تكلفته 17 مليار دولار.. مشروع ضخم سيقلب موازين الفيزياء في العالم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في خطتهم لبناء جهاز تصادم الجسيمات الأكبر في العالم، قدم الباحثون في السويداء العالمية للأبحاث النووية في سويسرا اقتراحات لبناء جهاز تصادم جديد وأكبر بكثير.
تهدف هذه التجربة إلى اكتشاف جسيمات جديدة قد تحدث ثورة في مجال الفيزياء وتؤدي إلى فهم أكثر شمولاً لكيفية عمل الكون.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، إذا تم الموافقة عليه، سيكون الجهاز ثلاث مرات أكبر من الجهاز الحالي.
سيتم تمويل هذا المبلغ، الذي يشمل فقط تكلفة البناء الأولية، من قبل الدول الأعضاء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرون)، بما في ذلك المملكة المتحدة، وقد شكك بعض الخبراء في مدى جدوى هذا التمويل من الناحية الاقتصادية.
وأبرز إنجاز لجهاز تصادم الجسيمات الكبير (LHC) كان اكتشاف جسيم جديد يُسمى "هيغز بوسون" في عام 2012.
ومع ذلك، منذ ذلك الحين، فشلت طموحاته في تعقب اثنين من أكبر الألغاز في الفيزياء - المادة المظلمة والطاقة المظلمة - ويعتقد بعض الباحثين أن هناك خيارات أرخص.
يُطلق على الجهاز الجديد اسم "المصادم الدائري المستقبلي" (FCC). صرحت الدكتورة فابيولا جيانوتي، المديرة العامة لسيرون، أنه في حال الموافقة عليه، سيكون جهازًا "جميلًا".
وأضافت: "إنه أداة ستتيح للبشرية أخذ خطوات ضخمة في الإجابة على أسئلة الفيزياء الأساسية حول معرفتنا بالكون. وللقيام بذلك، نحتاج إلى آلة أكثر قوة لمعالجة هذه الأسئلة".
يقع مركز الأبحاث الأوروبي للفيزياء النووية (سيرون) على الحدود بين سويسرا وفرنسا، بالقرب من جنيف. يتألف الجهاز الحالمقال المنشور يتحدث عن مشروع جهاز تصادم الذرات الضخم الذي يهدف إلى اكتشاف النسبة المفقودة من الكون بنسبة 95%. يتم تمويل المشروع بواسطة الدول الأعضاء في منظمة CERN، وتبلغ تكلفته الإجمالية 17 مليار جنيه إسترليني.
الجهاز الحالي، وهو جهاز تصادم الجسيمات الكبير (LHC)، قد أحرز إنجازًا بتحقيقه اكتشاف جسيم الهيجز بوسون في عام 2012. ومع ذلك، لم يتمكن من تعقب المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهما جزءان كبيران لم يتم فهمهما بعد في الفيزياء. وبالتالي، تم تقديم اقتراح ببناء جهاز أكبر يُعرف بـ "المصادم الدائري المستقبلي" (FCC)، والذي سيكون ثلاث مرات أكبر من الجهاز الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتراحات الأكبر في العالم الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: جارٍ تنفيذ المرافق والطرق بالمنطقة البديلة شمس الحكمة
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جارٍ تنفيذ أعمال المرافق والطرق والكهرباء بالمنطقة البديلة "شمس الحكمة" لأصحاب التواجدات بمدينة رأس الحكمة الجديدة، وذلك في إطار سرعة تنمية منطقة رأس الحكمة، ودفع العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها.
جاء ذلك خلال متابعة المهندس شريف الشربيني، لسير العمل بعدد من المشروعات التنموية بإقليم الساحل الشمالي الغربي، حيث وجه وزير الإسكان بسرعة الانتهاء من الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد مع التأكيد على جودة التنفيذ لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة والجودة.
وفي هذا الإطار، قام المهندس وليد عبد الرحمن حجاجي، رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة الجديدة، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال المرافق بالمنطقة البديلة "شمس الحكمة" من رصف الطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء، يرافقه المهندس محمد عبد السلام، نائب رئيس الجهاز، والمهندس بدوي السيد، مدير عام المساحة، والمهندس أمير حسن، معاون رئيس الجهاز.
وشملت الجولة، المرور على أعمال تنفيذ شبكات الطرق والمياه والصرف للأراضي البديلة بقطاعات (A – B - C) بالمرحلة العاجلة، بجانب المرور على تنفيذ شبكات الكهرباء بنفس المنطقة ومتابعة موقف تنفيذ مدرسة رأس الحكمة.
وفي هذا الإطار، قام المهندس حسام الدين عبده محمد، رئيس جهاز الساحل الشمالي الغربي (القطاع الثالث) بجولة تفقدية لمتابعة المشروعات السياحية الجاري تنفيذها، ومنها مشروع باحدى القرية السياحية بحري طريق إسكندرية/مطروح الساحل، للتأكد من مدى مطابقة الأعمال المنفذة بالموقع العام المعتمد، وكذا مطابقتها للترخيص الصادرة للمشروع من جهاز الساحل الشمالي (القطاع الثالث).
وشدد رئيس جهاز القطاع الثالث للساحل الشمالي، على تنفيذ البرنامج الزمني المحدد للمشروع بشكل منتظم وبأسرع وقت ممكن ودفع معدلات التنفيذ بالموقع.
وخلال الجولة، تبين أن الشركة قامت بتنفيذ عدد من المنشآت السكنية والخدمية لمراحل المشروع بمعدلات زمنية متسارعة طبقاً لمحضر التنسيق الذي تم بين الجهاز والشركة لإسراع المعدلات الزمنية للمشروع حيث صدر للمشروع نحو ٤٥٤ رخصة مبان وجارٍ استصدار نحو ١٥٥ رخصة لباقي المشروع.
وأكد رئيس الجهاز دعم طلب الشركة ضم الجزء الجنوبي للقرية أو تعديل القرار الوزاري لإنشاء فندق ووحدات فندقية بشكل عاجل وذلك طبقاً لتوجهات الدولة للتنمية السياحة المستدامة بالساحل الشمالي الغربي وفقا للاشتراطات البنائية بالساحل الشمالي.
وفي سياق آخر، صرح المهندس حسام الدين عبده محمد، بأنه تم تنفيذ حملات إزالة للإشغالات والتعديات على الأراضي تحت ولاية الجهاز بمنطقة أم الرخم ومنطقة وادي الرمل ومنطقة القصر بمطروح، وذلك بالتعاون مع شرطة التعمير وبمشاركة المقدم محمد مخيمر، وباقي قوات شرطة التعمير للساحل الشمالي.
وأوضح المهندس حسام الدين عبده محمد، أن الحملة أسفرت عن تنفيذ ٧ قرارات إزالة بالمناطق المذكورة، موجهاً برصد جميع المخالفات وإزالتها في مهدها واتخاذ الاجراءات القانونية حيال تلك المخالفات.