عرض برنامج "صباح جديد"، الذي تقدمه الإعلاميتان أية كفوري وشيرين غسان، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حرائق في تشيلي وندرة ثلوج بسويسرا.. تغيرات المناخ تعصف بدول العالم".

حالة من القلق يعيش فيها العالم أجمع بسبب التأثيرات المتسارعة للتغيرات المناخية في مختلف دول العالم والتي أصبحت تشكل صداعا في رأس الجميع بسبب ما ينتج من كوارث طبيعية تؤدي إلى خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية للعديد من الدول.

ومن بين هذه الظواهر ما تشهده دولة تشيلي من حرائق في الغابات الواقعة في وسط البلاد والتي أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص رغم المحاولات المستمرة من فرق الطوارئ لإخماد الحريق الذي يهدد مناطق حضارية مجاورة لها.

هذا الحريق الذي تصاعدت أدخنته السوداء فوق مناطق كبيرة من أحد الأقاليم الذي يقطنه ما يقرب من مليون نسمة في وسط تشيلي، واقتربت مساحة الأراضي المتضررة منه إلى نحو 50 ألف هكتار فضلا عن تدمير ما يزيد عن 1100 منزل.

أما سويسرا، فإنها تعاني بسبب ارتفاع في درجات الحرارة أدى إلى أن تصبح مسارات دون دو فوليو للتزلج ذات الشعبية الكبيرة في جبال جورا السويسرية مهجورة بعد أن أدى الطقس المعتدل على غير العادة إلى غياب عشاق الرياضات الشتوية مما دفع منتجعات التزلج على الجليد في أنحاء البلاد إلى غلق أبوابها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرائق تشيلي أثار التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

التجنس لدواعي الإستثمار وكيفية تسهيل عمل المستثمرين في العراق مقارنة بدول المنطقة

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

حامد شهاب

باحث إعلامي

كانت الدراسة الأكاديمية التي قدمها الإعلامي والمختص في الشأن القانوني الزميل محمد حنون المتحدث الإعلامي لوزارة التجارة بشأن كيفية تشجيع ميادين الاستثمار في العراق مقارنة بأنظمة وتشريعات في دول مجاورة كالأردن تعد واحدة من تلك الدراسات التي تلفت الانتباه الى أهمية أن يكون هناك تشريع عراقي واضح المعالم يشجع المستثمرين العرب والأجانب على دخول ميادين الاستثمار المتعددة في العراق، حيث يشهد هذا البلد مشاريع استراتيجية وعملاقة على أكثر من صعيد.

لقد حاول محمد حنون من خلاله بحثه المقدم الى جامعة الزرقاء بعنوان : التجنس لدواعي الاستثمار في التشريع الاردني (دراسة مقارنة للقانون العراقي) قبل فترة إلقاء الضوء على طبيعة التشريعات الأردنية لتسهيل الاستثمار في بلدهم وأسلوب منح الجنسية الاردنية لدواعي الاستثمار في التشريع الاردني، وهي دراسة مقارنة للقانون العراقي في سعيه لوضع تشريعات مقاربة لما يتم العمل به في دول عربية كالأردن ، بالرغم من أن التشريع الاردني هو الآخر لم يكن واضح الملامح كليا ، كما يقول الباحث الإعلامي محمد حنون إلا انه احتوى على ضمانات للمستثمر تسهل له مهمة عمله في المشاريع التنموية التي تقام في الاردن.

وأشار الباحث محمد حنون ضمن بحثه المقدم عن دراسة الماجستير قبل فترة الى أن الدول النامية تسعى الى إحداث تنمية اقتصادية طموحة من أجل تقليص حجم الفجوة الاقتصادية التي تفصلها عما وصلت اليه البلدان المتقدمة من تطور متسارع في كل الميادين تعذز على دول المنطقة الوصول اليها مما تضطر الى البحث عن مستثمرين في اراضيها وتقديم مغريات ومميزات تسهل عليهم قبول الاستثمار في تلك الدول بعد ان يتم ازالة مخاوفهم من ان يتعرضوا لخسارات مستقبلية.

والمشكلة الحقيقية التي تعاني منها دول المنطقة ومنها العراق كما يشير الباحث هي عدم قدرة هذه الدول على استغلال ما لديها من موارد  بالشكل المناسب إما بسبب قلة الخبرات التقنية او انعدامها او لعدم توفر الاموال اللازمة لذلك.

