اليونان تؤيد تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا وأوروبا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مسئول يوناني إن تنشيط التعاون الاقتصادي بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وتحسين نطاقه سيكون في مصلحة الطرفين، وأظهر تأييد أثينا لرغبة أنقرة في تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي.
كوستاس فرانجويانيس، نائب وزير الخارجية اليوناني المسؤول عن الدبلوماسية الاقتصادية، ذكر أن بلاده تشجع على تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وتلغي اتفاقية الاتحاد الجمركي، المعمول بها منذ سنوات، الرسوم الجمركية في تجارة السلع الصناعية، وتريد تركيا تحديثها لتشمل السلع الزراعية.
وقال نائب الوزير: “قد يكون من مصلحتنا المشتركة تنشيط وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، يمكنني أن أؤكد لكم أن اليونان تدعم التقدم في هذه العملية”.
وأضاف فرانجويانيس، الذي جاء إلى تركيا لحضور منتدى الأعمال التركي اليوناني: “أنا سعيد بشكل خاص بالاهتمام الشديد الذي أبدته الشركات اليونانية بالمشاركة في وفد الأعمال والمنتدى، وتتقاسم الشركات التركية نفس الإثارة حاليًا”.
وذكر نائب الوزير أن حجم التجارة الثنائية بين تركيا واليونان يتجاوز 5 مليارات يورو.
وقال فرانجويانيس إنه من المقرر أيضًا إجراء مسابقة بين الشباب من البلدين: “في اجتماعنا الأخير في أثينا في 7 ديسمبر 2023، ناقشنا فكرة جديدة للشباب مع نظيري بوراك أكجابار، واتفق الطرفان على إجراء مسابقة عبر الإنترنت، تُعرف باسم (هاكاثون)، بمشاركة نشطة من طلاب التعليم الثانوي والعالي، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و28 عامًا، من كلا البلدين، والشركات الناشئة، وغرف التجارة والصناعة”.
وأشار فرانجويانيس إلى أنه سيتم دعوة المشاركين لتقديم أفكار ومقترحات حول ثلاثة مواضيع محددة: حماية البيئة وأزمة المناخ والمدن الذكية، وسيتم تقييم هذه العروض من قبل لجنة يونانية تقوم بتقييم العروض التركية ولجنة تركية تقوم بتقييم العروض اليونانية، وستحصل المقترحات الفائزة على دعم فني ومالي من البلدين ليتم تنفيذها كمشاريع مشتركة”.
Tags: اتفاقية الاتحاد الجمركياليونان وتركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اليونان وتركيا تركيا بین ترکیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف إذاعات صوت أمريكا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة
أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب، السبت، الصحافيين في إذاعة صوت أمريكا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة عن العمل، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أمريكا، وآسيا الحرة، وأوروبا الحرة، وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع، تمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.وأصدر ترامب الذي أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمراً تنفيذياً يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
????Donald Trump orders several govt agencies to be “eliminated to the maximum extent consistent with the law,” reducing personnel and operations to a minimum. Among them is the U.S. Agency for Global Media, which oversees Voice of America and RFE/RL. https://t.co/UuXoD96Lf5
— Ostap Yarysh (@OstapYarysh) March 15, 2025ووفقاً للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن منع "دافعي الضرائب من دفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة". أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فكتب عبر إكس "وداعاً" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أمريكا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة راديو ليبرتي التي كان بثها موجهاً للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بـ "هدية عظيمة لأعداء أمريكا". وقال ستيفن كابوس في بيان: "آيات الله الإيرانيين، والقادة الشيوعيين الصينيين، والمستبدين في موسكو ومينسك، سيحتفلون بزوال إذاعةراديو ليبرتي بعد 75 عاماً". وأضاف "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست في 1996 أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين، وبورما، وكوريا الشمالية، وفيتنام.
ولوسائل الإعلام الحكومية جدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية، لكنهالم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن على وسائل الإعلام الحكومية الترويج لسياساته.