سعر اليورو في سوريا اليوم بالسوق السوداء الاثنين 5 فبراير 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تراجع سعر اليورو في سوريا اليوم في السوق السوداء، في مستهل تعاملات الاثنين 5 فبراير 2024 في عموم المحافظات السورية، مع انخفاض سعر الدولار أمام الليرة السورية.
اقرأ ايضاًاليوم العالمي للسرطان 2024سعر اليورو في سوريا اليومانخفض سعر اليورو في سوريا اليوم مقابل الليرة السورية، حيث سجل سعر صرف اليوم عند 15583 ليرة للشراء، و15804 ليرة للبيع.
سعر الدولار مقابل الليرة السورية
جاء سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم في السوق السوداء عند 14450 ليرة للشراء، و 14650 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء
حقق سعر الليرة التركية اليوم في سوريا عند 473 ليرة للشراء، مقابل 482 ليرة للبيع.
سعر الجنيه المصري مقابل الليرة السورية
جاء سعر الجنيه المصري اليوم في سوريا عند 466 ليرة للشراء، مقابل 474 ليرة للبيع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعر اليورو في سوريا اليوم سعر اليورو في سوريا اليورو سوريا سعر الیورو فی سوریا الیوم مقابل اللیرة السوریة لیرة للبیع الیوم فی
إقرأ أيضاً:
ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟
دمشق– عندما غادرت سوريا في عام 2011 كانت قلة من الشعب فقط من يمتلك مليون ليرة سورية (حوالي 20 ألف دولار وقتها) وكان يسمى من يمتلك هذا المبلغ الكبير مليونيرا، وذلك المليون كان يمكنك من شراء شقة سكنية متوسطة المساحة في بعض المحافظات أو حتى ضواحي العاصمة دمشق كدوما أو المعضمية أو حرستا.
كما أن المواطن السوري وبهذا المبلغ كان بمقدوره أن يشتري سيارة جديدة أو سيارتين مستعملتين وكذلك يملك خيار افتتاح مشروع كسوبر ماركت أو متجر لبيع الحواسيب ومستلزماتها أو غيرها من المشاريع الصغيرة وحتى المتوسطة.
أما اليوم وفي جولة سريعة بأسواق دمشق بعد عودتي إليها عقب 14 عاما من مغادرتها وجدت أن الأصفار قد تكاثرت على أرقام واجهات المحلات وبعضها بات يتعدى الستة أصفار ثمنا لمعطف أو حتى حذاء.
أسعار الألبسة والمواد في سوريا تكاثرت فيها الأصفار مع ضعف العملة المحلية (الجزيرة نت) لا تكفي لأسبوعيقول أحمد الصباغ إن المليون ليرة سورية (تساوي حاليا نحو 85 دولارا فقط) باتت لا تكفي لسد تكاليف معيشة عائلة مكونة من 4 أو 5 أفراد لأسبوع أو 10 أيام، وذلك لتلبية الحد الأدنى من متطلبات تلك المعيشة.
وفي حديثه للجزيرة نت وهو يشتري بعض المواد الغذائية من سوق الشيخ سعد في حي المَزة، يضيف الصباغ "انظر وحدك إلى لوحات الأسعار في الأسواق لتعرف ماذا أقصد.. فالمليون ليرة اليوم من الممكن أن تشتري لك بضعة لترات من المازوت للتدفئة ولتسخين المياه للاستحمام، وكيلوغراما من اللحم وآخر من الفروج وزيت وسمنة وبعض المواد التموينية الأخرى".
تتوفر في أسواق دمشق معظم المواد إلا أن أسعارها لا تتناسب مع دخل الزبائن (الجزيرة نت)وأشار الصباغ إلى أنه يعمل كمعلم وراتبه لا يتعدى 400 ألف ليرة شهريا (حوالي 34 دولارا) فقط، وهذا الراتب لا يكفي للمعيشة حتى بالحد الأدنى لولا المساعدات التي تأتيه من أخيه وأخته المقيمَين في أوروبا.
رغم موسم التنزيلات في بعض الأسواق فإن الأسعار لا تتناسب مع دخل المواطن السوري (الجزيرة نت) معطف وحذاءأما محمد الجمال، وهو مغترب عاد هذا الأسبوع إلى دمشق بعد مغادرته إياها قبل 10 أعوام، فيقول إنه نزل إلى سوق الصالحية ليشتري ثيابا جديدة ليتفاجأ بالأسعار الموجودة.
إعلانيقول الجمال للجزيرة نت إن الأسعار على واجهات المحلات معظمها بات بمئات آلاف الليرات فمعطف بـ600 و700 ألف والأحذية حتى على البسطات باتت أسعارها بربع مليون ونصف مليون، وأشار إلى أن هذه كلها بعد التخفيضات التي تتسابق معظم المحلات في الإعلان عنها على واجهاتها.
ولفت إلى أن من الممكن أنه يستطيع الشراء كونه مقيما في الخارج، أما مَن هم يعيشون في داخل سوريا ويقبضون أجورهم بالليرة فهم الذين يعانون بالشكل الأكبر.
أسعار الألبسة والأحذية على البسطات في الشوارع باتت بمئات آلاف الليرات السورية (الجزيرة نت) أزمة مزدوجةويقول الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي إسماعيل النجم إن المواطن السوري يعاني من معضلتين، الأولى ضعف الدخل فرواتب الموظفين من الممكن أن تتراوح ما بين 10 إلى 30 دولارا شهريا، أما الأخرى فهي الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والمحروقات والألبسة وكل متطلبات الحياة.
ويضيف النجم، في تصريحه للجزيرة نت ساخرا، أن الشعب السوري حاليا كله أصبح مليونيرا كون المليون ليرة سورية قيمتها باتت تساوي نحو 85 دولارا فقط وهذه القيمة لم تعد تكفيه وعائلته ثمنا للمواصلات العامة خلال الشهر أو ثمنا لجرة غاز معبأة.
الصحفي اسماعيل النجم يقول إن المواطن السوري واقع بين مطرقة الأسعار وسندان ضعف الأجور والمرتبات (الجزيرة نت)ويشير النجم إلى أن ثمن جرة الغاز الفارغة حاليا بات يبلغ حوالي 800 ألف ليرة سورية ويضاف إليها 275 ألف ليرة ثمنا لتعبئتها من السوق السوداء لتتجاوز قيمتها المليون ليرة سورية، ومن الممكن ألا تكفي هذه الجرة للتدفئة وتسخين المياه للاستحمام لأكثر من أسبوع في أيام الشتاء القارس والانقطاع الدائم للكهرباء.
ولفت إلى أن أسعار المواد الغذائية والمحروقات وبعض المواد الأخرى رغم أنها شهدت انخفاضا بعد سقوط النظام بنسب متفاوتة وكذلك شهدت الأسواق توفرا في بعض المواد خاصة المحروقات، فإن الأسعار بقيت لا تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود والوضع المعيشي المتردي.
وأشار النجم إلى أن معظم الموجودين في سوريا لا يعتمدون على مرتباتهم القليلة إن وجدت وإنما على التحويلات من أقاربهم وأصدقائهم في الخارج، لافتا إلى أن معظم الشعب يعوّل على الزيادة التي وعدت بها الإدارة الجديدة للمرتبات وكذلك على خفض الأسعار بعد انخفاض أسعار الدولار في الأسواق خلال الأسابيع الماضية، وأيضا الانفتاح على الاستيراد من دول الجوار خاصة تركيا ولبنان والأردن.
إعلان