واشارت الدراسة الى بيان موقف المشرع الاردني من التجنس لدواعي الاستثمار وأسس منح المستثمرين الجنسية الاردنية وشروط منحها والاوراق الثبوتية المطلوبة وبيان طبيعة التجنس لدواعي الاستثمار ومدى سلطة الدولة في تنظيم التجنس لدواعي الاستثمار.

وتمكنت مشكلة الدراسة من تبيان القصور التشريعي لقانوني الاستثمار والتجنس والانظمة الداخلية التي تسهل مهمة الاستثمار في المملكة.

ومن التوصيات التي خرجت بها الدراسة هي أن يقوم المشرع العراقي بتنظيم أسس واجراءات التجنس للمستثمرين، إسوة بما يتم العمل به في الاردن وباقي دول المنطقة، إن أريد للاستثمار والمستثمرين دخول العراق والاطمئنان الى اجراءات وقوانين تضع تشريعات تحمي المستثمرين وتوفر لهم البيئة المناسبة لكي يقوم هؤلاء المستثمرين بتنفيذ مشاريعهم المرتقبة دون صعوبات أو عراقيل.

وقد تضمن المبحث الاول شروط التجنس لدواعي الاستثمار ومتطلبات التجنس والقواعد الاساسية لاكتساب الجنسية لدواعي الاستثمار والاثار الفردية والجماعية لدواعي الاستثمار.

وأشار الباحث محمد حنون الى أن المتعارف عليه أن المستثمر الاجنبي يعتمد في اتخاذ قراره بالاستثمار على التوازن بين الربح المتوقع والمخاطر التي قد يتعرض لها وتعتمد عروض الاستثمار على ما يقدم للمستثمر من ضمانات ومزايا ومدى ما يتمتع به البلد من استقرار ووجود تشريعات واضحة توفر لهم تلك الضمانات وتلك المزايا.

يذكر أن المشرع الاردني وضع عام 2018 أسس منح الجنسية الاردنية لأغراض الاستثمار لأشخاص من خارج الاردن وشروطها والبيانات الاستثمارية المطلوبة.

ومما هو معروف أن العراق يشهد منذ سنوات ليست بالقليلة عمليات تنمية متصاعدة في مختلف ميادين الإعمار والمصانع والبناء والأعمال التجارية ، وتتطلب مهمة تطوير ميادين الاستثمار تشجيع المستثمرين العرب والأجانب للعمل في المشاريع الإنمائية العراقية ، لكن القانون العراقي كما يبدو لم يضع حتى الان ضمن تشريعاته بنودا ضامنة للمستثمر تمكنه من العمل في العراق ، بسبب مخاوف أمنية أو مخاوف من تعرضه لتهديدات مختلفة ، وعدم اطمئنان المستثمر الاجنبي على أي مشروع ضخم يمكن أن يقام في العراق ، لعدم وجود آلية قانونية كما يبدو توضح طبيعة العلاقة بين المستثمر الاجنبي وصاحب أو جهة العمل العراقية سواء أكان جهة حكومية أم قطاعا خاصا أو عاما.

مقالات مشابهة

  • التجنس لدواعي الإستثمار وكيفية تسهيل عمل المستثمرين في العراق مقارنة بدول المنطقة
  • أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
  • توقعات الطقس في تركيا ليوم 8 نيسان 2025: ثلوج وأمطار غزيرة في 40 ولاية
  • شركة "شل" تخفض توقعات إنتاجها من الغاز بسبب تعقيدات الصيانة وتقلبات المناخ
  • تغيرات المناخ تهدد سكان بارني السنغالية وتدفعهم إلى الهجرة
  • بالفيديو.. زكي القاضي: ما يحدث في غزة غير نظرة العالم تجاه القانون الدولي
  • العالم يزخر بحوادث الوفيّات المؤسفة.. ما أبرزها لهذا اليوم؟
  • اعلان حالة الطوارئ في إيرلندا بسبب حرائق الغابات
  • اعلان حالة الطوارئ في إيرلندا الشمالية بسبب حرائق الغابات
  • بالفيديو.. مظاهرات غاضبة حول العالم تنديدا بالحرب على غزة