اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، خلال لقاء حواري في دارة الباحث والمؤرخ العلامة الشيخ جعفر المهاجر في بعلبك، في حضور الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول العلاقات العامة في البقاع الدكتور أحمد ريا، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، أمين سر غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة بعلبك الهرمل المهندس جهاد حيدر، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف يحفوفي، رئيس بلدية بعلبك السابق العميد حسين اللقيس، رئيس المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل أحمد زغيب، الباحث الدكتور خضر نبها، وفاعليات تربوية واجتماعية، أن "تهديدات العدو الصهيوني وعنترياته لن تردعنا، بل هو المردوع وهو المضطرب وهو الخائف، أما المقاومة في لبنان فهي مصممة وتعرف مسؤولياتها، قامت بها وستقوم بها".

وقال: "أربعة أشهر مضت على انتصار طوفان الأقصى، 121 يوما من الصمود الأسطوري لشعب غزة وللمقاومة في غزة، ولعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان نصرة لغزة وإسنادا لها، وكذلك في اليمن والعراق وسوريا وفي كل محور المقاومة، شهداء على طريق القدس، وسنستمر في دعم غزة ونصرتها في لبنان، وعملياتنا مستمرة لطالما استمر العدوان". ورأى أن "النتائج على العدو من خلال هذه العمليات حقيقية خلافا لما يقوله البعض الذي لم يكن في كثير من تاريخه مؤيدا للمقاومة، ودليلنا على ذلك ما قاله ويقوله العدو، كثرة تهديدات العدو وتصريحاته، من مسؤولين سياسيين، أمنيين، عسكريين، وكثرة صراخهم وعويلهم في كل يوم، كلها تدل على الوجع الذي تحدثه هذه العمليات في الجيش الإسرائيلي ومؤسسته الأمنية والعسكرية وفي المستوطنين، ودليلنا على الوجع الذي تحدثه المقاومة أيضاً كثرة الموفدين الذين يأتون إلى لبنان ليقترحوا ويقدموا أفكارا ويهددوا أحيانا".  تابع: "نقوم بهذه العمليات، وسنستمر بها ما استمرت الضرورة لها، لأننا معنيون بمنع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه في غزة، معنيون بمنع العدو الصهيوني من الإنتصار في غزة، معنيون بمنع أي هزيمة للمقاومة في غزة، لا بل معنيون بالإنتصار في غزة، فالإنتصار في غزة ينعكس على كل المنطقة، وهزيمة العدو في غزة ستنعكس على كل المنطقة".  وأكد أن "مشروع الترانسفير بشكل أساسي يجب أن يسقط، مشروع الإحتلال للضفة وغزة يجب أن يسقط، مشروع ترهيب وتهويل المنطقة يجب أن يسقط، مشروع التوطين يجب أن يسقط، ونحن معنيون أن نسقط كل هذه المشاريع. وبالتالي للبنان مصلحة وطنية أكيدة بمنع العدو من تحقيق أهدافه، وللبنان مصلحة وطنية أكيدة بالإنتصار في غزة. وكذلك المصلحة الوطنية السورية والمصلحة الوطنية الأردنية والعراقية والمصرية والمصلحة الوطنية لكل دولة من الدول العربية وكذلك المصلحة القومية". 
 
وأشار إلى أن "لبنان لا يمكن أن يكون معزولا عن أمنه الإقليمي، الأمن القومي يعني مجموعة دول تتشابك مصالحها الأمنية إيجابيا، ولا تتعارض. للأسف الشديد جزء من المشروع الأميركي الصهيوني يهدف إلى تفتيت المنطقة، ليس فقط جغرافيا، بل أيضاً التفتيت في الرؤى والمصالح والإستراتيجيات، فيصبح لبنان فقط لبنان، وسوريا فقط سوريا والأردن فقط الأردن، وهذا خلاف المنطق، لأن المشروع الإسرائيلي يستهدف الجميع، يستهدف جميع الشعوب العربية، وبالتالي يجب أن يكون الرد ردا مشتركا والقاعدة قاعدة مشتركة والعمل مشتركا. في كل الحالات هذا ما نقوم به من منطلق الواجب والمصلحة والضرورة، من منطلق الرؤية والإستراتيجية وبكل الحالات".  وأضاف: "نحن في هذه الفترة أمام صناعة انتصار، وأدلتنا على ذلك رغم كل الدمار والشهداء في غزة، أولا أن العدو عجز عن تحقيق أهدافه، وكل العالم يعرف أنه في علم العسكر وعلم السياسة أن قوة عظمى مثل أميركا، وقوة إقليمية مقتدرة مثل إسرائيل، عندما تعجز عن تحقيق أهدافها فهذه هزيمة، عندما لا تستطيع أن تستعيد أي أسير على قيد الحياة، وتعجز عن السيطرة على حي من قطاع غزة، وما زالت المقاومة موجودة وتقصف قوات الاحتلال بالصواريخ، فهذه هزيمة للعدو الصهيوني".

