كيشيدا: ندرس ردا مناسبا على رسالة كوريا الشمالية النادرة بشأن زلزال اليابان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، اليوم الاثنين، إن اليابان "ستقوم بالرد المناسب" على رسالة التعاطف النادرة التى أرسلها الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، بعد الزلزال المدمر الذى ضرب شبه جزيرة "نوتو" فى يوم رأس السنة الجديدة.
زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب وسط اليابان.. وتحذير من تسونامي اللقطات الأولى من زلزال اليابان (فيديو)وأضاف كيشيدا -وفقًا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية- أنه حريص على حل القضية القائمة منذ فترة طويلة والمتعلقة باختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في فترة السبعينيات والثمانينيات.
وجدد كيشيدا أيضا أنه سيأخذ زمام المبادرة في تعزيز المفاوضات رفيعة المستوى للتوصل إلى قمة مع كيم، قائلا: "بصفتي رئيسا للوزراء، أنا مصمم على تكريس نفسي بكل إخلاص لعودة جميع المختطفين في أقرب وقت ممكن".
وخلال جلسة برلمانية، يوم الجمعة الماضية، أعرب كيشيدا عن امتنانه لكيم، الذي أرسل الرسالة في أوائل يناير بشأن الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة، والذي ضرب شبه الجزيرة على ساحل بحر اليابان، خاصة أنه لا يوجد علاقات دبلوماسية بين اليابان وكوريا الشمالية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، إن والد كيم الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل، لم يرسل رسالة تعاطف إلى رئيس الوزراء الياباني آنذاك ناوتو كان، وقت زلزال وتسونامي مارس 2011 الذي دمر شمال شرق اليابان.
وبعد إعادة خمسة مختطفين إلى اليابان في عام 2002، سعت طوكيو إلى إعادة 12 آخرين تم الاعتراف رسميًا بأنهم اختطفوا من قبل كوريا الشمالية، ومع ذلك زعمت بيونج يانج أن قضية الاختطاف قد تم حلها بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيشيدا كوريا الشمالية زلزال اليابان فوميو كيشيدا الزلزال المدمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية
جددت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تأكيد "التزامها الراسخ بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل".
جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا أمس السبت، وهو أول اجتماع لهم منذ منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي-يول خلال اجتماعهم "شراكتهم الثلاثية الثابتة".
ووفقا لبيان مشترك نشره الجانب الأميركي، شدد الوزراء الثلاثة مجددا على "تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وذكر البيان أنهم عبروا أيضا عن "قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والباليستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأنشطتها الخبيثة، بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا على هذه التحديات".
وفي "تحذير حازم"، قالت واشنطن وسول وطوكيو إنها "لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها"، حسب ما جاء في البيان.
وتقول كوريا الجنوبية وأوكرانيا وواشنطن إن كوريا الشمالية نشرت نحو 11 ألف جندي في كورسك الروسية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت السيطرة الأوكرانية منذ حصول هجوم مفاجئ في أغسطس/آب الماضي.
إعلانمن جهتها، كانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي أنها ستواصل برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر بيونغ يانغ مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.