قال فلاديمير تارابرين، الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن بلاده تسعى لإبعاد المنظمة عن تحقيق الطموحات السياسية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشددا على أن انسحاب موسكو منها "غير وارد".

وقال تارابرين لوكالة "نوفوستي"، اليوم الاثنين، إن بقاء روسيا داخل المنظمة، يجعلها تبذل جهودا لمنع تحولها النهائي إلى أداة "لتعزيز الطموحات السياسية للأوروبيين الأطلسيين"، وأنها تسعى لإعادتها إلى وضعها الفني المستقل.

وأضاف المندوب الدائم، أنه على العكس من ذلك، "سنسعى جاهدين لإعادة المنظمة إلى الوضع الفني المستقل، حيث تسود مبادئ الاحترام المتبادل لمصالح جميع الدول الأعضاء دون استثناء، واتخاذ القرار بالتوافق".

وأشار المسؤول الدبلوماسي، إلى أنه يمكن لروسيا تقديم مساعدة حقيقية للحلفاء والدول "ذات التفكير المماثل"، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمواد اتفاقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رقم 10 (المساعدة والحماية) والحادي عشر (التطوير التقني)، فضلا عن مكافحة الإرهاب الكيميائي والعديد من المواضيع الأخرى.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن

قالت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، إن أكثر من 180 مهاجراً فُقدوا ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربين في أجواء بحرية مضطربة قبالة سواحل اليمن يوم الخميس.

وذكرت المنظمة، أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الإفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية.

وقال تميم عليان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إنه “كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يتم إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يتم انتشال أي جثث حتى الآن”.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع إكس، إن 186 شخصاً على الأقل فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل، في إشارة إلى الحادث نفسه.

وقالت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، إن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الإفريقي واليمن العام الماضي.

وكل عام يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الإفريقي التي تعاني من عدم الاستقرار المزمن بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.

مقالات مشابهة

  • السودان ينهي تجميد عضويته في منظمة مهمة
  • هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
  • ياسر إدريس: خطة واضحة لتحقيق طموحات الجماهير في أولمبياد 2028
  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
  • عصام شيحة: المساواة الكاملة وتمكين المرأة شرط أساسي لتحقيق التنمية
  • الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
  • تحليل: هل يمكن لحلف الناتو أن يصمد دون الولايات المتحدة؟ وما قدراته أمام روسيا؟
  • رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلق على تصريح ماكرون بشأن الأسلحة النووية