حفل توقيع كتاب "المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق" أحدث إصدارات المركز القومي للمسرح.. صور
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ حفل توقيع لأحدث إصدارات المركز "المسرح التنموي .. النظرية والتطبيق" تأليف: أ.د. راندا رزق، تقديم: أ.د. أحمد زايد، وذلك في تمام الساعة الثالثة عصر أمس الأحد، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته ال٥٥، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.
بدأ الحفل بدعوة الفنان إيهاب فهمي؛ للوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور علاء عبد العزيز- أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون؛ الذي وافته المنية صباح أمس، ثم عزف الفنان محمد يحيى (أحد فناني الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية) مقطوعة موسيقية على آلة العود.
أعقبها حديث الدكتور إبراهيم الكرداني الذي أشاد بإصدار "المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق" والدكتورة راندا رزق؛ معبرا عن سعادته بحضوره هذا الحفل خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته ال٥٥، والذي استقطب هذا العدد الكبير والملفت للأنظار من كافة الأعمار والجنسيات والفئات.
وتحدثت د. راندا رزق؛ عن كيفية تأليف هذا الكتاب من خلال رحلة عملية متخصصة في مجال تنمية الفن والثقافة والمسرح والتجربة الواقعية لتمكين المرأة.
كما تحدث الفنان القدير إيهاب فهمي قائلا: في إطار الدور الرئيسي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية القائم على التوثيق وحفظ التراث في مجالات المركز الثلاثة، كان لا بد من إصدار المركز لهذا الكتاب، والذي يعتبر نتاج لمؤلفته التي تعمل في صمت بجهد حقيقي وفعال في ملفات متعددة لصالح هذا الوطن، لذلك كان إصراري على أن يكون أول إصدار للمركز بعد أن تشرفت بإدارته الدكتورة راندا رزق؛ خاصة في ضوء محتوى الإصدار المعبر بحق عن انعكاس المسرح والفن للواقع، مشيرا إلى أهمية تصديق القول بالفعل من أجل تنمية القدرات والوصول لمجتمع أفضل، وعلينا أن نفتخر جميعا بهذا الإصدار للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
وأشاد الحضور بالدكتورة راندا رزق إنسانيا، واصفين إياها بسيدة المجتمع المدني، مؤكدين على قدرتها في رصد الواقع بدقة والعمل الجاد لتغييره، والذي اتضح جيدا فيما تم إسناده لها من تكليفات مجتمعية.
وفي النهاية توجهت الدكتورة راندا رزق بالشكر لجميع الحاضرين، وللفنان القدير إيهاب فهمي؛ على إصدار كتاب "المسرح التنموي.. النظرية والتطبيق" من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ معبرة عن امتنانها للطفرة التي حققها فهمي منذ توليه رئاسة المركز، من خلال حفلات تكريم رواد الفن المصري، والاحتفاء بذكرى المناسبات الوطنية وإحياء التراث الغنائي الوطني المصري، واهتمام المركز بالتوثيق لفنون (المسرح والموسيقى والفنون الشعبية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية إيهاب فهمي المسرح التنموي معرض القاهرة الدولي للكتاب وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني خالد جلال القومی للمسرح والموسیقى والفنون الشعبیة النظریة والتطبیق المسرح التنموی إیهاب فهمی
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو فهمي: قمة الدول الثماني النامية تحقق مكاسب اقتصادية وتجارية عديدة
أكد النائب عمرو فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن انطلاق أعمال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، اليوم في القاهرة، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، وتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك، حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تعزيو التعاون بين الدولوقال في بيان له اليوم، إن قمة الدول الثماني النامية تحمل العديد من أوجه الاستفادة، خاصة وأن أعمال القمة تضم عددًا من الاقتصادات المهمة، وتسمح بتعزيز التعاون بين دولها، بما يجعله قمة استثنائية تحمل فرصا كبيرة لجميع المشاركين فيها، وعلى رأسها مصر التي تتميز بمكانة دولية كبيرة بين الدول النامية كونها تلعب دورا محوريا كبيرا في شتى المجالات والملفات.
مكاسب اقتصادية وتجاريةوأوضح أن القمة تمثل أيضا فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على إمكانات الاقتصاد المصري، وتفتح الباب أمام مزيد من التبادل التجاري وفرص الاستثمار الواعدة وريادة الأعمال والتصدير، بما يمكنها من تحقيق مكاسب اقتصادية وتجارية عديدة.
زيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقميةوأشار إلى أن من بين الملفات المهمة التي تحظى باهتمام خاص زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية، وكذلك التطرق لأحداث المنطقة وعلى رأسها أحداث سوريا وفلسطين وتأثير وتبعات هذه الأحداث على الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاستثمارية لدول القمة، وأهمية التشارك والتنسيق لمواجهة هذه الأزمات والتصدي للتحديات الناجمة عنها حفاظا على أمنها واستقرارها.