روسيا: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليست أداة لتحقيق طموحات الناتو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال فلاديمير تارابرين، الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن بلاده تسعى لإبعاد المنظمة عن تحقيق الطموحات السياسية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشددا على أن انسحاب موسكو منها "غير وارد".
وقال تارابرين لوكالة "نوفوستي"، اليوم الاثنين، إن بقاء روسيا داخل المنظمة، يجعلها تبذل جهودا لمنع تحولها النهائي إلى أداة "لتعزيز الطموحات السياسية للأوروبيين الأطلسيين"، وأنها تسعى لإعادتها إلى وضعها الفني المستقل.
وأضاف المندوب الدائم، أنه على العكس من ذلك، "سنسعى جاهدين لإعادة المنظمة إلى الوضع الفني المستقل، حيث تسود مبادئ الاحترام المتبادل لمصالح جميع الدول الأعضاء دون استثناء، واتخاذ القرار بالتوافق".
وأشار المسؤول الدبلوماسي، إلى أنه يمكن لروسيا تقديم مساعدة حقيقية للحلفاء والدول "ذات التفكير المماثل"، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمواد اتفاقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رقم 10 (المساعدة والحماية) والحادي عشر (التطوير التقني)، فضلا عن مكافحة الإرهاب الكيميائي والعديد من المواضيع الأخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعا طارئا بشأن جدري القردة في 22 نوفمبر
قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم الاثنين، إنها ستعقد اجتماعا للجنة الطوارئ التابعة لها الأسبوع المقبل لتحديد ما إذا كان جدري القردة لا يزال يشكل أزمة صحية عالمية.
وصنفت المنظمة في أغسطس/آب المرض الذي لا يزال ينتشر في أفريقيا على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقا دوليا، وهو ما يمثل أعلى درجات التأهب. وجاء ذلك بعد تفشي سلالة فرعية جديدة من الفيروس تسمى "آي.بي" في مناطق من القارة.
وذكرت المنظمة، في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة والمشتبه بها في أفريقيا بلغ 46794 حالة حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام، توفي منها 1081.
وأضافت أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الدولة الأكثر تضررا، تليها بوروندي وأوغندا.
وينتشر جدري القردة من خلال الاتصال الوثيق، وعادة ما يكون خفيفا، لكنه يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة، ويسبب أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا وتقرحات ممتلئة بالقيح.
وتم تخصيص جرعات مبدئية من اللقاح هذا الشهر لـ9 دول أفريقية هي الأكثر تضررا.