سهم "ياندكس" في بورصة موسكو يهوي بعد أنباء عن صفقة أثارت "قلق" المستثمرين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
هبط سهم شركة "ياندكس"، في تعاملات اليوم الاثنين، بعد أنباء عن صفقة لبيع الأصول الروسية للشركة التي تعد أكبر شركة تكنولوجيا في روسيا.
وأعلنت "ياندكس"، التي يقع مقرها في شيفول بهولندا، أنها أبرمت صفقة لبيع أعمال "ياندكس" الروسية مقابل 475 مليار روبل (نحو 5.21 مليار دولار) إلى كونسورتيوم (تحالف) من مستثمرين من القطاع الخاص.
وجاء في بيان للشركة: "أبرمت الشركة الهولندية Yandex N.V صفقة لبيع أعمال Yandex مقابل 475 مليار روبل إلى كونسورتيوم من المستثمرين من القطاع الخاص. ولن تكون Yandex N.V الشركة الأم للمجموعة. وستكون الشركة الأمر الجديدة لـYandex هي شركة مسجلة في مدينة كالينينغراد الروسية".
إقرأ المزيدويتخوف خبراء من تقسيم شركة "ياندكس" سيؤدي إلى تراجع أنشطة الشركة، مشيرين إلى وجود الكثير من عدم الوضوح في الصفقة التي أعلنت اليوم.
وفي بداية التعاملات، هوى سهم شركة "ياندكس" في بورصة موسكو بأكثر من 9% بعد الأنباء عن الصفقة، لكنه قلص خسائره بعد ذلك وجرى تداول السهم بحلول الساعة 10:10 بتوقيت موسكو، على انخفاض بنسبة 5%.
(الدولار = 91 روبلا بتاريخ 5 فبراير 2024)
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البورصات موسكو
إقرأ أيضاً:
الكويت تمهد الطريق لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
وافق مجلس الوزراء الكويتي على مشروع قانون "التمويل والسيولة"، في خطوة تمهد الطريق لعودة البلاد إلى أسواق الدين الدولية للمرة الأولى منذ عام 2017 ما يعادل نحو 8 سنوات، بدلاً من الاعتماد على الاحتياطي العام في التمويل.
وأُحيل المرسوم، الذي تقدمت به وزيرة المالية نورة الفصام، إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح للمصادقة عليه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وحسب مصادر "بلومبرغ"، المسودة الأصلية لمشروع القانون نصّت على إمكانية اقتراض ما يصل إلى 20 مليار دينار كويتي على مدى 50 عاماً، وقد يتم رفع سقف الدين في الصيغة النهائية، حيث اقترحت مسودات سابقة حداً أقصى قدره 30 مليار دينار، وفقاً للمصادر.
يُذكر أن الكويت تتمتع بتصنيف ائتماني قوي من وكالة "ستاندرد آند بورز" عند "A1" مما يضعها في مرتبة مماثلة مع الصين واليابان.
وكان آخر إصدار سندات للكويت في عام 2017، إلا أن مساعي إقرار قانون الدين العام، الذي يتيح لها الاقتراض مجدداً من الأسواق العالمية، تعطلت لسنوات بسبب الخلافات الداخلية بين البرلمانات والحكومات المتعاقبة.