محللون إسرائيليون يعترفون بالهزيمة في غزة: لا يمكننا القضاء على الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مع دخول الحرب على قطاع غزة يومه الـ121، وعدم تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من استعادة المحتجزين أو تحقيق أي من أهداف الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، قال محللون إسرائيليون إن الفصائل الفلسطينية باقية في قطاع غزة، ولا يمكن القضاء عليها، ويجب على العالم الاعتراف بذلك والعمل وفقًا لبقائها، بحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية.
وأكد المحللون الإسرائيليون، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فشلت بشكل كبير، في إسقاط الفصائل الفلسطينية مدنيًا وسياسيًا، والقضاء عليها، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ولم يستطع جيش الاحتلال تحرير أي رهينة، بل قام بقتلهم عن طريق الخطأ.
محللون: لا يمكن لإسرائيل السيطرة على غزةوبحسب المحللين، لا يمكن لإسرائيل السيطرة على غزة، ولا يمكن أيضًا للسلطة الفلسطينية، فالفصائل الفلسطينية من المستحيل القضاء عليها وإبعادها عن القطاع، وأشاروا إلى أن ذلك أمر يجب على الجميع الاعتراف به.
الفصائل الفلسطينية ستبقى في غزةوأشارت صحيفة «هآرتس»، إلى أن الفصائل الفلسطينية ستبقى في غزة فيما يتعلق باليوم التالي للحرب، وستشارك في وضع خطة مستقبل غزة، وإدارة القطاع، سواء بمفردها، أو بجانب السلطة الفلسطينية، كما أكدت أن الفصائل ستسمر في شن العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، سواء قلت أو زادت، لما تمتلكه من أسلحة يمكنها الاستمرار من خلالها لعدة أشهر.
وأكد محللون إسرائيليون أيضًا، وفقًا لـ«هآرتس»، أن عدم وضوح خطة اليوم التالي للحرب، وعدم اتفاق الحكومة الإسرائيلية على رأي واحد، والتخبط في القرارات والمشاكل الداخلية، يدفع الفصائل الفلسطينية إلى العودة لحكم قطاع غزة من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مستقبل غزة الفصائل الفلسطينية إسرائيل الفصائل الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.