نائب الحزب يؤكّد: سنستمر بالعمليات ما استمرت الضرورة لها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، خلال لقاء حواري في دارة الباحث والمؤرخ العلامة الشيخ جعفر المهاجر في بعلبك، في حضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول العلاقات العامة في البقاع الدكتور أحمد ريا، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، أمين سر غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة بعلبك الهرمل المهندس جهاد حيدر، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف يحفوفي، رئيس بلدية بعلبك السابق العميد حسين اللقيس، رئيس المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل أحمد زغيب، الباحث الدكتور خضر نبها، وفاعليات تربوية واجتماعية، أن "تهديدات العدو الصهيوني وعنترياته لن تردعنا، بل هو المردوع وهو المضطرب وهو الخائف، أما المقاومة في لبنان فهي مصممة وتعرف مسؤولياتها، قامت بها وستقوم بها".
وأشار إلى أن "لبنان لا يمكن أن يكون معزولا عن أمنه الإقليمي، الأمن القومي يعني مجموعة دول تتشابك مصالحها الأمنية إيجابيا، ولا تتعارض. للأسف الشديد جزء من المشروع الأميركي الصهيوني يهدف إلى تفتيت المنطقة، ليس فقط جغرافيا، بل أيضاً التفتيت في الرؤى والمصالح والإستراتيجيات، فيصبح لبنان فقط لبنان، وسوريا فقط سوريا والأردن فقط الأردن، وهذا خلاف المنطق، لأن المشروع الإسرائيلي يستهدف الجميع، يستهدف جميع الشعوب العربية، وبالتالي يجب أن يكون الرد ردا مشتركا والقاعدة قاعدة مشتركة والعمل مشتركا. في كل الحالات هذا ما نقوم به من منطلق الواجب والمصلحة والضرورة، من منطلق الرؤية والإستراتيجية وبكل الحالات". وأضاف: "نحن في هذه الفترة أمام صناعة انتصار، وأدلتنا على ذلك رغم كل الدمار والشهداء في غزة، أولا أن العدو عجز عن تحقيق أهدافه، وكل العالم يعرف أنه في علم العسكر وعلم السياسة أن قوة عظمى مثل أميركا، وقوة إقليمية مقتدرة مثل إسرائيل، عندما تعجز عن تحقيق أهدافها فهذه هزيمة، عندما لا تستطيع أن تستعيد أي أسير على قيد الحياة، وتعجز عن السيطرة على حي من قطاع غزة، وما زالت المقاومة موجودة وتقصف قوات الاحتلال بالصواريخ، فهذه هزيمة للعدو الصهيوني".
واعتبر أن "كثرة الإنقسامات داخل معسكر العدو، وداخل الكابينت هو دليل عدم الثقة ببعضهم البعض، وعندما يصرح قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية أنهم بعد انتهاء الحرب سيستقيلون هذا دليل ضعف، والأهم حجم الإنقسامات والاتهامات عند العدو في قلب الحكومة الواحدة وبين الحكومة والمعارضة في فترة الحرب، هذا يدل على تضعضع المعسكر الداخلي لكيان العدو الذي يتحضر للهزيمة".
وختم: "نحن بعون الله وبتوفيق منه، أمام صمود أسطوري للشعب الفلسطيني في غزة، وللمقاومة في غزة، بدعم من كل محور المقاومة وفق مقتضيات المصالح الوطنية لبلادنا، لبنان، اليمن، العراق وسوريا، وبمقتضى الرؤية الواقعية والممنهجة والذكية لمحور المقاومة، استطعنا أن ندعم هذا الصمود الأسطوري للمقاومة الباسلة في غزة وللشعب الفلسطيني حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وإن شاء الله نستكمل الإنجازات بتحقيق الهزيمة المدوية الآتية للعدو، ونستكمل كتابة وصناعة النصر الآتي".(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية على مواقع وقواعد ومستوطنات العدو الصهيوني
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم الخميس، ضرباته الصاروخية على مواقع وقواعد ومستوطنات العدو الصهيوني.. محققاً فيها إصابات مباشرة.
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم الخميس، مستوطنة يفتاح بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني في مستوطنة دوفيف بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني في ثكنة راميم بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني شرق بلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضا عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، مستوطنة المنارة بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:20 من بعد ظهر اليوم، قاعدة “إلياكيم” (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو الصهيوني) جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، بصلية صاروخيّة نوعية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.