سلاح الجو الأمريكي يستهدف 121 هدفا تابعا للحرس الثوري الإيراني خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن سلاح الجو الأمريكي، اليوم الاثنين، استهداف 121 هدفًا تابعًا للحرس الثوري الإيراني والجماعات المدعومة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد سلاح الجو -في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية- بأن: "عملية استهداف المواقع التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا خلال الساعات الماضية جاءت ردًا على تعرض قاعدة أمريكية بالأردن الأسبوع الماضي لهجوم بطائرة مسيرة، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين من قبل فصائل مدعومة من إيران".
وفي السياق، دمرت القوات الأمريكية، 5 صواريخ "كروز" للحوثيين، كانت مُعدة للإطلاق في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) - في بيان - أن القوات الأمريكية شنت ضربة - دفاعا عن النفس - ضد صاروخ "كروز" هجومي أرضي للحوثيين، إضافة إلى 4 صواريخ أخرى مضادة للسفن، كانت مُعدة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.
وأشارت (سنتكوم) إلى أن الصواريخ الحوثية تشكل تهديدا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري سلاح الجو الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مع عودة "هاري ترومان" إلى البحر الأحمر.. مسؤولون أمريكيون يقولون إن ترامب يحتفظ بعنصر المفاجأة للحوثيين
عادت حاملة الطائرات الاميركية "هاري ترومان" منذ أيام إلى منطقة البحر الأحمر مع السفن والقوات التابعة لها، وهي واحدة من أضخم المجموعات الحربية لدى الأميركيين.
ونقلت قناتي العربية والحدث عن مسؤول أميركي قوله إن حاملة الطائرات ترومان ستبقى في المنطقة لفترة من الزمن، ويمكن اعتبار هذا الانتشار تطوّراً في مقاربة الإدارة الأميركية الحالية لقضية الحوثيين وأمن الملاحة في المياه الدولية، وأيضاً لأمن منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب المسؤولين فإن إدارة ترامب ترى أن "ما فعله الرئيس السابق، الديموقراطي جو بايدن لم يكن نجاحاً"، واعتبر أحد المتحدثين أن الانطباع لدى الرئيس الحالي دونالد ترامب هو أن سلفه لم يكن مستعدّاً للدخول في مواجهة.
يتابع المسؤولون الحاليون في إدارة ترامب بتقديم تقييم سلبي لأداء الرئيس السابق وإدارته ويعتبرون أن "القوات المسلحة الأميركية كانت تتعامل مع الخطر مثل إسقاط الصواريخ والمسيرات، وكانت تتحاشى المخاطر خلال العمليات العسكرية". هناك وجه آخر للفشل الأميركي في اليمن، ويقوم على أن القوات الأميركية لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
يتحاشى المتحدّثون الأميركيون إلقاء اللوم المباشر على إجراءاتهم العسكرية، لكنهم في المقابل يدلون بلائحة طويلة من العوائق التي منعت الإدارة السابقة من تحقيق "انتصار"، فالساحل اليمني طويل ويمتد من البحر الأحمر إلى باب المندب إلى خليج عدن والمحيط، والحدود البرّية أيضاً تتسبب بمشكلة.
أحد المتحدّثين قال لـ"العربية" و"الحدث" بـ"لغة أميركية" ما معناه أنهم "يتابعون التهريب ونحن نتابع عدم وقف التهريب" لكنه أشار إلى أن القوات الأميركية كانت تعمل دائماً على منع أي شحنة من السلاح عندما تتوفّر معلومات عملية عنها، والمشكلة ليست في الجهد الأميركي، بل في توفّر العدد الكبير من نقاط وممرات التهريب.
أحد المسؤولين الأميركيين أيضا قال "إن أي اعتداء حوثي على قطعة حربية أميركية أو سفينة تجارية سيغّير الحسابات تماماً" وأضاف أن "الردّ الأميركي سيكون قويّاً".
وحسب المسؤولون فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحرص جداً على الاحتفاظ بعنصر المفاجأة، وعلى التهويل باستعمال القوة القاهرة، وعادة ما يكون الهدف هو ردع الطرف الآخر، وهنا الحوثيون، وإنذارهم بأن الضربات ستكون موجعة جداً ولن يتحمّلها التنظيم.