سويلم يوجه بتقييم مناطق الصرف المغطى بالمرحلة الأولى قبل وبعد التنفيذ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري وفد البنك الإسلامي للتنمية لتقييم مشروع "البرنامج القومي الثالث للصرف".
وتم خلال الاجتماع إستعراض ما تحقق خلال المرحلة الأولى من "البرنامج القومي الثالث للصرف"، ومقترحات تنفيذ "المشروع القومى الرابع للصرف".
وقد وجه الدكتور سويلم بعمل تقييم للمناطق التى تم خدمتها بشبكات الصرف المغطى للمرحلة الأولى الممولة من البنك الاسلامى للتنمية "قبل وبعد أعمال التنفيذ"، ومقارنة النتائج لبيان الآثار الإيجابية لتنفيذ شبكات الصرف المغطى فى تلك المناطق.
كما وجه بدراسة أولويات المناطق المطلوب لها إحلال وتجديد لشبكات الصرف المغطى لإدراجها ضمن أعمال "المشروع القومى الرابع للصرف".
وصرح الدكتور سويلم أن إستراتيجية الوزارة تهدف لإنشاء شبكات الصرف المغطى فى جميع الأراضى القديمة على حسب الدراسات التى تتم فى هذا الشأن، وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى فى المساحات التى إنتهى عمرها الافتراضى، مشيرًا لقيام هيئة الصرف بتنفيذ إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى بزمام ٨٩ الف فدان خلال العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وإنه من المستهدف تنفيذ احلال وتجديد شبكات الصرف المغطى فى زمام ٦٠ ألف فدان خلال العام المالى الحالى ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ .
وأشار لفوائد مشروعات الصرف الزراعى المغطى والمتمثلة في صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة وبالتالي التأثير سلبًا على النبات، بالإضافة لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة دخل المزارع نتيجة لإرتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة، مشيرًا إلى أن إستمرار أعمال الصيانة الدورية لهذه الشبكات يمثل أداة رئيسية لتحقيق إستمرارية هذه الشبكات في أداء عملها بكفاءة وزيادة العمر الإفتراضى لشبكة الصرف المغطى .
الجدير بالذكر أن البرنامج القومى الثالث للصرف (٢٠١٣ – ٢٠٢٦) يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ٥٢٨ ألف فدان، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام ١١٠ ألف فدان لرفع كفاءة شبكة المصارف العمومية، حيث تم حتى تاريخه إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ٣٣٥ ألف فدان، ويجرى تنفيذ البرنامج على عدة مراحل (المرحلة الأولى والتي تم نهوها في عام ٢٠١٩ وتم خلالها إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام ٩٤ ألف فدان وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة في زمام ١٠ آلاف فدان - المرحلة الثانية بين عامى ٢٠١٦ – ٢٠٢٣ لإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام ١٧٧ ألف فدان (تم نهو ١٣٠ ألف فدان منها، وجارى التنفيذ والطرح لباقى الزمام)، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة فى زمام ٣٠ ألف فدان (تم نهوها، وجارى تنفيذ وطرح باقى أعمال الصرف العام "الأعمال الصناعية") - المرحلة الثالثة بالتزامن مع المرحلة الثانية بين عامي ٢٠٢٠ - ٢٠٢٦ لإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام ٢٥٧ ألف فدان (تم نهو ١١١ ألف فدان منها، وجارى التنفيذ والطرح لباقى الزمام)، وتوسيع وتعميق المصارف العامة والمكشوفة وإحلال وتجديد الأعمال الصناعية فى زمام ٧٠ ألف فدان (تم نهو ٣٠ ألف فدان منها، وجارى تنفيذ وطرح باقى الأعمال الصناعية المدرجة بالمشروع ).
IMG-20240205-WA0083 IMG-20240205-WA0082 IMG-20240205-WA0081 IMG-20240205-WA0078 IMG-20240205-WA0079 IMG-20240205-WA0077المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وإحلال وتجدید ألف فدان فی زمام
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: المرحلة الأولى من "الجينوم المصري" تثبت عدم صحة مزاعم "الأفروسنتريك"
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مركز "الجينوم المصري" يساعد على التعرف على الدواء المخصص لكل مواطن، مشددًا على أن واحد من المشروعات القومية التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي وبدأ منذ عام 2021 وتنتهي المرحلة الأولى في عام 2025، موضحًا أن وزارة الصحة تتحرك من الوقاية فقط إلى التبنؤ بالأمراض والطب الشخصي.
وأوضح "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أن "الجينوم المصري" مهم في اثبات الخصائص الجينية للمصريين والتنبؤ بالإصابة بالأمراض ومنعها قبل أن تحدث، منوهًا بأنه تنتهي من المرحلة الأولى وتم نشر جزء من الدراسات.
وشدد على أن هناك خصائص متميزة ومتفردة للمصريين ولا تختلط بأي أعراق أخرى، متابعًا: "88% من الجين الحالي يعود للفراعنة.. والمصريين لهم طابع جينومي متميز ومن بنى مصر هم المصريين".
ونوه بأن الإعلان بشكل تفصيلي عن المرحلة الأولى لمشروع الجينوم المصري والرياضي سيكون في 2025، مضيفًا: "المرحلة الأولى من مشروع الجينوم المصري تثبت عدم صحة مزاعم الأفروسنتريك".