ملثم اسرائيلي في مكتب السنوار بعد مداهمة مقر 7 اكتوبر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ادعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الغازية لقطاع غزة انها وصلت الى معسكر قالت بانه القاعدة الرئيسية لتدريب عناصر حماس على هجوم 7 اكتوبر ، وفي اطار الحرب النفسية فقد ظهر احد ضباط الاحتلال الاسرائيلي من مكتب ادعى بانه مكتب محمد السنوار شقيق قائد حماس يحيى السنوار واحد ابرز المطلوبين لاسرائيل
وقال الجيش الاسرائيلي ان "قواته دهمت منشأة تدريب تابعة لحركة حماس، حيث حضّر عناصرها لهجوم 7 أكتوبر" واشار بيان الى جانب تصريح من الناطق باسمه افيخاي ادرعي "أن المنشأة الواقعة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة كانت تحتوي على نماذج لقواعد عسكرية إسرائيلية وآليات مدرعة وكذلك نقاط دخول إلى كيبوتسات"
ودهم الجنود أيضا مكتب محمد شقيق يحيى السنوار القيادي الكبير في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
فيما اعلن احد ضباط الاحتلال انه في مكتب يحيى السنوار ووجه له كلمة توعده خلالها ومحمد الضيف باعتقالهم مستهزءا من قدراتهم وقال الجندي الاسرائيلي "بدنا نوصلك ونطلعك من تحت الارض"
رسالة من مكتب يحي السنوار في غزة يلقيها ضابط في الجيش الاسرائيلي pic.twitter.com/1JMfrs6AvD
— بندر الشايع???????? (@bandershaya) February 3, 2024
وأضاف الجيش أنه خلال عملية دهم مجمع القادسية في خان يونس، واجهت القوات عددا من المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار.
وتابع أنه تم "تحييدهم" بنيران القناصة وقصف الدبابات وغارات جوية.
ويقول ادرعي في تغريده على منصة اكس ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فككت كتيبة خان يونس و"دمرت مصالح حمساوية استراتيجية"
بعد بيته ونفقه.. ماذا كان في ورقة التعليمات التي وجدها جنود الاحتلال في مكتب السنوار؟ وائل عواد يجيب#قناة_الغد #غزة #فلسطين pic.twitter.com/XgCr6qmPXf
— قناة الغد (@AlGhadTV) January 29, 2024واضاف ان مجموعات القتال التابعة للفرقة 98 داهمت المئات من البنى التحتية لحركة حماس والتي اشتملت على:
مقرات القيادة التابعة للكتائبمجمعات تدريب موقع اتصالاتغرفة عمليات تابعة للواء خان يونسمقر المخابرات العسكريةمصنع محوري لإنتاج القذائف الصاروخية مكاتب تابعة للعديد من المسؤولين بما في ذلك مكتب يحيى السنوار.وادعى ادرعي انه "تم العثور على المئات من فتحات الأنفاق التي تؤدي بعضها إلى مسارات استراتيجية محورية حمساوية وتدميرها.
#عاجل مداهمة مقر القيادة الرئيسي التابع للواء خان يونس الذي استخدِم للتدريب حيث تم العثور فيه على مكتب محمد السنوار: توثيق من كاميرا مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي
⭕️في إطار القتال الذي يدور في غرب خان يونس داهمت قوات لواء غفعاتي موقع "القادسية" الذي يُستخدم باعتباره الموقع… pic.twitter.com/RBaNNWjUwh
وياتي هذا الاعلان في الوقت الذي قالت مصادر في وزارة الصحة بقطاع غزة ان 27365 شخصا استشهدو في القطاع معظمهم نساء وأطفال، في العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال منذ السابع من اكتوبر الماضي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: یحیى السنوار خان یونس
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.