حرائق في تشيلي وندرة ثلوج بسويسرا.. التغيرات المناخية تعصف بدول العالم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد"، الذي تقدمه الإعلاميتان أية كفور يوشيرين غسان، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حرائق في تشيلي وندرة ثلوج بسويسرا.. تغيرات المناخ تعصف بدول العالم".
حالة من القلق يعيش فيها العالم أجمع بسبب التأثيرات المتسارعة للتغيرات المناخية في مختلف دول العالم والتي أصبحت تشكل صداعا في رأس الجميع بسبب ما ينتج من كوارث طبيعية تؤدي إلى خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية للعديد من الدول.
ومن بين هذه الظواهر ما تشهده دولة تشيلي من حرائق في الغابات الواقعة في وسط البلاد والتي أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص رغم المحاولات المستمرة من فرق الطوارئ لإخماد الحريق الذي يهدد مناطق حضارية مجاورة لها.
هذا الحريق الذي تصاعدت أدخنته السوداء فوق مناطق كبيرة من أحد الأقاليم الذي يقطنه ما يقرب من مليون نسمة في وسط تشيلي، واقتربت مسساحة الأراضي المتضررة منه إلى نحو 50 ألف هكتار فضلا عن تدمير ما يزيد عن 1100 منزل.
أما سويسرا، فإنها تعاني بسبب ارتفاع في درجات الحرارة أدى إلى أن تصبح مسارات دون دو فوليو للتزلج ذات الشعبية الكبيرة في جبال جورا السويسرية مهجورة بعد أن أدى الطقس المعتدل على غير العادة إلى غياب عشاق الرياضات الشتوية مما دفع منتجعات التزلج على الجليد في أنحاء البلاد إلى غلق أبوابها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ تشيلي حرائق تغيرات مناخية
إقرأ أيضاً:
ولادة عصر جديد للإعلام السوري فما أبرز التغيرات على المشهد؟
وأدى انتصار الثورة السورية إلى فتح ملف إصلاح الإعلام، إذ بدأت عملية معالجة الإرث الثقيل الذي كبّل المهنة الصحفية ووسائل الإعلام لعقود طويلة، وفق ما تناولته حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/4/7).
ويعيش الوسط الصحفي في سوريا اليوم بداية التأسيس لمشهد إعلامي يرتكز على الحرية، وتؤطره القوانين وأخلاقيات المهنة، مع الاهتمام بشواغل المواطن وأولوياته.
وبالتوازي مع التغييرات التي طرأت على عمل المؤسسات الإعلامية الرسمية، تشهد الهياكل المنظمة للصحفيين أيضا إعادة نظر مواكبة لمرحلة الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه سوريا، وجاء حل المؤتمر العام السابق لاتحاد الصحفيين السوريين ضمن هذا الإطار.
وسلطت حلقة المرصد الضوء على المشهد الإعلامي السوري الذي يعيش مخاض ولادة عهده الجديد، وأفردت مساحة للحديث عن دور وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وعن أسباب تأخر إعادة إطلاق التلفزيون الرسمي، ومستقبل الهياكل المنظمة للجسم الصحفي في سوريا.
يقول مدير العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام السورية محمد الصالح إن الإعلام يمر اليوم بمرحلة انتقالية ضرورية للتحول من خدمة النظام إلى خدمة الشعب، ضمن عملية تغيير جذري للبناء ضمن أسس وقوانين جديدة.
إعلانوأوضح الصالح لـ"المرصد" أن الإعلام كان مجرد بوق للسلطة، لذلك فإن "استعادة الثقة تبقى عملية طويلة ومعقدة"، مستبعدا حدوث فراغ إعلامي، بسبب امتلاك الثورة كوادر إعلامية ذات كفاءة عالية.
وكشف أن التحدي يكمن في بناء إعلام جديد في وقت قياسي، بالتوازي مع تقديم محتوى يتمتع بالمصداقية، مشددا على ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الإعلام والجمهور.
وتشهد وكالة الأنباء السورية (سانا) على مدى الأشهر القليلة الماضية حركة غير مسبوقة، ويؤكد القائمون على هذه المؤسسة أن تغييرا عميقا طرأ على المعالجة الإخبارية، ولم يعد الاهتمام مقتصرا على بيانات الحكومة، إذ توسع ليلامس شواغل المواطن السوري اليومية.
بدوره، يقول مدير التخطيط والتعاون الدولي بوكالة (سانا) مصعب سعود لـ"المرصد" إنه يتم إعادة بناء وكالة وطنية للمجتمع وليس للسلطة القائمة.
غزو الفضاءكما تناول "المرصد" ذكرى مرور 60 عاما على أول خطوة للإنسان خارج الغلاف الجوي، فقد أحيت الأوساط العلمية قبل بضعة أسابيع هذه الذكرى التي تعود إلى 18 مارس/آذار 1965، حين أصبح رائد الفضاء الروسي أليكسي ليونوف أول إنسان يسير في الفضاء، على ارتفاع 480 كيلومترا عن سطح الأرض.
وطرح دخول الإنسان عصر غزو الفضاء إشكالات عدة حول قدرة الجسم البشري على تحمل ظروف انعدام الجاذبية، والتعرض للإشعاعات العالية.
ويشرح "المرصد" في قصته الثانية الآثار التي يسببها السفر خارج الغلاف الجوي، وما توصل إليه العلماء للتخفيف من مخاطر التغيرات البدنية والنفسية التي تطرأ على رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض.
7/4/2025