رويترز: العقوبات الجديدة ضد روسيا لن تتضمن حظرا على الواردات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الاثنين أنه من المرجح أن تركز الجولة الثالثة عشرة القادمة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا على الأفراد والشركات الصغيرة ولن تشمل حظرًا جديدًا على الواردات، حسبما ذكرت وكالة رويترز يوم 5 فبراير نقلًا عن دبلوماسيين لم تسمهم.
وتبنت الكتلة الأوروبية حزمة العقوبات الثانية عشرة الأخيرة في ديسمبر 2023، والتي تضمنت فرض حظر على الماس الروسي، وقمع وسائل روسيا للحصول على السلع ذات الاستخدام العسكري، وتشديد الضوابط على الحد الأقصى لسعر النفط البالغ 60 دولارًا للبرميل، واتخاذ المزيد من الخطوات التي تستهدف الاستهداف.
وقالت رويترز نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، إن المفوضية الأوروبية تهدف إلى تطبيق حزمة العقوبات الثالثة عشرة بمناسبة الذكرى الثانية للغزو الشامل في 24 فبراير، مضيفة أن الحزمة من المرجح أن تحتوي في الغالب على إجراءات غير مثيرة للجدل من شأنها أن تسبب "الحد الأدنى من النقاش" بحيث يمكن تمريرها بسرعة.
وقالت مصادر دبلوماسية في يناير إن الجولة الأحدث من العقوبات ربما توسع نطاق حظر الاستيراد على المنتجات الروسية، بما في ذلك تجارة الألومنيوم، لكن مثل هذه الإجراءات قد تضطر إلى الانتظار حتى الحزمة التالية.
وأشارت المصادر إن الجولة الرابعة عشرة من العقوبات من المرجح أن يتم العمل عليها بعد فترة وجيزة، لكن اللجنة حريصة على تمرير شيء ما بحلول الذكرى الثانية للحرب واسعة النطاق.
وفي حين أن محتويات حزمة العقوبات لم يتم الانتهاء منها بعد، إلا أن البعض أصيبوا بالفعل بخيبة أمل بسبب عدم وجود حظر جديد على الواردات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العقوبات الجديدة ضد روسيا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا حظر على الماس الروسي
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تستهدف حسابات مصرفية مرتبطة بنظام الأسد
أظهرت وثيقة ومصادر مطلعة أن مصرف سوريا المركزي أصدر تعميماً للموسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا، يقضي بتجميد جميع الحسابات المصرفية للشركات والأشخاص المرتبطين بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
والتعميم، الذي صدر الخميس، يطلب من البنوك "تجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد العائدة للنظام البائد والمرتبطة بها، وإعلامنا بقائمة بالحسابات المجمدة والتفاصيل الخاصة بها خلال 3 أيام عمل من تاريخه".
وثيقة مسربة.. هكذا هربت عائلة الأسد أموال الكبتاغون - موقع 24كشفت وثيقة سرية، اطلع عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن عمليات تهريب أموال ضخمة عبر الخطوط الجوية السورية إلى موسكو، في واحدة من أشد عمليات النقل المالي غموضاً وفساداً تورط فيها النظام السوري السابق، وأن تلك الأموال في غالبيتها نتاج الاستثمار في تصنيع وتجارة الكبتاغون. مجموعة القاطرجيوطالب مصرف سوريا المركزي البنوك بتجميد كافة الحسابات المصرفية العائدة لمجموعة القاطرجي والمرتبطة بها، والمعروفة بتورطها في تجارة النفط السورية، وأدار المجموعة الأخوان براء وحسام القاطرجي.
وقُتل براء القاطرجي في ما يعتقد أنها غارة شنتها إسرائيل في سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية في يوليو (تموز) الماضي، ولم تعلق إسرائيل على الغارة.
ويخضع حسام القاطرجي وشركاته لعقوبات أمريكية، بسبب "تسهيل شحنات البترول والتمويل للنظام السوري"، وفقاً لموقع وزارة الخزانة الأمريكية.
وكان آل القاطرجي جزءاً من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربين من عائلة الأسد، الذين برزوا خلال الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في عام 2011، بعد أن شنت حكومة الأسد حملة دموية على الاحتجاجات الشعبية.
وأطاحت قوات المعارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وشكلت منذ ذلك الحين حكومة مؤقتة، وتبذل جهوداً لتتبع التدفقات المالية المرتبطة بنظامه.
وقال أحد المصرفيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن "التعميم الصادر عن المصرف المركزي لا يمكن تنفيذه بسهولة، نظراً لأن العديد من رجال الأعمال المرتبطين بالنظام أنشأوا حسابات بأسماء أشخاص آخرين، أو استخدموا شركات كواجهة".
ونفذت الإدارة السورية الجديدة بالفعل تجميداً عاماً للحسابات المصرفية بعد توليها السلطة، لكن الأفراد تمكنوا من الطعن في القرارات، وسحب أو تحويل بعض الأموال.
وقال مسؤول سوري مطلع على الأمر إن "التدابير الجديدة تهدف إلى أن تكون أكثر صرامة واستهدافاً، وأن تساعد السلطات في جمع المعلومات عن الأموال المرتبطة بالنظام السابق".