صحة وطب، دراسات جديدة لبن السرسوب البقري مكمل يساعد على نمو الأطفال المبتسرين،في كل عام، يولد 15 مليون طفل قبل الأوان،  في الحياة المبكرة لهؤلاء الأطفال الصغار، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسات جديدة: لبن السرسوب البقري مكمل يساعد على نمو الأطفال المبتسرين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسات جديدة: لبن السرسوب البقري مكمل يساعد على نمو...

في كل عام، يولد 15 مليون طفل قبل الأوان،  في الحياة المبكرة لهؤلاء الأطفال الصغار، تعتبر التغذية السليمة أمرًا بالغ الأهمية، وشىء ضروري لبقاء الرضع ولتنمية الأعضاء، بما في ذلك الدماغ.

الاطفال المبتسرين

أفضل خيار تغذية للرضيع المولود قبل الأوان هو لبن الأم، يقوي جهاز المناعة ويزود الرضيع بجميع العناصر الغذائية الضرورية، ومع ذلك، في كثير من الحالات، لا تتمكن أم الطفل المبتسر من إنتاج الحليب بعد الولادة مباشرة، في وقت لاحق، تكون تركيبة حليب الأم غير كافية لتأمين النمو الأمثل.

لذلك، هناك حاجة إلى المكملات، حاليًا، يتم استخدام منتجات حليب الأطفال، ولكنها قد تسبب مشاكل معوية خطيرة للرضع المبتسرين، الآن، قد يكون هناك بديل جديد، وجد باحثون من جامعة كوبنهاجن، و 16 مستشفى في الدنمارك والصين أنه يمكن تزويد الرضع المولودين قبل الأوان بلبأ البقر"السرسوب" بدلاً من منتجات حليب الأطفال.

لبن السرسوب البقري مكمل يساعد على نمو الأطفال المبتسرين

 

ووفقا لما نشره موقع Medical Express ، تظهر الدراسات التي أجريت على 350 رضيعًا في الصين أن لبأ الأبقار،  وهو أول حليب بعد الولادة، وهو عبارة عن حليب تنتجه الغدد الثديية من البقر في أواخر الحمل تحديدا قبيل الولادة، يحتوي على أجسام مضادة لحماية حديثي الولادة من الأمراض فضلا عن كونه يحتوي على كمية دهون أقل وكمية بروتينات أعلى مقارنة بالحليب العادي، واللبأ البقري يأتي من الأبقار التي تتغذى على المراعي تحتوي على جلوبيولينات مناعية محددة ضد مسببات أمراض كثيرة، بما في ذلك الاشريكية القولونية، السالمونيلا، المكورات العنقودية، وفيروس روتا " الذي يسبب الإسهال عند الرضع "، يمكن أن يقلل من استخدام حليب الأطفال بعد الولادة مباشرة، بينما تظهر الدراسات التي أجريت على 232 رضيعًا دنماركيًا أنه يمكن أن يقوي حليب الأم لاحقًا.

 يقول البروفيسور بير تورب سانجيلدر، من قسم العلوم البيطرية والحيوانية، إنه استنادًا إلى الدراستين، خلصنا إلى أن لبأ البقر هو مكمل لبن جديد واعد للأطفال المولودين قبل الأوان.

تم العثور على مستويات مرتفعة من الأحماض الأمينية في دم الأطفال حديثي الولادة الذين تلقوا لبأ البقر، الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات التي يحتاجها المولود لتنمية الأنسجة مثل العضلات والأعضاء، إنها ضرورية، لكن المستويات العالية جدًا يمكن أن تكون سامة للجسم، تشير الدراسات إلى أن لبأ البقر يكون أكثر فائدة في الأسابيع القليلة الأولى بعد ولادة الطفل المولود قبل الأوان، يمكن أن يعزز اللبأ جهاز المناعة ويحمي من البكتيريا، في غضون أيام قليلة، ينتقل الأطفال المولودين قبل الأوان من صفر إلى مليارات البكتيريا في أمعائهم، هذا أمر خطير إذا لم يطوروا نظام المناعة لديهم في نفس الوقت لحمايتهم من البكتيريا.

هذا هو المكان الذي يساعد فيه الحليب الأول، اللبأ، بشكل كبير. تشير الأبحاث إلى أن اللبأ مليء بالمواد التي تساعد على التعرف على البكتيريا والفيروسات ومكافحتها.

