوله 54 كيلومترًا استكمالًا لتنفيذ شبكة الطرق الاستراتيجية ضمن المخطط الشامل للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وقال المهندس عبد الله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن مشروع تطوير ازدواجية الطريق الرئيس من مطار الدقم إلى رأس مركز من المشروعات المهمة المقترحة ضمن شبكة الطرق الرئيسة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، حيث يربط الطريق بأحد أبرز المشروعات الحيوية في المنطقة وهو محطة رأس مركز وقرية "ظهر" من الجهة الجنوبية بدوار مطار الدقم الذي اكتملت فيه مراحل التطوير في شبكة الطرق الرئيسة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن الطريق سيربط القادمين من الجنوب إلى وسط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وسيخدم الحركة المرورية المتنامية ونقل البضائع بين المشروعات الاستراتيجية في المنطقة، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 57 مليون ريال عُماني.
وأشار إلى أن مجموع أطوال الطريق يبلغ 54 كيلومترًا تتضمن تنفيذ وصلة إلى رأس مركز تتكون من أربع حارات للمرور، حارتان في كل اتجاه، بالإضافة إلى 8 دوارات وتركيب أعمدة للإنارة الذكية، حيث صُمم بمواصفات عالية لتجنب تجمع المياه السطحية والأودية من خلال إنشاء جسور خرسانية لمجاري الأودية، موضحًا أن المشروع تتم متابعته وتنفيذه من قبل شركة عُمان لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم "تطوير".
وأكد المهندس مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت 27 بالمائة بما يتماشى مع الخطة المرسومة له حيث من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في منتصف عام 2025م.
/العُمانية/
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم إلى رأس مرکز
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.