هل صيام 27 رجب ثوابه يعادل 5 سنوات أو 60 شهرًا؟، لاشك أن أحد أهم الأمور التي ينبغي معرفتها عن يوم 27 من رجب والذي صار على مسافة أيام قليلة ، وقد دخلت العشر الأواخر من شهر رجب وها هي تُسرع الخطى ، وهو ما يعني أن يوم 27 رجب قد اقترب كثيرًا ، لذا ينبغي معرفة حقيقة هل صيام يوم 27 رجب له أجر 5 سنوات أو 60 شهرا؟، فمن شأن هذه الحقيقة أن تزيد الحرص على اغتنام هذا اليوم بالصيام والذي يعد من أحب العبادات، فالله تعالى هو من يجزي به، لذا فإن سؤال هل صيام يوم 27 رجب ثوابه يعادل 5 سنوات أو 60 شهرًا؟ يجعلنا ننتبه ونحرص فنغتنم ولا نفوت هذه الفرصة العظيمة .

دعاء الرزق بالمال الكثير في العشر الأواخر من رجب.. بـ13 كلمة تكن أغنى الخلق متى صيام 27 رجب 2024 .. اغتنمه بعد 77 ساعة من الآن هل صيام 27 رجب ثوابه يعادل 5 سنوات أو 60 شهرًا؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم 27 رجب من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها ، منوهة بأنه لا مانع شرعًا من التنفُّل بصيام هذا اليوم السابع والعشرين من شهر رجب .

وأوضحت " الإفتاء" في في إجابتها عن سؤال : هل صيام يوم 27 رجب له أجر 5 سنوات أو 60 شهرا؟،  أنه ورد حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا». 

ونبهت إلى أن هذا الحديث وإن كان فيه ضعفٌ، إلا أنه ممَّا يُعمل به في فضائل الأعمال على ما هو مقرر عند الفقهاء في مثل ذلك، منوهة بأنه ورت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام هذا اليوم.

وتابعت : وذلك لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها، ومنها الصيام، فالإمام أبوحنيفة استحب صيامه ؛ فيما نقله عنه الإمام القرافي في «الذخيرة» (2/ 532).

وأضافت : والإمام ابن حبيبٍ وغيرُه؛ كما ذكره العلامة خليل في «التوضيح» (2/ 461)، والإمام الغزالي، والإمام الحطاب، بل نصَّ بعضهم على أنَّ صومه سُنَّةٌ؛ كالعلامة سليمان الجمل في «حاشيته على شرح منهج الطلاب» (2/ 249)، والعلامة شطا الدمياطي في «إعانة الطالبين» (2/ 306).

فضل صيام 27 رجب

ورد من فضل صيام يوم من رجب عدة جوائز ربانية، فقد خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: 

أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».

ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري (1904)، ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».

ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».

رابعًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».

سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».

ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».

متى صيام 27 رجب 

استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر رجب 1445هـ  ،  وبناء عليه حددت متى صيام 27 رجب 2024 م ، بأنه يبدأ من فجر يوم الخميس الموافق27 رجب 1445هـ، و  8 فبراير 2024م إلى المغرب ، حيث تبين من الرؤية أن غرة شهر رجب 1445- 2024 كانت يوم السبت الموافق 13 يناير ، ومن ثم فإن موعد صيام 27 رجب 2024 م يبدأ من أذان فجر يوم  الخميس الموافق 27 رجب  و8 فبراير 2024 ويمتد حتى المغرب ، أي أنه على بُعد ثلاثة أيام .

وأفادت دار الإفتاء المصرية ، بأنَّ تعيين رحلة الإسراء والمعراج في 27 رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في 27 رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته.

شهر رجب

يعد شهر رجب هو الشهْر السّابع في التقويم الهجري٬ ولأنّهُ من الأشهرُ الحُرم فهو شهرٌ كريم وعظيم عند الله٬ وهو أحد الشهور الأربعة التي خصّها اللهُ تعالى بالذّكر٬ ونهى عن الظُّلم فيها تشريفاً لها٬ ويتركُ فيه العَرب القتال إحتراماً وتعظيماً لهُ٬ وقد ذكر اللهُ في كتابِهِ العزيز: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))[التوبة:36]٬ أمّا الأشهر الحُرم التّي ذُكرت في الآية فهي مُحرَّم٬ وذي الحجَّة٬ وذي القعدة.

و سُمِّيت الأشهُر الحُرم بهذا الاسم لأنّ الله سُبحانهُ وتعالى منع فيها القِتال إلّا أن يبدأ العدو٬ ولتحريم انتهاك المحارِم فيها أشدّ من غيرِهِ من الأشهر.

يُطلقُ على شهر رجب أحياناً اسم "مضر" نسبةً إلى قبيلة مضر؛ حيثُ كانت هذه القبيلة تُبقي وقتَهُ كما هو دون تغيير ولا تبديل مع الأشهر الأخرى على عكس القبائل الأُخرى من العرب الذين كانوا يغيِّرون في أوقات الأشهُر بما يتناسب مع حالات الحرب أو السّلم عندهم٬ كما اقتضت حكمةُ الله أن فضَّل بعض الأيام٬ والشهور٬ واللّيالي على بعض، و يُسمّى أيضاً رجب بالأصم لأنَّه لا يُنادى فيه إلى القتال، ولا يُسمع فيهِ صوت السِّلاح.

أهمية شهر رجب

حدثتْ فيهِ حادثةُ الإسراءِ والمعراج٬ كما أمَر الله بتحويل قبلةِ المسلمين من بيت المقدس إلى الكعبة المُشرفة في مُنتصف شهر رجب في السّنة الثانية للهجرة كما ورد عن ابنِ عبّاس٬ ومعنى كلمة رجب الرُّجوب أي التّعظيم.

وقد جاء به أمر للرسولِ عليهِ الصّلاةُ والسّلام بالصّيام بهِ دون تخصيص حين جاءَهُ رجُلٌ من أهِله وقد عذَّب نفسَه بالصيام فطَلب الرسول عليهِ الصّلاةُ والسّلام منه أن يصوم شهر رمضان ويوماً من كلِّ شهر٬ ثم قال لهُ الرّجُل زدني٬ فطلب منه أن يصوم يومين٬ فقال الرَّجُل زدني٬ ثم قال : صُم ثلاثة أيام٬ ثمَّ قال زدني فقال : صُم من الحُرُم؛ هذا هو كل ما ورد في شهر رجب، ولم يخصه النبي بصيامٍ أو قيام أو باحتفال بليلة السابع والعشرين منهُ في حادثة الإسراء والمِعراج؛ حيثُ لم يثبُت عن النبيّ صلى اللهُ عليهِ وسلّم أيٌّ من ذلك٬ ولا عن الصّحابة رُضوانُ اللهِ عليهم٬ والأولى أن يكون الصِّيامُ في شعبان كما ثبَتَ عن الرّسولِ صلى الله عليه وسلم.

فضل شهر رجب

يعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، كما أنَّ انتهاك المحارم في هذا الشهر أشدّ من غيره من شهور السنة، لذلك نهانا الله تعالى عن الظلم وارتكاب المعاصي في هذا الشهر الفضيل، قال تعالى: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )، والحق والصواب أنَّ شهر رجب ليس له فضيلة أو خصوصية على غيره من الشهور باستثناء أنَّه من الأشهر الحرم، كما أنَّ الروايات التي تفيد بنزول آية الإسراء والمعراج فيه لا تبرر وإن صحّت ابتداع عبادات معينة في هذا الشهر كما يفعل بعض الناس، وذلك أنَّ مثل هذه الأفعال لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام أو عهد الخلفاء الراشدين أو التابعين.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 27 رجب يوم 27 رجب صلى الله علیه وسلم من الأشهر رسول الله شهر رجب

إقرأ أيضاً:

آداب واجبة للاحتفال شم النسيم 2025.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال به

مع قدوم فصل الربيع، تتجه أنظار المصريين إلى أحد أقدم أعيادهم وأكثرها ارتباطًا بالهوية والثقافة الشعبية شم النسيم. ورغم أن كثيرين يبحثون عن موعد شم النسيم 2025 لأسباب مختلفة – سواء للتحضير للاحتفال، أو انتظار إجازة رسمية، أو بدافع ديني واجتماعي – إلا أن ما لا يعرفه البعض هو الخلفية الحضارية والدينية والثقافية لهذا اليوم، وارتباطه بالتقاليد المصرية الممتدة منذ آلاف السنين.

شم النسيم، أو عيد الربيع كما يُعرف تاريخيًا، ليس مجرد يوم عطلة أو مناسبة لتناول الفسيخ والرنجة والبيض الملون، بل هو جزء متجذر من هوية المصريين، ويعكس روح التآلف والتعايش بين مكونات المجتمع. 

 

موعد شم النسيم 2025

يختلف موعد شم النسيم من عام لآخر، لأنه لا يعتمد على تقويم هجري أو ميلادي ثابت، بل يُحدد بناءً على التقويم القبطي. وبحسب ما أُعلن رسميًا، فإن شم النسيم 2025 يحل يوم الإثنين 21 إبريل 2025، ويُعتبر إجازة رسمية مدفوعة الأجر في مصر، تشمل العاملين في القطاعين العام والخاص.

ويُعد شم النسيم بداية لفصل الربيع، وهو مستمد من مهرجان "شمو" الذي كان يحتفل به المصريون القدماء احتفالًا بالحياة والتجدد.

 

طقوس المصريين في شم النسيم

يمارس المصريون في شم النسيم طقوسًا فريدة أصبحت جزءًا من عاداتهم الراسخة، من أبرزها:

التنزه في الحدائق العامة وعلى ضفاف النيل وحديقة الحيوان.تناول أطعمة خاصة مثل الفسيخ (السمك المملح)، الرنجة، الترمس، البصل الأخضر، والخس.تلوين البيض، وهو طقس يعبر عن بهجة الربيع والحياة المتجددة.

هذه العادات، رغم بساطتها، إلا أنها تعبر عن روح مصرية عريقة وتُضفي على اليوم طابعًا اجتماعيًا مميزًا.

 

الأصل التاريخي لشم النسيم

حسب دار الإفتاء المصرية، فإن الأصل في شم النسيم أنه عيد ربيعي ارتبط بظهور الاعتدال الربيعي، أي عندما يتساوى الليل والنهار إيذانًا ببداية الربيع. ولكن بسبب توافقه مع صوم المسيحيين، جرى العرف على أن يُحتفل به فور انتهاء الصوم المسيحي، وهو ما رسّخ طابعًا من الاحتفال الجماعي الوطني، يشارك فيه المسلمون والمسيحيون معًا.

 

حكم الاحتفال بشم النسيم في الإسلام

 

أكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بشم النسيم مباح شرعًا، ولا يتعارض مع العقيدة الإسلامية، لأنه مناسبة اجتماعية لا تتضمن أي طقوس دينية مخالفة. كما أوضحت أن مشاركة المسلمين في الاحتفال به يُجسد روح التعايش والتآخي بين مكونات المجتمع، وهو ما أفرزته التجربة المصرية الفريدة في التناغم بين الأديان.

وتؤكد الفتوى أن شم النسيم ليس له علاقة بأي معتقدات دينية تتعارض مع الإسلام، بل هو مناسبة للفرح والترويح عن النفس، وهو من المباحات التي يثاب الإنسان عليها إذا صلحت النية.

 

أعمال مستحبة في شم النسيم

 

أشارت دار الإفتاء إلى أن هناك أربعة أعمال يمكن أداؤها في هذا اليوم ويُثاب عليها المسلم:

صلة الأرحام: تقوية العلاقات الأسرية وزيارة الأقارب.التمتع بالطيبات: أكل الطعام الجيد بنية الشكر لله.التوسعة على الأبناء: إدخال السرور على الأطفال والأسرة.الاستجمام والاستراحة: الاستعانة على العمل والتجديد بالطاقة.

وكل هذه الأعمال تُعد من المندوبات الشرعية التي تحث على البهجة مع الحفاظ على القيم الإسلامية.

 

آداب واجبة عند الاحتفال

 

نبهت دار الإفتاء إلى أهمية مراعاة الآداب العامة خلال الاحتفال، خصوصًا في المتنزهات والأماكن العامة:

الحفاظ على النظافة وعدم ترك مخلفات.عدم التعرض للآخرين بالتحرش أو المعاكسات.احترام الطريق وإعطاؤه حقه.

وهذه الآداب تضمن أن يمر يوم شم النسيم بروح من النظام والجمال والتقدير للآخرين.

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز صيام يوم شم النسيم إذا وافق يوم الإثنين؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. هل أوصى بها رسولنا الكريم؟
  • آداب واجبة للاحتفال شم النسيم 2025.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال به
  • ماذا قال عمرو بن العاص في خطبة شم النسيم؟.. الإفتاء توضح وصيته
  • الإفتاء توضح الموقف الشرعي من مسألة المساواة الكاملة في الميراث
  • حكم صيام الست من شوال دون تبييت النية ليلا.. الإفتاء تجيب