حرائق في تشيلي وندرة ثلوج بسويسرا.. تغيرات المناخ تعصف بدول العالم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حالة من القلق يعيش فيها العالم أجمع بسبب التأثيرات المتسارعة للتغيرات المناخية في مختلف دول العالم والتي أصبحت تشكل صداعا في رأس الجميع بسبب ما ينتج من كوارث طبيعية تؤدي إلى خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية للعديد من الدول.
تغيرات مناخية بمختلف دول العالمجاء ذلك وفق ما عرضه برنامج «صباح جديد» الذي تقدمه الإعلاميتان أية كفور يوشيرين غسان على قناة القاهرة الإخبارية في تقرير تلفزيوني بعنوان «حرائق في تشيلي وندرة ثلوج بسويسرا.
ومن بين هذه الظواهر ما تشهده دولة تشيلي من حرائق في الغابات الواقعة في وسط البلاد والتي أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص رغم المحاولات المستمرة من فرق الطوارئ لإخماد الحريق الذي يهدد مناطق حضارية مجاورة لها.
هذا الحريق الذي تصاعدت أدخنته السوداء فوق مناطق كبيرة من أحد الأقاليم الذي يقطنه ما يقرب من مليون نسمة في وسط تشيلي، واقتربت مساحة الأراضي المتضررة منه إلى نحو 50 ألف هكتار فضلا عن تدمير ما يزيد على 1100 منزل.
أما سويسرا، فإنّها تعاني بسبب ارتفاع في درجات الحرارة أدى إلى أن تصبح مسارات دون دو فوليو للتزلج ذات الشعبية الكبيرة في جبال جورا السويسرية مهجورة بعد أن أدى الطقس المعتدل على غير العادة إلى غياب عشاق الرياضات الشتوية مما دفع منتجعات التزلج على الجليد في أنحاء البلاد إلى غلق أبوابها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوارث طبيعية درجات الحرارة حرائق الغابات التغيرات المناخية حرائق فی
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تعصف بعدن وسط صمت حكومي مريب
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ أيام، أزمة خانقة في التيار الكهربائي، بعد ارتفاع ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في تكرار سنوي لمعاناة السكان مع بداية فصل الصيف.
وأوضح سكان محليون لوكالة "خبر"، أن الانقطاعات الطويلة تسببت في مضاعفة معاناتهم، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن، في ظل موجة حرّ خانقة تشهدها المدينة الساحلية، وسط غياب أبسط مقومات التهوية والتبريد داخل المنازل.
ورغم تفاقم الأزمة بشكل متواصل، تلتزم الحكومة المعترف بها دولياً صمتاً مريباً، دون تقديم حلول جذرية، وهو ما يزيد من حالة السخط الشعبي المتصاعد عاماً بعد آخر.
وأرجعت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى نفاد الوقود في محطة بترومسلة.
وتحول انقطاع الكهرباء في عدن إلى معاناة موسمية مزمنة، تتجدد كل صيف منذ أكثر من سبع سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو استراتيجيات مستدامة للمعالجة.
ويؤكد سكان محليون أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم يحول الحياة اليومية إلى كابوس، في وقت يعجز فيه الكثيرون عن توفير بدائل لتوليد الطاقة وسط الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، من المتوقع أن تشهد شوارع عدن بين الحين والآخر احتجاجات غاضبة، حيث يخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية، يقطعون الطرقات الرئيسية ويشعلون الإطارات التالفة، تعبيراً عن رفضهم لصمت السلطات وفشلها في احتواء الأزمة.
ويحذر ناشطون من أن استمرار تجاهل الحكومة لمعاناة السكان قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، في مدينة تعيش تحت ضغط أزمات معيشية متراكمة، على رأسها الكهرباء والمياه والارتفاع الجنوني للأسعار.