باكستان.. مقتل 10 عناصر بهجوم على مركز للشرطة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت الشرطة إن عشرة عناصر على الأقل قتلوا وأصيب ستة في هجوم مسلح على مركز تابع لها في شمال غرب باكستان، الاثنين، في ظل تصاعد العنف قبيل الانتخابات العامة التي تجرى هذا الأسبوع.
وهاجم عشرات المسلحين المركز، وفق ما أفاد قيادي رفيع في الشرطة وكالة فرانس برس.
وقال المسؤول بالشرطة، مالك أنيس الحسن، لرويترز إنه "بعد دخول المبنى استخدم الإرهابيون قنابل يدوية تسببت في سقوط المزيد من الضحايا".
ولم يتضح حتى الآن الجهة المسؤولة عن الهجوم أو مدى صلته بقرب موعد الانتخابات.
ويأتي الهجوم قبل أيام من إجراء الانتخابات العامة في باكستان وسط تسجيل عشرات الهجمات على مرشحين ومؤيدين لأحزاب، وفقا لفرانس برس.
وقال أختر حياة غاندابور، قائد شرطة خيبر بختونخوا، لوكالة فرانس برس إن "أكثر من 30 إرهابيا شنوا هجوما من ثلاثة اتجاهات. وحصل تبادل لإطلاق النار لأكثر من ساعتين ونصف الساعة".
وأضاف أن 10 رجال شرطة قتلوا وأصيب أربعة في الهجوم الذي استهدف مركز شرطة تشودوان في منطقة ديرا إسماعيل خان.
وكانت المناطق الحدودية في إقليم خيبر بختونخوا لسنوات معقلا للمتشددين من حركة طالبان الباكستانية وتنظيم داعش الذين استخدموها منطلقا لشن هجمات على مقار حكومية وأمنية.
وأشار غاندابور لوكالة فرانس برس إلى أن المسلحين تمكنوا من السيطرة لفترة وجيزة على مركز الشرطة خلال هجومهم الذي بدأ قرابة الساعة 1:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وتشهد باكستان زيادة في هجمات المتشددين الإسلاميين، خاصة التي تستهدف أفراد الأمن، منذ 2022 عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية والحكومة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قال ممثل حركة حماس في لبنان، إن الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.