واعتبر أن "كثرة الإنقسامات داخل معسكر العدو، وداخل الكابينت هو دليل عدم الثقة ببعضهم البعض، وعندما يصرح قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية أنهم بعد انتهاء الحرب سيستقيلون هذا دليل ضعف، والأهم حجم الإنقسامات والاتهامات عند العدو في قلب الحكومة الواحدة وبين الحكومة والمعارضة في فترة الحرب، هذا يدل على تضعضع المعسكر الداخلي لكيان العدو الذي يتحضر للهزيمة". 

وختم: "نحن بعون الله وبتوفيق منه، أمام صمود أسطوري للشعب الفلسطيني في غزة، وللمقاومة في غزة، بدعم من كل محور المقاومة وفق مقتضيات المصالح الوطنية لبلادنا، لبنان، اليمن، العراق وسوريا، وبمقتضى الرؤية الواقعية والممنهجة والذكية لمحور المقاومة، استطعنا أن ندعم هذا الصمود الأسطوري للمقاومة الباسلة في غزة وللشعب الفلسطيني حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وإن شاء الله نستكمل الإنجازات بتحقيق الهزيمة المدوية الآتية للعدو، ونستكمل كتابة وصناعة النصر الآتي".(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أسامة الشاهد يفوز برسائة حزب الحركة الوطنية بالتزكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فاز المهندس أسامة الشاهد برئاسة حزب الحركة الوطنية،  للدورة 2024/2029 بالتزكية، وذلك خلفا للواء الراحل رؤوف السيد.
وعن طريق التزكية فاز الشاهد في انتخابات حزب الحركة الوطنية بعد أن اصبح المرشح الوحيد الذى تمكن من استكمال أوراق ترشحه وحصل على تزكية ما يقرب 70% من المؤتمر العام للحزب.
وكان قد تقدم بطلب الترشح على رئاسة الحزب كل من المهندس اسامة الشاهد والنائب هاني العسال عضو مجلس الشيوخ، والمستشار أسامة سعد مساعد رئيس الحزب الاسبق.
يشترط في التقدم للترشح علي رئاسة الحزب الحصول على 20% تزكيات من تعداد المؤتمر العام للحزب كحد أدني ولم يقوم كلا المرشحين النائب هاني العسال والمستشار اسامه سعد باستكمال اوراق ترشحهما حتي موعد غلق باب الترشح .
ومن المقرر عقد المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية يوم 7 ديسمبر المقبل بفندق سفير للاحتفال بفوز المهندس أسامة الشاهد برئاسة الحزب أمام المؤتمر العام، وتكريم اللواء الراحل رؤوف السيد الرئيس السابق للحزب

مقالات مشابهة

  • أسامة الشاهد يفوز برسائة حزب الحركة الوطنية بالتزكية
  • حزب الله يكثّف عملياته ضد الاحتلال الصهيوني: هجمات نوعية بطائرات مُسيّرة وصواريخ موجهة
  • “جيش” العدو الصهيوني يغرق في مستنقع لبنان
  • خلال الساعات الماضية.. عشرات الشهداء والجرحى جراء غارات العدو الصهيوني على لبنان
  • 48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
  • العدو وهدف ضرب (وحدة الساحات)..!
  • بصواريخ نصر 2.. هذا ما استهدفه حزب الله في حيفا (فيديو)
  • جيش العدو الصهيوني يصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان
  • غارات على ضاحية بيروت.. جيش العدو الصهيوني يواصل قصف لبنان لليوم الـ 61
  • عدوان إسرائيلي متواصل على لبنان.. أكثر من 100 شهيد وجريح حصيلة الغارات على بعلبك