دعوة من لقاء العاملين في القطاع العام: لإجراء حوارٍ فعّال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" الحكومة من القلق العميق لدى العاملين في القطاع العام بمختلف مسمياته موظفين واجراء ومتقاعدين مدنيين وعسكريين، ونخص بالذكر العسكريين لما لهم من موقع مميز في قلوب جميع اللبنانيبن، ونطالب مطالبة مميزة بحفظ حقوقهم".
واعتبر في بيان أن "التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العاملين في القطاع مدنيين وعسكريين قائمين بالخدمة او متقاعدين تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة والتعامل مع هذه التحديات بشكل عادل ومنصف، حفظا للقطاع العام وحفظا لحقوق موظفيه ومتقاعديه".
تابع: "حقوق أصحاب الوظيفة العامة، يجب أن يتم احترامها وصونها ، كما يجب التعامل مع حقوق المتقاعدين العسكريين والمدنيين المستحقة بعد سنوات طويلة قضوها في خدمة الوطن على قدر من الاهتمام والمسؤولية ، فينبغي أن يتم توفير الحماية اللازمة للمعاشات والمزايا التي يستحقونها، وضمان ألا يتأثروا وعيالهم ومجتمعهم سلبًا بفساد طال أمده دون جدوى الاقتصاص من الفاسدين الذين يريدون شطب مستقبل الوطن بشطب ماضي المتقاعدين".
وحث اللقاء الحكومة على "إجراء حوار فعال مع المعنيين والمتأثرين، والتزام القانون والمصلحة الوطنية العليا، دون غيرها، للتوصل إلى حلول عادلة من أجل الحفاظ على القطاع العام المدني والعسكري وتعزيز دوره في السيادة الوطنية وحاكمية الشعب على دولته وموارده البشرية والطبيعية وعودة الدولة لدورها بالرعاية الاجتماعية الشاملة من خلال ادارات ومؤسسات القطاع العام . وضمان الامن الوطني وحماية الوطن من خلال عسكريي الشرف الوطني ومؤسساتهم الوطنية واحترام حقوق القائمين بالخدمة والمتقاعدين رمز الوفاء والتضحية ".
وختم : "نأمل أن تأخذ الحكومة بيانات التحذير بعين الاعتبار، بما يحفظ الحقوق للعاملين في في الخدمة الفعلية القطاع العام وللمتقاعدين المدنيين والعسكريين، ونحن كلقاء وطني نؤكد أننا لن نكون في أي ساحة من الساحات التي تشوش على حقوق هؤلاء ، مهما كلف الأمر، وتجعلهم رهينة لمطالب صندوق النقد الدولي والمؤسسات التي على شاكلته".(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام فی القطاع
إقرأ أيضاً:
أمانة التضامن بـ«حماة الوطن»: دعوة مصر لتأسيس مركز عالمي على أراضيها تعزز الإمداد الغذائي
قالت الدكتورة مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، سلطت الضوء على رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، لا سيما في مجالات الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، إذ ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
مواجهة التحديات الراهنةوأضافت في بيان لها اليوم، أن خطاب الرئيس السيسي تجسد فيه الدور الريادي لمصر كداعم محوري في المنظومة الدولية، مشيرة إلى انضمام مصر الرسمي إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، يعكس التزام مصر العميق بقيم التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، ويؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تأسيس مركز عالمي على أراضيهاوأكدت أن تجديد مصر دعوتها لتأسيس مركز عالمي على أراضيها، لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية يعد خطوة استراتيجية بالغة الأهمية لضمان الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل الإمداد الغذائي في وقت الأزمات العالمية.
وشددت على أن هذه القمة بمثابة منصة مهمة لإعادة تقييم السياسات الدولية وتحديث التزامات الدول الكبرى تجاه الدول النامية، خاصة في ما يتعلق بتوفير التمويل الميسر لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس خارطة طريق ورؤية استراتيجية دقيقة تهدف إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر والجوع على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه المسؤولية تعد مسؤولية جماعية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التعاون الوثيق بين جميع الدول للحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة.