نيجيريا.. مقتل أربعة من رجال الشرطة على يد مسلحين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قتل أربعة من رجال الشرطة على يد مسلحين مجهولين، الجمعة، في ولاية بورنو (شمال شرق نيجيريا)، بحسب ما أفادت به الشرطة النيجيرية في بيان نشر مساء السبت.
وقال مسؤول بقوات حفظ الأمن إن “عميد الشرطة، يوسف محمد لاوال، أعرب عن خالص تعازيه لأسر أربعة ضباط شرطة بواسل ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن مقر الشرطة في مدينة غاجيرام”.
وأضاف المصدر ذاته أن الهجوم وقع “ليلة الثاني من فبراير 2024، حوالي الساعة 11:13 مساء (…) على يد مجهولين”.
ونفت الشرطة، في بيان لها، شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، نسبت الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس السبت إلى جماعة بوكو حرام أو منافسها، تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، على مقر الشرطة في مدينة مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو.
وذكرت الشرطة أن “المقر العام للقيادة في مايدوغوري لا يزال آمنا وجاهز للعمل، ولم يتم الإبلاغ عن أي هجوم. وندعو الجمهور إلى دحض الاخبار الزائفة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.