يقول بير تورب سانجيلد: "يحتوي اللبأ على أجسام مضادة، مثل الجلوبولين المناعي، التي تساعد على إمداد الخلايا المناعية بالبكتيريا حتى تتمكن من التعرف عليها، لذلك، يمكن أن تكون العوامل الموجودة في اللبأ ضرورية لمكافحة العدوى.

وقال الموقع، يولد الأطفال المبتسرين بمستويات أقل من الجلوبولين المناعي في دمائهم لأنهم يولدون قبل نقل كل الجلوبولين المناعي من الأم في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، في هذا الوقت، لم يتم تطوير الطبقات الواقية في الأمعاء بشكل كامل.

ويشرح بير تورب سانجيلد، إن النظرية هي أن العوامل الموجودة في اللبأ تتحكم في عدد البكتيريا بحيث تكون الأمعاء محمية من الإصابة بالالتهابات، وهذا لا ينطبق فقط على اللبأ القادم من الأم ولكن أيضًا على اللبأ الذي يأتي من الأبقار الذي يحتوي على العديد من المكونات المشابهة للبأ الإنسان، حيث تم اجراء دراسات على مدى 5 سنوات، بأكثر من 50 دراسة على الخنازير المولودة قبل الأوان.

عمل بير تورب سانجيلد وزملاؤه على الدراستين الجديدتين لمدة 5 سنوات، وحتى قبل أن يتمكنوا من البدء في دراسة الأطفال المولودين قبل الأوان، أجروا أكثر من 50 دراسة على الخنازير المولودة قبل الأوان في العشرين عامًا الماضية.

أكد بير تورب سانجيلد: "تعتمد الخنازير المولودة قبل الأوان بشكل كبير على تلقي الكمية والنوع المناسبين من الحليب، لذلك يمكننا استخدام هذه الحيوانات لتحديد أفضل طريقة لاستخدام لبأ البقر للرضع".

تتمثل الخطوة التالية للباحثين في التحقيق في كيفية تعديل محتوى البروتين في اللبأ من الأبقار لجعله أفضل للمساعدة في نمو الأطفال المولودين قبل الأوان.

يستنتج بيتر تورب سانجيلد: "نحلم بتطوير منتجات لبأ مختلفة يمكن استخدامها بأمان وتحمي الأطفال المبتسرين وغيرهم من المرضى من الالتهابات الخطيرة وأمراض الأمعاء".

تظهر الدراسات، "إن اللبأ البقري لتكملة التغذية الأولى للأطفال المبتسرين، حيث يعتبر اللبأ البقري كمقوي للحليب البشري عند الرضع المبتسرين، في كل من الدنمارك والصين، تلقى الأطفال المولودين قبل الأوان في الدراسات أكبر قدر ممكن من حليب الأم من أمهاتهم، بالإضافة إلى حليب متبرع من أمهات أخريات (الدنمارك) أو حليب أطفال (الصين)، تم إعطاء وجبات الحليب مع أو بدون لبأ بقري إضافي من خلال أنبوب تغذية.

في كل من الدنمارك والصين، طُلب من آباء الأطفال المولودين قبل الأوان المشاركة في الدراسة في غضون أيام قليلة بعد الولادة، تم أخذ عينات من دمائهم وبراز الأطفال قبل وبعد البدء في إضافة لبأ البقر إلى حليب الأم، تم تحليل هذه العينات فيما بعد من قبل الباحثين.

جاء اللبأ المأخوذ من الأبقار الحلوب من الأبقار في اليوم الأول بعد ولادة عجل تم إعطاؤه لأول مرة ما يحتاجه من لبأ البقر، تم تعقيم لبأ البقر الذي تم جمعه من العديد من الأبقار والمزارع وتحويله إلى مسحوق جاف قبل استخدامه للرضع .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال

فيما يتجنب العديد منا التعامل مع المسائل الحسابية والرياضيات لاعتقادنا أنها تشكل تحدياً ذهنياً، قد يكون أحد الأسباب الجذرية لذلك هو تأثير التربية، إذ أظهرت دراسة حديثة  أن القلق من الرياضيات لدى الآباء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء أبنائهم في هذا المجال.

وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الطفل التجريبي، يعاني نحو 30% من الناس من "قلق الرياضيات" – حالة نفسية تتسبب في تسارع ضربات القلب، وتعرق اليدين، وأحياناً الدوار. وقد بينت النتائج أن الآباء الذين يواجهون صعوبة مع الأرقام يمكن أن ينقلوا هذا القلق إلى أبنائهم، مما يساهم في تراجع مهارات الأطفال في الرياضيات.

الدراسة التي شملت 126 والدًا، تابعت أداء أطفالهم في مادة الرياضيات منذ مرحلة ما قبل المدرسة حتى سن الثامنة. وكانت النتيجة واضحة: الأطفال الذين يعاني آباؤهم من قلق تجاه الرياضيات كانوا أقل قدرة على حل المشكلات الرياضية، حتى في سنواتهم المبكرة.

الآباء والقلق: تأثير يتجاوز الحدود الزمنية

أظهر الباحثون أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من قلق الرياضيات في سن مبكرة، أي من سن 3 إلى 5 سنوات، أظهروا تراجعاً في مهاراتهم الحسابية في سن الثامنة أيضاً. وهذا يشير إلى أن آثار القلق لا تتوقف عند مرحلة الطفولة المبكرة بل تمتد عبر السنوات.

السبب المحتمل لهذا التأثير هو أن الأطفال في هذه السن يتعلمون الرياضيات من خلال اللعب والتفاعل مع البيئة المحيطة. وعندما يتجنب الآباء الأنشطة المتعلقة بالرياضيات، يقل احتمال أن يتعرض الأطفال لتجارب تعلم غنية بالعد والرياضيات في المنزل. ورغم محاولات بعض الآباء لدمج الألعاب التعليمية مع أطفالهم، فإن نقص الحماس أو القلق الظاهر لديهم قد يُفقد تلك الأنشطة فعاليتها.

التغيير يبدأ من التحدث عن الرياضيات بشكل إيجابي

دعت د. كينجا مورساني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الآباء إلى تبني مواقف أكثر إيجابية تجاه الرياضيات، مشيرة إلى أن الاهتمام والمشاركة الهادئة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الأطفال. ووفقاً لها، حتى إذا كان الآباء يعانون من صعوبة في الرياضيات، فإن تشجيعهم للأطفال وإظهار الحماس نحو تعلم الأرقام يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.

وأضافت: "التحدث بشكل إيجابي عن الرياضيات وإظهار أن الأخطاء جزء من عملية التعلم، يمكن أن يساعد الأطفال في تبني عقلية النمو". وأشارت إلى أن الآباء الذين يحسنون مهاراتهم الحسابية من خلال الفصول الدراسية أو منصات التعلم عبر الإنترنت يمكنهم أيضاً أن يكونوا قدوة إيجابية لأطفالهم.

التعليم المبكر وتأثيراته المستقبلية

على الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من قلق الرياضيات في سن صغيرة قد لا يظهرون قلقاً مماثلاً في مراحل متقدمة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن ضعف مهاراتهم في الرياضيات في السنوات الأولى قد يكون له تأثير على أدائهم الأكاديمي في المستقبل. الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الرياضيات يواجهون تحديات أكبر في اتخاذ قرارات مالية في مرحلة البلوغ، مما قد يؤثر على مستواهم التعليمي والمهني.

ما الذي يمكن أن يفعله الآباء؟

إحدى الرسائل الأساسية التي حملتها هذه الدراسة هي أن الأبوة والأمومة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تشكيل علاقة الأطفال بالرياضيات. من خلال تبني أساليب إيجابية ومشجعة في التعامل مع الرياضيات، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التغلب على المخاوف المرتبطة بهذا الموضوع، مما يعزز مهاراتهم الأكاديمية ويضعهم على مسار النجاح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ناقة تشم صغيرها المحنط وتدر حليب بغزارة.. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر
  • دراسات روسية أمريكية تكتشف علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • هل توجد علاقة بين بنية الدماغ والتوحد لدى الأطفال؟ دراسات جديدة تجيب
  • أيمن عثمان الباروت: قضايا جديدة تهم الطفل العربي
  • “مكمل طبيعي” يحسّن الذاكرة ويعزز التركيز
  • بورسعيد.. الغرباوي يتابع فعاليات تدريب التعلم من أجل الغد بعلم الدين الثانوية
  • دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
  • بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟
  • مختص : حليب الإبل الأفضل عالمياً وفوائده لا حصر لها .. فيديو