حذر "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" الحكومة من القلق العميق لدى العاملين في القطاع العام بمختلف مسمياته موظفين واجراء ومتقاعدين مدنيين وعسكريين، ونخص بالذكر العسكريين لما لهم من موقع مميز في قلوب جميع اللبنانيبن، ونطالب  مطالبة مميزة  بحفظ حقوقهم".

واعتبر في بيان أن "التحديات الاقتصادية والاجتماعية  التي تواجه العاملين في القطاع مدنيين وعسكريين قائمين بالخدمة او متقاعدين  تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة والتعامل مع هذه التحديات بشكل عادل ومنصف، حفظا للقطاع العام وحفظا لحقوق موظفيه ومتقاعديه".



تابع: "حقوق أصحاب الوظيفة العامة، يجب أن يتم احترامها وصونها ، كما يجب التعامل مع  حقوق المتقاعدين العسكريين والمدنيين  المستحقة بعد سنوات طويلة قضوها في خدمة الوطن على قدر من الاهتمام والمسؤولية ، فينبغي أن يتم توفير الحماية اللازمة للمعاشات والمزايا التي يستحقونها، وضمان ألا يتأثروا وعيالهم ومجتمعهم سلبًا بفساد طال أمده دون جدوى الاقتصاص من الفاسدين الذين يريدون  شطب مستقبل الوطن بشطب ماضي المتقاعدين".

وحث  اللقاء الحكومة على "إجراء حوار فعال مع المعنيين والمتأثرين، والتزام القانون والمصلحة الوطنية العليا، دون غيرها، للتوصل إلى حلول عادلة من أجل الحفاظ على  القطاع العام المدني والعسكري وتعزيز دوره في السيادة الوطنية وحاكمية الشعب على  دولته وموارده البشرية والطبيعية وعودة الدولة لدورها بالرعاية الاجتماعية الشاملة من خلال ادارات ومؤسسات القطاع العام . وضمان الامن الوطني وحماية الوطن من خلال  عسكريي الشرف الوطني ومؤسساتهم الوطنية واحترام حقوق القائمين بالخدمة والمتقاعدين رمز الوفاء والتضحية ". 

وختم : "نأمل أن تأخذ الحكومة بيانات التحذير بعين الاعتبار، بما يحفظ  الحقوق للعاملين في في الخدمة الفعلية القطاع العام وللمتقاعدين المدنيين والعسكريين، ونحن كلقاء وطني نؤكد أننا لن نكون في أي ساحة من الساحات التي تشوش على حقوق هؤلاء ، مهما كلف الأمر، وتجعلهم رهينة لمطالب صندوق النقد الدولي والمؤسسات التي على شاكلته".(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القطاع العام فی القطاع

إقرأ أيضاً:

دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

منذ العام 1917 تشبث الصهاينة بوعد بلفور وعدوه نصاً مقدساً مرتبطاً بتحقيق الوعد التوراتي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بناءاً على مجموعة من الخرافات التي نسجت عبر أزمنة متطاولة حتى تحقق لهم ذلك بإعلان الدولة عام 1948. وإذا ما كانت اليهودية ديناً فلا وطن للدين بل هو فكر وعقيدة متبعة عبر جغرافية متطاولة وواسعة ولا تحد بوطن ولا بمساحة زمنية أو مكانية لأن الدين متاح للبشرية وليس لفئة إجتماعية أو قومية بعينها . فالوعد الذي أطلقه وزير خارجية المملكة المتحدة بلفور لزعماء المنظمات الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود لا يمتلك الشرعية القانونية لأنه وعد يعطي من خلاله المحتل البريطاني أرضاً لا يملكها لمجموعات من الشتات المقيمين في مناطق مختلفة من العالم ليجتمعوا في ما سمي أرض الميعاد وهي دولة قائمة وفيها سكان مسلمون ومسيحيون وحتى يهود يعيشون سوية ولديهم معابدهم وكنائسهم ولا يوجد ما يشير إلى تغلب مجموعة دينية على أخرى لأن فلسطين التاريخية هي موطن لديانات متعددة وحضارات قديمة لم ترتبط بفئة بعينها وتحقق لها أفضلية على حساب الآخرين ، واليهود ليسوا قومية بالمطلق بل هو دين يمكن أن يعتنقه العربي والتركي والفارسي والجرماني والإنكليزي والفرنسي ، وإدعاء إن اليهود قومية غير صحيح فهناك الأسود والأبيض وهم كبقية أتباع الديانات يعيشون في مناطق مختلفة من العالم .
كانت فرضية إقامة دولة لليهود في أفريقيا قرب الهضبة الإثيوبية المزدهرة والتي بني فيها اليوم سد عظيم على نهر النيل قبل دخوله الأراضي السودانية سمي بسد النهضة الذي تخشى مصر من أن يتحول إلى قنبلة لتدمير الإقتصاد المحلي ويمكن أن يقلل كمية المياه الواردة إلى السودان ومصر و ربما يمنعها تماماً في حالات الجفاف والتغيرات المناخية وفي حال قلت كمية المياه الواردة إلى السد من أفريقيا ، وقد أستبعدت هذه الفكرة مع بقاء الإهتمام بإثيوبيا قائماً فالمعلومات تشير إلى أن إسرائيل من الداعمين لبناء السد وقد أستثمرت في مساحات واسعة من الأراضي القريبة منه ومع إستمرار الحديث عن تأثير صهيوني في السياسة الإثيوبية بهدف إضعاف ومحاصرة مصر . وكانت هناك فكرة لإقامة دولة يهودية في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية ولم تستغل لكن اللافت أن الثقل اليهودي في كامل القارة الأمريكية يتركز في الأرجنتين التي تعاني من تراكم الديون الخارجية وعدم القدرة على السداد ما سمح بتوغل سياسي ومالي وإقتصادي متنوع لليهود ومعهم واشنطن وتمكنهم من التحكم في الإقتصاد الأرجنتيني بالكامل مع فقدان بوينس ايرس لقدرة المنافسة والتأثير والعجز الكامل عن تسديد الديون المترتبة عليها بل إنها أعلنت إفلاسها وعدم القدرة على التسديد .
لايحق لأحد أن يدعي الحق في وطن يجمع أتباع دين بعينه من مختلف بلدان العالم ويحشرهم في بلد آخر وبالقوة القاهرة ومن خلال إبادة السكان الأصليين كما فعل الصهاينة في حروب ظالمة ومتوحشة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا ومصر وفي أكثر من حرب منذ العام 1948 والعام 1967 والعام 1973 والعام 1982 وفي العام 2006 وفي العام 2024 وقت العدوان الأخير على غزة وبيروت ما تسبب بمقتل الآلاف من الأبرياء ومن الأطفال والنساء العزل مع تجويع السكان ومنع الماء والدواء عنهم وتدمير المستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة الطبيعية فلا يحق للعراقيين أن يطالبوا بفلسطين لأن أبا الأنبياء إبراهيم من الناصرية ولا يحق للسعودية المطالبة بالنجف وكربلاء لأن الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام من مكة ولا يحق لأهل الناصرية المطالبة بالكعبة لأن إبراهيم الذي بناها ولد في أور جنوب العراق بل لابد من التعايش والتسامح ومن الحق هو ترحيل اليهود إلى إثيوبيا أو الأرجنتين أو إلى أي مكان في العالم لأن فلسطين ليست لهم بل هي للفلسطينيين بغض النظر عن الدين والمذهب واللون . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • السكرتير العام بالفيوم يشهد لقاء خدمة المواطنين بمركز طامية 
  • الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
  • بمشاركة ممثلين من 6 دول.. الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية في مناطق النزاع
  • سامي الجميّل: نرفض المسيرات الغوغائية التي لا تجدي نفعاً
  • الثلاثاء.. الشئون العربية بـ"الصحفيين" تستضيف احمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
  • أحمد موسى: الحكومة عايزة تعمل مع القطاع الخاص حاجة كويسة للمواطن.. ووزير الخارجية: المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان بمصر تمت بنجاح| أخبار التوك شو
  • تفاصيل لقاء محافظ سوهاج الجماهيري الأسبوعي للاستماع إلى شكاوى المواطنين
  • مستقبل وطن يعلن طباعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بطريقة برايل