فيدان يؤكد عجز النظام السوري عن الاجتماع مع تركيا بمفرده.. ماذا عن مسار التطبيع؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على عجز النظام السوري عن عقد اجتماعات مع الجانب التركي دون اللجوء إلى أطراف أخرى، في إشارة إلى فقدان نظام بشار الأسد استقلاليته في اتخاذ القرارات.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "إيه خبر" التركية، مساء الأحد، إن "النظام السوري لا يزال غير قادر على الاجتماع مع تركيا لأسباب مختلفة، وحتى عندما يجتمعون معنا فإنهم لا يكونون على طبيعتهم".
يأتي ذلك عقب استبعاد وزارة الخارجية التركية عقد اجتماع ضمن "الصيغة الرباعية"، التي تضم روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام بشار الأسد، بحسب وكالة نوفوستي.
وأضاف فيدان أنه "لم توجد أي فرصة لعقد لقاء ثنائي مع النظام السوري، دائما ما يكون هناك بلد آخر إلى جانبه، في الواقع، هذه ليست مشكلة بالنسبة لنا لأننا لدينا ثقة كاملة بأنفسنا، ونعرف ماذا نريد، والجميع يعرف مدى الأهمية التي نوليها من أجل الاستقرار في المنطقة"، وفقا لوكالة الأناضول.
وشدد فيدان على دعم بلاده لوحدة أراضي سوريا، بصفتهما بلدين جارين، موضحا أن تركيا لم تقم بأي محاولات تخالف عملية "أستانا".
وأشار إلى أن "سعي النظام السوري للقيام بخطوة دبلوماسية من خلال وضع شروط مسبقة على تركيا هي طريقة خاطئة، وقد أبلغناهم بذلك أيضا، وكما قال الرئيس أردوغان، فإننا نبقي باب الحوار مفتوحا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق عن استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك ضمن مسار بدأته أنقرة قبيل الانتخابات العامة منتصف العام الماضي من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق عقب انقطاعها إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وتعثرت المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات بعد زعم الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، وادعائه أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية"، مطالبا بسحب القوات التركية من الأراضي السورية قبل عقد أي لقاء مع الرئيس التركي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فيدان النظام السوري بشار الأسد تركيا تركيا بشار الأسد النظام السوري فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية