علي اكبر احمديان في بغداد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي اكبر احمديان إلى بغداد وكان في استقباله نائب مستشار الأمن القومي العراقي لدى وصوله. وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصل "علي أكبر أحمديان"، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى بغداد، ولدى وصوله، كان في استقباله "عصام السعدي"، نائب مستشار الأمن القومي العراقي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في كلمة له بـ"المؤتمر السابع لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية"، الأحد/ 2024-01-28، أن اللواء "علي أكبر أحمديان" الأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني، سيزور العاصمة العراقية بغداد قريبًا.
ولم يحدد عبد اللهيان الموعد الدقيق للزيارة التي سيقوم بها أحمديان إلى بغداد، وستكون هذه أول زيارة للمسؤول الأمني الإيراني منذ تسلّمه المنصب في الـ22 من مايو/ أيار 2023، وكذلك هي الزيارة الأولى لمسؤول إيراني بعد قصف محافظة أربيل شمال العراق من قبل الحرس الثوري.
ورأى عبد اللهيان أن "إيران مهتمة بأمن المنطقة وأمن دول الجوار من بينها باكستان والعراق"، مبينًا أن "الأعداء يستخدمون اليوم أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، وحاولوا استهداف سياسة الجوار الإيرانية".
وقصف الحرس الثوري الإيراني في منتصف يناير/كانون الثاني المنصرم بصواريخ بالستية ما سماها "مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في العراق وسوريا، بينما أعلنت سلطات إقليم كردستان مقتل 4 مدنيين.
ورفضت السلطات العراقية مزاعم طهران، مؤكدة أن المبنى الذي جرى استهدافه في محافظة أربيل هو مبنى مدني ولا يضم أي عناصر للموساد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: قلقون من تطوير إيران لـسلاح نووي
نقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الإثنين، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قوله إن: إدارة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته جو بايدن قلقة من أن تتمكن إيران من تطوير سلاح نووي".
وأضاف سوليفان: أطلعنا فريق الرئيس المنتخب ترامب على مخاطر إمكانية حصول إيران على سلاح نووي".
وتابع: هناك خطر يتمثل في احتمال تخلي إيران عن وعدها بعدم صنع أسلحة نووية وبحثنا ذلك مع إسرائيل".
واستطرد: ستكون لدى ترمب فرصة لمواصلة الدبلوماسية مع طهران نظرا لحالة الضعف التي وصلت إليها إيران".
ووتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.
وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".