غارات واشنطن لن تحقق التهدئة.. الصحافة الغربية تطالب بإنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «غارات واشنطن لن تحقق التهدئة.. الصحافة الغربية تطالب بإنهاء الحرب في غزة».
وجاء في التقرير: «ما بين وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضربات الأمريكية في المنطقة، يُثار التساؤل أيهما أكثر واقعية في منع انزلاق الشرق الأوسط إلى سيناريو الهاوية».
وسائل إعلام عالمية عديدة أفردت تحليلات تكشف عن عدم جدوى الضربات الأمريكية الانتقامية في اليمن والعراق وسوريا بشأن ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط، وتحت عنوان «القصف الجوي الأمريكي لن يحقق تهدئة بل إنهاء الحرب في غزة يؤمن ذلك»، كان تقريرا أبرزته صحيفة وول ستريت جورنال.
السبب في إشعال فتيل الأزمة إلى أمريكا وإيران وحلفائهاوتعزو الصحيفة السبب في إشعال فتيل الأزمة إلى أمريكا وإيران وحلفائها، في أعقاب السابع من أكتوبر والذي جاء ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى والاقتحامات المستمرة لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العبث الإسرائيلي في الضفة
أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا شديد اللهجة ضد الاعتداءات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة والذي بدأ قبل حوالي أسبوع.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين فلسطينيين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، إن هذا العدوان الإسرائيلي يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.
وقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.