تفاصيل خطة أميركية للبنان.. هذا ما تقرّر بشأن حزب الله
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن خطة أميركية خاصة بلبنان تتضمن إخراج "حزب الله" من الحدود مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الإثنين وترجمهُ "لبنان24"، إنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين عرض خلال زيارته لإسرائيل، أمس الأحد، النقاط الأساسية للخطة السياسية التي يُروج لها بين لبنان وإسرائيل، على أن تكون المفاوضات محصورة بين الولايات المتحدة وفرنسا والحكومة في لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة هوكشتاين تقوم على مرحلتين: الأول وهي توقف الأعمال العدائية من جانب "حزب الله" وإنسحابه من الحدود مع إسرائيل لمسافة تتراوح بين 8 و 10 كيلومترات، على أن يعود سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان إلى منازلهم.
كذلك، تتضمن هذه المرحلة، بحسب "يديعوت أحرونوت"، إنتشاراً واسعاً للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" عند الحدود في الجانب اللبناني، بغية الحفاظ على الإستقرار هناك.
أما في ما خصّ المرحلة الثانية، فتقول الصحيفة إنها ترتبط بترسيم الحدود البرية بما في ذلك مناقشة النقاط الـ13 المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، في حين أن الولايات المتحدة ستدرس في الوقت نفسه مع المجتمع الدولي، إعطاء لبنان "جزرة إقتصادية".
التقرير الإسرائيلي زعمَ أنّ هوكشتاين على حصل على الضوء الأخضر لخطته من لبنان، لكن ليس واضحاً حتى الآن ما إذا كان "حزب الله" سيوافق على ذلك أم لا.
وكان هوكشتاين الذي التقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منح خطته الجديدة فرصة أساسية. وفي السياق، أبلغ هرتسوغ هوكشتاين أن إسرائيل متلزمة بتحسين الوضع الأمني في المنطقة الشمالية، بما في ذلك إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد زوال التهديد بغارات وإطلاق نار مباشر من الأراضي اللبنانية.
كذلك، التقى هوكشتاين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي أكد أن إسرائيل مستعدة لحلّ الأزمة سياسياً، لكنها في الوقت نفسه مستعدة لأي احتمالٍ آخر. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غراندي أكد دعم للبنان واللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي "التزام المفوضية بدعم لبنان ومساعدة اللاجئين السوريين العائدين طوعيا إلى بلادهم"، وذلك خلال زيارته للبنان ولقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأشار بيان للمفوضية، الى أن غراندي "هنأ الرئيسين على توليهما منصبيهما، ودارت المناقشات حول الدعم للنازحين اللبنانيين واللاجئين عقب الصراع مع إسرائيل. وأكد غراندي الدعم الثابت من مفوضية اللاجئين للبنان في سعيه للتعافي وإعادة البناء".
وقال غراندي: "هذه لحظة تحمل الأمل للبنان والمنطقة. خلقت التطورات الأخيرة فرصة لمعالجة أزمة إنسانية استمرّت لوقت طويل. زيارتي إلى لبنان تأتي ضمن جولة إقليمية للبحث في أفضل السبل لدعم عودة اللاجئين السوريين. نحن نسعى لضمان أن تكون هذه العودة مستدامة، وهذا الأمر يتطلب تحسين الأمن والاستقرار السياسي، واحترام حقوق جميع الفئات في سوريا، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار في بلد دمرته سنوات من الحرب".
ولفت البيان الى أنه "كان عاد حوالي 210,000 سوري إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية من دول الجوار، ومن ضمنها لبنان. وقبل بضعة أشهر فقط، أقل من 2% من اللاجئين السوريين في المنطقة كانوا يخططون للعودة إلى سوريا خلال مدة 12 شهرا. غير أن هذه النسبة قفزت إلى حوالي 30% منذ سقوط النظام في سوريا في أقل من شهرين".
وقال المفوض السامي: "سأزور سوريا للقاء السلطات الجديدة ومناقشة إمكانية عودة المزيد من اللاجئين من دول الجوار".
وختم: "إن التعاون بين السلطات السورية، والمجتمع المانح ودول الجوار أمر أساسي، إلى جانب الدعم الدولي للبنية التحتية وسُبل العيش، لضمان عودة مستدامة والحدّ من النزوح".