لبنان ٢٤:
2024-12-18@18:48:01 GMT

خطر يتهدد اللبنانيين.. سحابة سوداء فوق بيروت

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

خطر يتهدد اللبنانيين.. سحابة سوداء فوق بيروت

منذ ما يقارب الشهر تقريباً، كتب وزير البيئة ناصر ياسين على منصة "إكس": "4.6 مليون متر مربع (462 هكتارا) حرقتها قذائف العدو الاسرائيلي واسلحته الفوسفورية، التي استهدفت البلدات الحدودية في جنوب لبنان، واشعلت أكثر من 100 حريق وقضت على مساحات حرجية شاسعة ذات أهمية بيئية عالية، وأراض زراعية وعشرات الاف أشجار الزيتون".



وقال وزير البيئة:"سنتقدم بشكوى موثقة ضد سياسة الارض المحروقة واستخدام الفوسفور التي ينتهجها العدو الاسرائيلي".

هي ليست المرة الأولى التي تسلط فيها الوزارات اللبنانية، الضوء على قضية استهداف الأشجار على الحدود، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في السابع من تشرين الأول من العام الماضي، فهي أحصت مئات الحرائق منذ بدء العدوان وحتى اليوم، معلنةً أن مساحة الأراضي المحترقة "تجاوزت مئات الامتار المربعة"، وأنه تم" استهداف الكثير من اشجار الزيتون، والصنوبر والسنديان".

ومن هنا ينطلق رئيس "حزب البيئة العالمي" الدكتور ضومط كامل ليؤكد في حديث عبر "لبنان24" ان الوضع البيئي في لبنان بات في خطر كبير، وهو امتد حتماً الى البلدان المجاورة لمناطق النزاع والحروب، ما جعل البيئة في هذه المنطقة مصابة بأشد أنواع التلوث نتيجة القذائف الصاروخية التي ترمى في الأحراج.

واذ أكد ان الحرائق في الممتلكات أدت إلى خسائر جسيمة، لفت الى ان الغازات التي تتطاير من القذائف تتحرك على بقع جغرافية كبيرة نتيجة الهواء السريع، وهي قد تتساقط أو تبقى في الهواء لفترة طويلة، مشيراً الى ان هذا الأمر قد نراه بأم العين فوق منطقة بيروت عند صباح كل يوم، حيث تظهر سحابة من الدخان الأسود فوق المنطقة تحمل العديد من الملوثات المضرة بالصحة والتي قد تهبط على الأرض في أي وقت وتتسبب بالكثير من التلوث.

وحذّر من ان تداعيات هذا التلوث لن تبقى في الهواء، بل ستدخل المياه الجوفية وتحولها الى مياه مشبعة بالمعادن وهنا الكارثة، معتبراً أن اي امر آخر من الممكن معالجته، لا سيما اذا ما كان الأمر يتعلق بحرق الأشجار والتي يمكن ان يعاد زرعها.

ودعا كامل الى وضع خطة طوارئ بيئية للحد من الخسائر التي تطال هذا القطاع في الجنوب، نتيجة الحروب في المنطقة، ولحماية المواطنين خصوصاً وان الخسائر البيئية حتى اليوم باتت كبيرة جداً وتداعياتها كارثية.

 يبقى أن غابات لبنان، باتت الرئة والمتنفس لمنطقة شرق المتوسط ودول الجوار والداخل العربي، كونها تؤمن كميات الأوكسجين المطلوبة لتلك المناطق، وبالتالي فان أي تهديد لها يشكل خطراً كبيراً على البيئة العالمية وعلى الإنسان وكل الكائنات الحية، هذا فضلاً عن دورها في حماية كوكب الأرض من آثار تغير المناخ.

ولذا، علينا العمل سريعاً للمحافظة عليها عبر المحافظة على الهواء النظيف والمياه الجوفية النظيفة، عسى ان تتوقف الحروب التي تدمر البشر والحجر ويعم السلام بلدنا.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية

 

بيروت- حلَّق طيران حربي مسيّر إسرائيلي، صباح الأربعاء، في سماء العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب، بـ"بتحليق للطيران الحربي المسيّر المعادي (الإسرائيلي) في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض".

وبذلك يرتفع إلى 249 عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار منذ سريانه قبل 21 يوما، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

والثلاثاء أصيب 3 أشخاص بجروح، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة مجدل زون بقضاء صور جنوبي لبنان، وفق الوكالة.

وادعي متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر بيان، أن السيارة تم استهدافها بعد "رصد عنصر من "حزب الله" يضع وسائل قتالية" بها.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، ستكون قوات الجيش والأمن اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية
  • وزيرة البيئة تستعرض مؤشرات تنفيذ الخطة العاجلة للحد من نوبات تلوث الهواء
  • وزيرة البيئة تستعرض مؤشرات تنفيذ الخطة العاجلة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة
  • البيئة تستعرض نجاح مشروعات نفذها برنامج التحكم في التلوث الصناعي مهدت للتحول الأخضر
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية عن دور البنوك في التحول الاخضر داخل قطاع الصناعة
  • رئيس الوزراء اليوناني زار دار مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس
  • وزيرة البيئة تطلق المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء GSI
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية مشروع التحكم في التلوث الصناعي
  • وزيرة البيئة تشهد الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة والأخيرة لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي
  • «البيئة» تنفي صحة وجود ملوثات مسرطنة في الهواء