تختلف في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الدرجات الكهنوتية التي لها العديد من الألقاب ما بين شماس وكاهن وقمص وراهب وقسيس وأسقف ومطران وبطرك، وغيرها من المسميات التي تعطى للشخص الكنسي وفق الرتبة التي حصل عليها بالكنيسة.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةأعلى درجة كهنوتية

ولكل رتبة دور هام وأساسي داخل الكنيسة، وفي التقرير التالي يستعرض موقع "صدى البلد" درجات الكهنوت بالكنيسة القبطية والألقاب الدينية ومهامه الوظيفية:

ــ البابا أو البطريرك: هو المسئول الأول عن الرعاية بالكنيسة القبطية، ويطلق عليه "بطريرك الإسكندرية" باعتبارها أول مدينة مصرية يدخلها مارمرقس الرسول، أحد تلاميذ المسيح، ليبشر بالمسيحية.

الكنيسة تحتفل بذكرى نياحتهم| من هم شهداء برية شيهيت الـ 49 الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد نياحة البابا كيرلس الرابع| قصة حياته

والبابا هو رئيس جميع المطارنة والأساقفة وصاحب أعلى درجة كهنوتية بالكنيسة.

البابا تواضروس أعلى الرتب الكهنوتية 

ــ المطران: هو أسقف شيخ "مسن ذو أقدمية، ويكون عادة أسقفا على أبرشية منطقة تضم عدة كنائس في محافظة أو مدينة، وكلمة مطران يونانية الأصل متروبولوتيس، وتتكون من مقطعين "مترو" الأم و"بوليتيس" مدينة، فيكون معناها صاحب المدينة الأم أو الكبيرة، و"المطران" ذو رتبة إدارية أعلى من مستوى الأسقف.

ــ الأسقف: رئيس قساوسة وقمامصة الكنائس الواقعة داخل أبارشية جديدة أو صغيرة وهو بالأساس راهب بتول (لم يتزوج) يتم اختياره ليُرسَم أسقفًا، ويكون مسئولًا عن عدد من الكنائس داخل إقليم معين أو خدمة وقطاع مخصص داخل الكنيسة القبطية.

ويعد الأسقف من أعلى الرتب الكهنوتية بالمسيحية، ويتخذ عادة الكنيسة الكبرى في الإقليم مقرًا له وتعرف في هذه الحالة بالكاتدرائية.

الأساقفة ممارسة حياة التأمل مع العبادة 

ــ أما الراهب: إنسان أحب الله واتبع طقس ومسلك الرهبنة، أي البتولية وعدم الزواج، ويعيش الرهبان بأديرة مخصصة لهم، والراهبات لهن أديرة بعيدة ومستقلة عن الرهبان، ودائمًا ما تكون في الصحارى للتعايش بعيدًا عن الضوضاء.

ولكل دير يوجد رئيس الدير أو أب، وهو في الغالب يتم رسامته أسقفًا، وله نظام خاص بالرهبنة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

تقوم حركة الرهبنة على الأسس التالية: البتولية، الطاعة، الفقر الاختياري، التفرع للعبادة، وقد ظهرت ثلاثة أنواع رئيسية للرهبنة:

نظام الوحدة: حيث يعيش الراهب في قلايته (حجرته) كما في عزلة داخل الدير أو في مغارة خارج الدير، يمارس حياة التأمل مع العبادة والعمل اليدوي.نظام الشركة: تعيش جماعة الرهبان معًا داخل سور واحد، يشتركون في صلوات يومية وأيضًا في الطعام، كل يمارس عملًا يناسب إمكانياته أو مواهبه في الدير حسبما يشير رئيس الدير.نظام الجماعات: يعيش الرهبان في قلالي أو مغاير متقاربة، يجتمعون معًا في السبت والأحد، وهو نظام متوسط بين الوحدة والشركة.

وتعد مصر هي مهد الرهبنة، فقد كان القديس الأنبا أنطونيوس هو أول راهب في العالم ومنها انتقلت الرهبنة إلى العالم أجمع.

الرهبان مراعيه أبناء الكنيسة 

ــ القساوسة والقمامصة: هو أحد الخدام بالكنيسة، كان شماسًا، ومتزوج، يقوم الأسقف أو البطريرك برسامتة كاهنًا أو قسًا ليرعى أبناء الكنيسة في الأمور الروحية والإدارية وافتقاد والاطمئنان على رعايا الكنيسة، وكلمة قس كلمة يونانية "إبريسفيتيروس"، ومعناها شفيع أو شيخ ويقابلها كلمة كاشيشو السريانية ومعناها شيخ.

والكاهن يسمى شيخا نظرا لأهمية وظيفته وتوقيرًا له حتى ولو لم يكن قد وصل إلى سن الشيخوخة، وبعد مرور سنوات من خدمته يتم ترقيته لرتبة القمصية.

كهنة الكنيسة يساعد الكاهن في الصلوات

ــ الشماس: هو خادم الكنيسة ويقوم بمعاونة الكاهن في أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية، وورد ذكر وظيفته لأول مرة في سفر أعمال الرسل، حيث تم اختيار عدد من المؤمنين، واشترطت فيهم اشتراطات معينة للقيام بعدد من الخدمات.

وكانت الخدمة الاجتماعية هي أولى مسؤولياتهم للحد من انشغال الرسل الأوائل بالخدمة الدنيوية على حساب الخدمة الدينية الروحانية والخدمة الكرازية، ثم تحولت تلك الوظيفة إلى رتبة من رتب الخدمة الكهنوتية وهي (الشموسية).

وتنقسم رتب الشمامسة إلى 5 أقسام:

الأبصالتس (المرتل): وعمله الترتيل وحفظ الألحان.الأناغنوستيس (قارئ): وعمله تلاوة القراءات اليومية في الكنيسة، وتلاوة أسماء الآباء البطاركة الذين ماتوا، التسبيح وترديد الألحان، الوعظ والتعليم.الأيبودياكون (مساعد الشماس): وعمله إيقاد سرج الكنيسة، حفظ كتب الكنيسة وثياب الكهنة والخدام، تعمير المجامر، يساعد الشماس (الدياكون) وينوب عنه إذا دعت الحاجة.
الشماس (الدياكون): إلى جانب الوظائف السابقة يقوم الدياكون بالتنبيه على المصلين ببدء الصلوات وحفظ النظام والسكون أثناء الصلاة، تنظيف الهيكل وترتيب المذبح، قراءة الإنجيل في القداس الالهى، خدمة الأرامل والمرضى والمحتاجين، الوعظ والتعليم، يتلو المردات من داخل الهيكل، يشترك مع الكاهن في جميع الصلوات الطقسية الأخرى كالعماد واللقان. أبناء ملك الروم.. الكنيسة تحتفل بعيد نياحة الغربيين الصغيرين "مكسيموس ودوماديوس" صور معاشة وتكريم لأصحابها..ما هي الأيقونات في الكنيسة الأرثوذكسية ولماذا حاربها البعض؟ الارشيدياكون (رئيس الشمامسة): لا يقل عمره عن 28 سنة وان يكون ملما بكل وظائف المرتل والاغنسطس والايبودياكون والدياكون وعمله يرأس جميع الرتب الشماسية ويدبر أمورها ويحدد لها أعمالها، في حالة الضرورة يمكنه المساعدة في التناول بأذن من الكاهن.شمامسة الكنيسة 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية شماس كاهن وأسقف ومطران الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة فی الکنیسة

إقرأ أيضاً:

أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Nature Machine Intelligence" عن تطوير نظام محمول مبتكر يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التنقل وتجنّب العقبات.

 

 

 

آلية عمل النظام

يتكوّن النظام من نظارات مزوّدة بكاميرا صغيرة تلتقط صورًا حية للبيئة المحيطة، ويقوم معالج دقيق باستخدام خوارزميات تعلم الآلة لتحليل المشهد وتحديد العوائق مثل الأبواب، والجدران، والأشخاص. ثم يُرسل تنبيهات صوتية للمستخدم كل 250 ملي ثانية من خلال سماعات أذن مدمجة، ويوجههم نحو الاتجاه الصحيح من خلال "صفارات" في الأذن اليمنى أو اليسرى.

 

 




اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف


 

رقع ذكية على اليدين... لتحديد المسافة واللحظة المناسبة



كما زُوّد النظام برقع ذكية قابلة للارتداء على المعصمين والأصابع، تحتوي على مستشعرات اهتزازية تنبه المستخدم عند اقترابهم من جسم يبعد بين 40 و5 سنتيمترات. وتساعد هذه الرقع أيضاً في التعرف على اللحظة المناسبة للإمساك بجسم ما عند محاولة التقاطه.




اقرأ أيضاً.. "رابتور".. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!

 

 

 

أخبار ذات صلة ما عجز عنه العلماء لقرن.. أنجزته خوارزمية أبصرت تفاصيل الكون! «لقاء الحالمين»» في «أبطال أوروبا»!

نتائج ميدانية واعدة



وخلال تجارب ميدانية شملت 20 شخصًا من ذوي الإعاقة البصرية، تحسن أداء المشاركين في التنقل بنسبة 25% مقارنة باستخدام العصا البيضاء، خاصة داخل متاهة داخلية بطول 25 مترًا. كما أظهرت التجارب الميدانية في شوارع المدن وغرف الاجتماعات قدرة الجهاز على العمل بفعالية في بيئات حقيقية.

وقال الباحث ليلي غو، المشارك في تطوير الجهاز من جامعة شانغهاي جياو تونغ: "هذا النظام يمكن أن يحلّ جزئيًا محل العينين"، مضيفًا أن الجهاز لا يزال في طور النموذج الأولي، ويحتاج لمزيد من التطوير لضمان موثوقيته وسلامة استخدامه.



أمل جديد في مدن مزدحمة ومعقّدة



ويرى بعض الخبراء أن هذا الابتكار قد يوفر بديلاً أكثر فاعلية من العصا التقليدية، خاصة في المدن الكبرى، إذ تستطيع الكاميرات رؤية العوائق من مسافة أبعد والتعرف عليها، وليس مجرد لمسها.

 

ويأمل الباحثون في أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى تحسين جودة حياة المكفوفين وتعزيز استقلاليتهم في الحركة والتنقل داخل المدن الحديثة.



إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
  • توزيع درجات امتحانات الثانوية العامة 2025 في جميع المواد | تفاصيل رسمية عاجلة
  • الكهنوت قمر يدور في فلك المسيح
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: دعم ذوي الهمم جزء أصيل من رسالة الكنيسة في مصر
  • ترقية الظهيري إلى رتبة رئيس رقباء
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجتمعات المسلمة في أبو ظبي لبحث تعزيز الشراكة الدينية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسبوع الآلام: طقس مختلف وروحانية خاصة
  • من أدغال إفريقيا.. صلوات البصخة المقدسة في الكنيسة القبطية بدولة غانا